حاسبات ومعلومات الأقصر تواصل فعاليات الأسبوع البيئي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، عددا من الفعاليات، وذلك في إطار مشاركة الكلية في "الأسبوع البيئي" الذي تنظمه جامعة الأقصر، تحت عنوان "أسبوع الاستدامة"، تحت رعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور أسامة أبو النصر، عميد الكلية، وإشراف الدكتور محمد عبدالحميد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشهدت فعاليات "أسبوع الاستدامة" اليوم السبت، عقد ندوة تثقيفية بعنوان تكنولوجيا المجتمعات الذكية، بالتعاون مع قسم تكنولوجيا المعلومات، وبحضور طلاب الكلية، حيث حاضر في الندوة الدكتور حسني أحمد عباس منسق قسم تكنولوجيا المعلومات، والذي تحدث عن مفهوم المجتمعات الذكية وأهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير البنية التحتية للمدن، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الكفاءة في تقديم الخدمات مثل النقل والطاقة والرعاية الصحية، كما أشار إلى دور البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء في بناء مجتمعات أكثر استدامة وذكاء، تتيح اتخاذ قرارات مبنية على تحليل دقيق للواقع واحتياجات المواطنين، مما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق بيئة حضرية متقدمة وآمنة.
ندوة حول الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالتنمية المستدامةكما استضافت كلية الحاسبات والمعلومات، بالتعاون مع قسم علوم الحاسب، ندوة بعنوان الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالتنمية المستدامة وذلك ضمن فعاليات الأسبوع البيئي، حيث حاضر في الندوة الدكتور إبراهيم شوقي، مدرس علوم الحاسب بالكلية، وقد تحدث عن الذكاء الاصطناعي وأهميته كأداة فعالة لدعم أهداف التنمية المستدامة، حيث يُسهم في تحسين جودة التعليم، وتطوير الرعاية الصحية، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، ومكافحة التغير المناخي من خلال التنبؤ بالأحداث البيئية وتحليل البيانات، كما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة تسهم في الحد من الفقر وتقليل الفجوات الاجتماعية، مما يجعله محركًا مهمًا لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
انطلاق فعاليات "أسبوع الاستدامة" بكلية الحاسبات والمعلومات ضمن "الأسبوع البيئي" بجامعة الأقصروكانت فعاليات "أسبوع الاستدامة" قد انطلقت بكلية الحاسبات والمعلومات، وذلك في إطار مشاركة الكلية في "الأسبوع البيئي" الذي تنظمه جامعة الأقصر، بحضور الدكتور قرشي سعدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من طلاب الكلية.
واستهل الدكتور محمد عبدالحميد كلمته بالترحيب بالطلاب، معرفًا بأهداف أسبوع الاستدامة، الذي يتضمن مجموعة من الندوات التوعوية، وورش العمل، والحملات المجتمعية التي تسعى إلى تعزيز الوعي البيئي والمجتمعي لدى الطلاب.
من جانبه، تحدث الدكتور قرشي سعدي عن أهمية انخراط الطلاب في الأنشطة الطلابية والمجتمعية، مشددًا على دورهم في دعم قضايا المجتمع.
فيما تناول الدكتور أسامة أبو النصر عميد الكلية، مفهوم الاستدامة باعتباره أحد المحاور الرئيسية في رؤية مصر 2030، مؤكدًا على أهمية دور طلاب وخريجي الكلية في قيادة الحراك الرقمي وابتكار حلول تكنولوجية تواكب التحديات البيئية والمجتمعية.
وشهدت الفعاليات، تدشين حملة "ازرع بنفسك"، كأحد السلوكيات الداعمة للحراك البيئي المستدام، كما تواصلت فعاليات "أسبوع الاستدامة" لتشمل: ندوة غرس القيم والأخلاق في نفوس الطلاب، وندوة الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الاستدامة، وندوة تكنولوجيا المجتمعات الذكية، وورشة عمل الإسعافات الأولية والصحة العامة، كما تقام على هامش الندوات حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمحافظة الأقصر.
انطلاق الأسبوع البيئي (1) انطلاق الأسبوع البيئي (2) انطلاق الأسبوع البيئي (3) انطلاق الأسبوع البيئي (4) انطلاق الأسبوع البيئي (5) انطلاق الأسبوع البيئي (6) انطلاق الأسبوع البيئي (7) انطلاق الأسبوع البيئي (8) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (1) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (2) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (3) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (4) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (5) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (6) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (7) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (8) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (9) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (10) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (11) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (12) ندوة حول الذكاء الاصطناعي (13) ندوة حول تكنولوجيا المجتمعات الذكية (1) ندوة حول تكنولوجيا المجتمعات الذكية (2) ندوة حول تكنولوجيا المجتمعات الذكية (3) ندوة حول تكنولوجيا المجتمعات الذكية (4)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الحاسبات والمعلومات الاسبوع البيئي أسبوع الاستدامة حملة للتبرع بالدم جامعة الاقصر صابرين عبدالجليل ندوة حول الذکاء الاصطناعی انطلاق الأسبوع البیئی الحاسبات والمعلومات أسبوع الاستدامة
إقرأ أيضاً:
لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
في زمن تتسارع فيه علاقتنا بالتكنولوجيا، يبدو أن كلمات بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" قد تحمل ثمنًا غير متوقع. فقد أثار أحد مستخدمي منصة X سؤالًا طريفًا لكنه عميق الدلالة، قال فيه:
كم أنفقت OpenAI على الكهرباء لأن الناس يقولون "من فضلك" و"شكرًا" لنماذج الذكاء الاصطناعي؟
وجاء الرد سريعًا من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، مازحًا وبكل ثقة: "تلك الملايين كانت مُنفقة في مكانها الصحيح.. من يدري ما ستجلبه اللباقة!".
لكن خلف هذا التعليق، انطلقت تساؤلات جدّية: هل نُهدر الطاقة والموارد حين نخاطب الذكاء الاصطناعي بأدب؟ أم أن للّباقة مع الآلات قيمة تتجاوز الكلفة؟.
المجاملة ليست مجرد تكلفة… بل أسلوب تعامل
تشير تقديرات الخبراء إلى أن كل تفاعل مع روبوت دردشة يكلف الشركة مالًا وطاقة، وكل كلمة إضافية تُرسل كجزء من الطلب تستهلك المزيد من الموارد.
قال البروفيسور نيل جونسون من جامعة جورج واشنطن:"كل طلب موجه إلى روبوت مثل ChatGPT يتطلب حركة إلكترونات، وهذه الحركة تحتاج طاقة. والسؤال هو: من يدفع هذه الفاتورة؟".
ويشبّه جونسون الكلمات الإضافية بورق التغليف المستخدم لتغليف عطر، إذ تحتاج النماذج اللغوية إلى "اختراق" هذا التغليف للوصول إلى مضمون الطلب، مما يشكل عبئًا إضافيًا.
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
لكن رغم هذا، يرى كثيرون أن اللطافة مع الذكاء الاصطناعي ليست فقط عادة بشرية أو مظهرًا من مظاهر "إضفاء الطابع الإنساني" على الآلة، بل إن لها تأثيرًا مباشرًا على جودة التفاعل.
وأوضح كيرتيس بيفرز، مدير في فريق تصميم Microsoft Copilot، أن استخدام اللغة المهذبة يضبط نبرة الرد من قبل النموذج، فعندما يلتقط الذكاء الاصطناعي إشارات اللباقة، يكون أكثر ميلًا للرد بنفس الأسلوب.
هل المجاملة ضرورة ثقافية؟
حتى وإن لم تكن الآلة "تشعر"، فإن طريقة تعامل البشر معها قد تُشكّل انعكاسًا لطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض لاحقًا.
وأشارت شيري توركل، أستاذة في معهد MIT، أن الذكاء الاصطناعي ليس "واعيًا" فعلًا، لكنه لا يزال "حيًا" ليبرّر إظهار المجاملة له.
وتشير إلى تجربة "تماغوتشي" في التسعينيات، حيث أصيب الأطفال بالحزن الحقيقي عند "وفاة" حيواناتهم الرقمية، مما يُظهر كيف يمكن للعلاقات بين البشر والكائنات غير الحية أن تؤثر نفسيًا.
اقرأ أيضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
اللباقة بدافع الخوف
أجريت دراسة في ديسمبر 2024 من قبل شركة Future أظهرت أن نسبة كبيرة من المستخدمين يتعاملون بلباقة مع الذكاء الاصطناعي:
67% من المستخدمين في الولايات المتحدة يستخدمون عبارات مجاملة،و71% من المستخدمين في المملكة المتحدة يفعلون الشيء ذاته.
لكن المفارقة أن 12% من المستخدمين يتحلون باللباقة بدافع الخوف من "العواقب المستقبلية" لسوء التعامل مع التكنولوجيا.
المجاملة... تكلفة مستحقة؟
بين التكاليف الكهربائية والبيئية، وبين الأبعاد الثقافية والإنسانية، يبدو أن المجاملة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي ليست مجرد تصرف عابر. بل إنها تحمل وزنًا أخلاقيًا وسلوكيًا، وقد تشكّل مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)