لبنان ٢٤:
2024-10-07@13:56:24 GMT

الموت يغيب من كان صوت الذين لا صوت لهم

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

الموت يغيب من كان صوت الذين لا صوت لهم

غيّب الموت ناشر صحيفة "السفير" الصحافي طلال سلمان، الذي أراد ان تكون صحيفته "صوت الذين لا صوت لهم"، فعمل طوال عمله الصحافي على أن يكون هذا الشعار واقعًا جسّده في تعاطيه اليومي مع جميع الذين عايشوه، داخل الصحيفة وخارجها.  

بشخصيته الفريدة وبصوته المميز استطاع الراحل، الذي صرعه المرض، أن يحظى باحترام جميع الذين كانوا يؤيدون نظرته السياسة كما الذين لم يكونوا يتفقون معه.

فهو كان ملتزمًا حتى العظام بما كان يؤمن به، وبما كان يجاهد من أجل تحقيقه، فكانت صحيفة "السفير" منبر حوار مفتوح ومن دون شروط، وكانت تحمل ما بين صفحاتها نفسَه، فكانت مميزة في التصويب والتشخيص وحتى الانتقاد. 

لم يكن يعرف طلال سلمان أن يمالق أو يساير. كان يقول رأيه بكل صراحة وجرأة وموضوعية واتزانن ولكن من دون تجريح. عدوه الأوحد كانت إسرائيل وما تمثله من خطر على القضية الفلسطينية ولبنان. حاربها ببسالة بقلم من رصاص، ولم يطلق عليها طلقة واحدة. لكن كلماته و"منشتات" "السفير" كانت كافية لتصيبها في مقتلها. دافع عن القضية الفلسطينية كأنها واحدة من أبنائه، وكان يطالب بأن تكون القضية الوحيدة للعرب. 

حاور الجميع وكان في حواره راقيًا، ولكن من دون مهادنة، حتى ولو أن رأيه لم يكن يعجب كثيرين. 

مات طلال سلمان مرتين: الأولى عندما أجبرته الظروف الاقتصادية على اقفال صحيفة "السفير"، والثانية عندما أطبق عينيه عن عالم أحبّه حتى النفس الأخير، وكانت له فيه بصمات مشرقة.   

ولد طلال سلمان في بلدة شمسطار عام 1938، والده إبراهيم أسعد سلمان، ووالدته فهدة الأتات، وتزوّج عام 1967 من عفاف محمود الأسعد، من بلدة الزرارية في جنوب لبنان، ولهما: هنادي وربيعة وأحمد وعلي. 

في أحدث مؤلفاته "كتابة على جدار الصحافة" (دار الفارابي، 2012) وهو أقرب إلى الجزء الأول من سيرة حياة يصف طلال سلمان خطواته على الطريق إلى الصحافة بمقدار ما يصف حال الصحافة اللبنانية وتطوّر مسيرتها لتصير "صحافة العرب الحديثة". أما مسيرته فمسيرة شاقة، بدأت في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي لـ "واحد من متخرجي بيروت عاصمة العروبة" كما يصف نفسه في سيرته، استهلها مصحّحاً في جريدة "النضال"، فمخبراً صحافياً في جريدة "الشرق"، ثم محرراً فسكرتيراً للتحرير في مجلة "الحوادث"، فمديراً للتحرير في مجلة "الأحد". وفي خريف العام 1962 أصدر في الكويت مجلة "دنيا العروبة"، ليعود إلى بيروت ليعمل من جديد في "الصياد" و"الأحد" حتى تفرّغ لإصدار "السفير" في أواخر العام 1973، وهو عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانية منذ العام 1976. اشتهر أيضاً بحواراته العميقة مع غالبية الرؤساء والمسؤولين العرب.  

كان الرأي العام يترقب افتتاحياته اليومية بعنوان "على الطريق"، والتي تميّزت بالوضوح السياسي وصلابة الموقف. ويترقبّه بحماسة مماثلة في "نسمة"، الشخصية التي ابتدعها في "هوامش" يوم الجمعة، وهي شخصية ذات دفء وجداني حميم ترسم "بورتريهات" للمسرح السياسي والثقافي والأدبي، وتصوّر صدق المشاعر الإنسانية وشغفها بالحياة وحماستها لها ولأخلاقيات الذوق الرفيع. 

تميّزت شخصيته كإعلامي بمزيج من رهافة الوجدان السياسي والصلابة في الموقف، ما عرّضه إلى ضغوط متزايدة بلغت أوجها في نجاته في 14 تموز 1984 من محاولة اغتيال أمام منزله فجراً تركت ندوباً في وجهه وصدره. 

ومع غيابه يخسر لبنان وجهًا صحافيًا ألمعيًا، ستفتقده الصحافة اللبنانية من بين الأسماء الكبار. 

أسرة "لبنان24" تتقدم من عائلة الراحل بأحر التعازي سائلة المولى أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه العزاء والصبر والسوان.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اغتيال السادات.. من هم القادة العرب الذين دفعوا حياتهم ثمنا للتقرب من إسرائيل ومن يخشى ذات المصير؟

اقتراب الزعيم العربي من إسرائيل، والتعاون معها سراً أو علانية، ليس بالأمر بالهين. صحيح أنه يحقق له مكاسب دبلوماسية على الساحة الدولية، لكن الصحيح أيضاً أنه يعرضه للخطر والقتل.

اعلان

في ذكرى اغتيال السادات.. قادة عرب اقتربوا من إسرائيل فقتلوا وبن سلمان يخشى أن يلقى نفس المصير

اقتراب الزعيم العربي من إسرائيل، والتعاون معها سراً أو علانية، ليس بالأمر بالهين. صحيح أنه يحقق له مكاسب دبلوماسية على الساحة الدولية، لكن الصحيح أيضاً أنه يعرضه للخطر والقتل.

في مثل هذا اليوم بالتمام والكمال قبل 43 عاماً، اغتيل الرئيس المصري أنور السادات، في حادثة عُرفت باسم "حادثة المنصة". فقُتل برصاص جنود في جيشه.

وينظر إلى من كان يعُرف وقتها ببطل الحرب والسلام على أنه النموذج للزعيم العربي الذي دفع حياته ثمناً لعلاقته مع إسرائيل، حينما أقدم على مجازفة كبيرة بزيارة القدس عام 1977، في حين كان العالم العربي كله يكن العداء لتل أبيب.

الرئيس الأميركي يتوسط الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي 06/09/1978AP file

لكن في الحقيقة، ليس السادات وحده من قتل بالرصاص أو القنابل نتيجة اقترابه من الدولة العبرية، فقد سبق زعيم وتلاه آخر، وفي هذه الأيام يخشى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن يواجه المصير ذاته.

الرئيس المصري أنور السادات ونائبه حسني مبارك 06/10/1981AP Photo/Bill Foley

وهؤلاء هم: الملك عبد الله الأول، جد ملك الأردن الحالي، عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس اللبناني السابع للبنان، بشير الجميل، بالإضافة إلى أنور السادات.

الملك الذي وافق على التقسيم مبكرا

في مذكراته التي حملت اسم "كارثة فلسطين"، يروي الضابط الأردني عبد الله التل: "إنني حينما أستعرض في خاطري أسماء أولئك الذين ساعدوا العدو على اغتصاب فلسطين وتشريد عرب فلسطين أجدهم في عالم آخر تلفهم صفحات سود من تاريخ الكارثة، فملك الأردن (عبد الله الأول)، قضى صريع رصاصات على عتبات المسجد الأقصى، ورئيس حكومته (توفيق أبو الهدى) شنق نفسه".

وقُتل الملك عبد الله الأول عام 1951، بينما كان يهم بدخول المسجد الأقصى برصاصات أطلقها عليه شاب مقدسي يدعى مصطفى شكري عشو، لتطوى بذلك سيرة أول الزعماء العرب الذين اقتربوا من إسرائيل.

ملك الأردن عبد الله الأول 08/10/1947AP/ AP

وتقدم الأكاديمية في جامعة ماساتشوستس الأمريكية، ماري ولسن، السيرة الذاتية الأكثر رصانة لأول ملك أردني، وجاءت بعنوان "عبد الله وشرق الأردن بين بريطانيا والحركة الصهيونية".

وكان الملك طموحاً ساعياً إلى توسيع رقعة مملكته، وفق المؤلفة، إذ حاول تجميع أجزاء أخرى من العالم العربي تحت وصايته مثل سوريا والعراق وفلسطين، لكنه في الوقت نفسه كان يعتمد على الضباط البريطانيين وتمويل لندن لتغطية نفقاته، في ظل إمارته التي كانت بلا مدينة حقيقية وبلا موارد طبيعية.

ومنذ البداية، حرص عبد الله الأول، عندما كان لا يزال أميرا على شرق الأردن على تجنب انتقاد سياسة بريطانيا فيما يخص إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وجاء في الكتاب نقلاً عن أحد الضباط البريطانيين "ما من شيء كان بالغ السوء لعبد الله سوى أنه جاء إلى القدس وعبر عن تأييده للصهيونية".

وتلقف عبد الله اقتراح اللجنة البريطانية التي عرفت باسم لجنة "بيل" عام 1937 القاضي بتقسيم فلسطين، قبل أن يصبح قرارا دوليا في 1947، مواصلا نسج علاقات مع الحركة الصهيونية لكنه في العلن كان يقول أشياء أخرى.

وقبيل إعلان دولة إسرائيل في منتصف أيار 1948، ألح على رئيسة الوكالة اليهودية حينها، غولدا مائير، إرجاء إعلان قيام دولة إسرائيل، ما يعكس حجم العلاقات بين الطرفين، ودخل جيشه المناطق المخصصة للعرب من فلسطين، وتخلت القوات الأردنية عن اللد والرملة، وأدى سقوط المدينتين وطرد سكانهما على أيدي القوات الإسرائيلية إلى تدهور مكانة عبد الله وسقوطها.

"لقد قتلت الفرعون"

اعلان

تقول جيهان السادات، زوجة الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات: "منذ أن أعلن زوجي نيته الذهاب إلى القدس لعقد السلام مع إسرائيل علمت أنه سيقتل"، كما ورد في سيرة الرئيس المصري الراحل التي كتبها الصحفي الفرنسي، روبير سوليه، في كتابه الذي حمل اسم "السادات" فقط.

وكررت سيدة مصر الأولى آنذاك هذا الحديث في أكثر من مناسبة، فقالت في مقابلة مع برنامج "شاهد على العصر"، الذي كان يبث على شاشة قناة "الجزيرة" القطرية رداً على سؤال: "مَن قتل السادات؟"، فأجابت: "إن معاهدة السلام مع إسرائيل هي التي قتلته".

لكن ثمة تفاصيل في الأمر، إذ كان هناك ضابط في سلاح المدفعية يدعى خالد الإسلامبولي خطط لعملية الاغتيال، واختار العرض العسكري بمناسبة حرب أكتوبر، كونه سيشارك فيه.

جندي مصري يطلق النار على الرئيس المصري أنور السادات خلال العرض العسكري في 6 أكتوبر 1981AP/AP1981

واستبدل الإسلامبولي الجنود الثلاثة في عربته بثلاثة من عناصر تنظيم الجهاد بعدما أعطاهم مسهلا معويا قوي المفعول، وكان من بين هؤلاء حسين عباس القناص البارع، وفي المجمل شارك 6 عناصر في العملية.

اعلان

وفي اللحظة التي رفع فيها المسؤولون والجمهور أنظارهم للسماء للاستمتاع بتحليق الطائرات الحربية، توقفت عربة الإسلامبولي أمام المنصة التي كان فيها السادات. أشهر هذا الضابط رشاشه تجاه الرئيس وأطلق النار قبل أن يصيح "لقدت قتلت الفرعون"، ويُروى أنه صرخ في وزير الدفاع الجالس إلى يسار الرئيس المصري: "ابتعد، هذا الكلب هو من أريده".

وكانت تلك هي النهاية "غير المفاجئة" للسادات، بحسب ما كتبت صحيفة "التايمز" البريطانية حينها.

وكان مقتله نهاية طريق سلكه في التقرب من إسرائيل. وبدأ ذلك في زيارة القدس عام 1977، وبحسب سوليه، فقد حل الغضب محل الذهول في العالم العربي، ووقعت اعتداءات ضد سفارتي مصر وأثينا وبيروت، أما ملك السعودية حينها خالد بن عبد العزيز فقد "دعا الله بأن تسقط الطائرة التي تقل السادات إلى القدس وتتحطم قبل أن يصل إليها".

وفي نفس اليوم الذي أعلن فيه السادات الزيارة، قدم وزير الخارجية إسماعيل فهمي استقالته، رغم أنه كان من المعتدلين، وذكر فيما بعد أن زيارة السادات تعني عمليا الاعتراف بالإسرائيل وإنهاء حالة الحرب، أي الأوراق الأساسية لمصر، دون أن تحصل الأخيرة على شيء.

اعلانRelatedقبل خمسين عاما كانت حرب أكتوبر.. فأين أصبحت مصر الآن؟ تل أبيب تكشف تفاصيل جديدة عن زيارة السادات إلى إسرائيلرئيس على ظهر دبابة إسرائيلية

بشير الجميل حالة تختلف عن سابقيه، فقد كان قائدا لميليشيا مسيحية ارتكبت فظائع بحق المسلمين والفلسطينيين خلال الحرب الأهلية في لبنان. وكان حزب الكتائب الذي ينتمي إليه الجميل قد قرر في خمسينيات القرن الماضي بناء علاقات مع إسرائيل، إذا فإن هذه العلاقة لم تكن بحسب البعض "اضطرارا"، كما يقول المذكور في فترة الحرب الأهلية التي تواجهت فيه الكتائب مع الحركة الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

ونشرت صحيفة "هآرتس" وثائق عام 2022 تظهر أن إسرائيل بنت علاقات مع هذا الحزب وغيره في لبنان في الخمسينيات، كما تؤكد أن المخابرات الإسرائيلية سلمت شحنات أسلحة إلى مسلحي هذا التنظيم بعيد اندلاع الحرب الأهلية عام 1975.

الرئيس اللبناني بشير الجميل على متن سفينة عسكرية تابعة للبحرية الأمريكية المارينز 08/09/1982Bill Foley/AP

وانتخب بشير الجميل رئيساً في 23 آب/ أغسطس 1982، حينما كانت الدبابات الإسرائيلية تحتل بلاده إثر الغزو الذي أخرج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. وشكك حينها كثيرون بنزاهة انتخابه، خاصة أن عددا من النواب أُجبروا على حضور جلسة التصويت على انتخابه، وساد اعتقاد بأن وضع الجميل رئيسا للبنان بهذه الطريقة هو جزء من خطة إسرائيلية لإقامة نظام سياسي لبناني موال لها.

ولم يمض الجميل في الحكم سوى 21 يوماً، إذ اغتيل في 14 أيلول/ سبتمبر، عبر تفجير مقر حزب الكتائب الذي كان يتزعمه، وقتل معه في الانفجار 26 شخصاً آخرين.

اعلاندبابة تابعة للجيش الإسرائيلي بالعاصمة اللبنانية بيروت 15/09/1982Bob Dear/AP

والمتهم الرئيسي في اغتيال الجميل هو حبيب الشرتوني، المنتمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، وعُرف عنه قربه من الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية. وبقي الشرتوني في السجن حتى عام 1990، وبعدما حاصرت وحدات من الجيش السوري القصر الرئاسي لإسقاط رئيس الحكومة الانتقالية حينها، ميشال عون، إلى أن حدثت اضطرابات مكنت الشرتوني من الفرار.

الرئيس اللبناني بشير الجميل مع أرئيل شارون وعدد من الجنرالات الإسرائيليينسوشال ميديا

ولا يعلم ما مصيره حتى الآن، لكن صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، نشرت عام 2023 مقالات باسم "حبيب الشرتوني"، أكد فيها أن الجميل "خائن وعميل"، بسبب صلاته مع إسرائيل.

بن سلمان يخشى تكرار السيناريو

وفي الوقت الراهن، يخشى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن يواجه مصيرا مماثلا لمصير الملك عبد الله الأول وبشير الجميل والسادات، خاصة مع تزايد الإشارات عن قرب التطبيع بين الرياض وتل أبيب.

اعلان

وفي آب/ أغسطس الماضي، نقل موقع "بوليتيكو" الأمريكي عن أعضاء في الكونغرس التقوا بن سلمان، أن الأخير يخشى الاغتيال.

محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم

وقد ذكر الأمير السعودي لأعضاء الكونغرس أنه يعرض حياته للخطر في متابعته صفقة كبيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل تتضمن تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

ولي العهد السعودي محمد بن سلمانAthit Perawongmetha/Pool Photo via AP

وفي مناسبة واحدة على الأقل، استحضر بن سلمان أنور السادات، الزعيم المصري الذي قُتل بعد إبرام اتفاق كامب ديفيد وتساءل عما فعلته الولايات المتحدة لحماية السادات، وفقاً لـ "بوليتيكو".

اعلانRelatedبن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يذكره بمصير السادات

وأثناء مناقشته التهديدات التي يواجهها، شرح ضرورة أن تتضمن مفاوضات صفقة غزة مسارًا حقيقيًا لإقامة دولة فلسطينية، خاصة بعد أن أدت الحرب على القطاع إلى زيادة الغضب العربي تجاه إسرائيل.

 

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يتامى غزة.. سرق القصف أحبتهم وأحلامهم فذاقوا وجع الفراق وكبروا قبل الأوان تفاصيل جديدة حول عملية الموساد الإسرائيلي في اختراق أجهزة الاتصال 'البيجر' التابعة لحزب الله تونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط انتقادات المعارضة وقمع المنافسين وخشية العزوف عن التصويت محمد بن سلمان إسرائيل اتفاقات كامب ديفيد جيهان السادات الأردن لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ 366: غارات إسرائيلية مكثفة على غزة ولبنان تسفر عن قتلى وجرحى يعرض الآن Next يتامى غزة.. سرق القصف أحبتهم وأحلامهم فذاقوا وجع الفراق وكبروا قبل الأوان يعرض الآن Next مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل يعرض الآن Next تونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط انتقادات المعارضة وقمع المنافسين وخشية العزوف عن التصويت يعرض الآن Next ضاحية بيروت الجنوبية تشهد الليلة الأعنف: أكثر من 30 غارة وانفجارات تهزّ العاصمة اعلانالاكثر قراءة من "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟ بايدن يعارض أي ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية كردٍ على الهجوم الصاروخي الإيراني محمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيب ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلحزب اللهحركة حماسلبنانطوفان الأقصىجنوب لبنانغزةروسيافرنساأوروبااعتداء إسرائيل Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • ابن طلال يعود لبناء أطول برج بالعالم في جدة بعد 7 سنوات من التوقف
  • ‏مشعل: نشكر إيران وحزب الله والحوثيين الذين ساندوا غزة
  • رسالة إسرائيلية جديدة إلى الذين أخلوا منازلهم: لا تعودوا!
  • اغتيال السادات.. من هم القادة العرب الذين دفعوا حياتهم ثمنا للتقرب من إسرائيل ومن يخشى ذات المصير؟
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير جمهورية الدومينيكان لدى المملكة
  • بعد 7 سنوات.. الوليد بن طلال يكشف ما يحدث لأطول برج في العالم
  • الجديع: الذين يصرون على وجود أخطاء تحكيمية لصالح الهلال يراجعوا أنفسهم .. فيديو
  • بركة يفرض “طوقا أمنيا” ويمنع الصحافة من تغطية أشغال انتخاب اللجنة التنفيذية
  • الأمير تركي بن طلال: الحل لمشكلة السكن في عسير يبدأ بتنفيذ عدة فنادق جديدة..فيديو
  •  تكليف الشيخ طلال الماضي للسير بالإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور أحمد الزعبي