التضامن الاجتماعي تفتتح معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالجونة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
افتتحت الدكتورة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" بالجونة بمدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر، والذي يقام تحت شعار " مصر بتتكلم حرفي".
وتنظم وزارة التضامن الاجتماعي فعاليات المعرض الذي يستمر حتي 26 إبريل الجاري بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بمشاركة 40 عارضاً يمثلون مختلف محافظات الجمهورية.
وشهد الافتتاح حضور الدكتورة منال حنفي رئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن الاجتماعي، وصبري عبد الحميد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر، وماجدة نور مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعارض، وليلي حسني المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ولفيف من قيادات محافظة البحر الأحمر وممثلي الوزارات.
وحرصت نائبة محافظ البحر الأحمر ومساعد وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد أروقة المعرض، والإطلاع على منتجات العارضين المتنوعة والتي تتميز بالجودة وتمثل التراث المصري الأصيل.
ويشهد المعرض عرض المنتجات اليدوية التراثية المتنوعة كالمفروشات، والخزف، والنحاس، والزجاج المعشق،وسجاد جلد مذهب، والكليم، وجزوع الشجر، والملابس التراثية للسيدات، والفضة، والاكسسوارات، والمنتجات السيناوية، والتطريز اليدوي على الشنط، وغيرها من المنتجات التراثية اليدوية التي تتميز بالحرفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن الاجتماعي ديارنا المزيد التضامن الاجتماعی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.