حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث من أن استمرار الأزمة والجوع يمكن أن يلتهما السودان.

 وقال جريفيث في بيان : "إن اتساع نطاق الأزمة في السودان من العاصمة الخرطوم ودارفور إلى كردفان ، أدى إلى نفاد المخزونات الغذائية في ولاية جنوب كردفان كادقلي بالكامل ، حيث تمنع الاشتباكات وإغلاق الطرق وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المحتاجين لها وأيضاً تعرض المكاتب الإنسانية والإمدادات للنهب ".

 وأعرب عن بالغ القلق بشأن سلامة المدنيين في ولاية الجزيرة مع اقتراب الصراع من تلك المنطقة التي تعد سلة غذاء السودان . مشيراً إلى أنه كلما طال أمد الأزمة أصبح تأثيرها أكثر تدميراً ، مبيناً أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد ويواجهون خطر الموت إذا تركوا دون علاج وتوقف التعليم مما يعرض جيلاً بأكمله للضياع.

 وأوضح أن الأزمة ساعدت على تفشي الأمراض كالحصبة والملاريا والسعال الديكي وحمى الضنك في جميع أنحاء السودان، وذلك نتيجة لخروج الرعاية الصحية ومعظم المستشفيات من الخدمة بسبب الأزمة .

وأضاف أن هذه الأزمة أدت إلى نزوح أكثر من 3,6 مليون شخص داخليا، وفرار مليون شخص آخر للجوء عبر الحدود ، داعياً في الوقت نفسه لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان للعام الجاري ، وإجمالي متطلباتها 2,57 مليار دولار أمريكي ، لم يتم تغطية سوى نسبة 26% .

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من تفاقم أزمة النزوح في السودان ودعوة لحماية المدنيين

المتحدث باسم الأمم المتحدة قال أن المدنيين يجب ألا يكونوا هدفًا بأي حال، مشيرًا إلى وصول نحو 5 آلاف نازح، معظمهم من الخرطوم، إلى منطقة جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الماضي.

الخرطوم: التغيير

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء موجات النزوح الجديدة من العاصمة السودانية الخرطوم، نتيجة تصاعد العنف والمخاوف من عمليات قتل خارج نطاق القانون، في ظل التغيرات الأخيرة في السيطرة الميدانية داخل المدينة.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الجمعة، أن المدنيين يجب ألا يكونوا هدفًا بأي حال، مشيرًا إلى وصول نحو 5 آلاف نازح، معظمهم من الخرطوم، إلى منطقة جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الماضي، وفقًا للتقارير الواردة من العاملين في المجال الإنساني.

وأوضح دوجاريك أن هذه العائلات بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية، فيما أفادت تقارير أخرى بنزوح أعداد إضافية إلى أم دخن بوسط دارفور، مضيفًا أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على التحقق من تلك التقارير رغم القيود المالية التي تعيق أنشطة جمع البيانات وتؤخر الإنذارات المبكرة المتعلقة بالحركة السكانية.

وأشار إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن موجة نزوح أوسع ناجمة عن الصراع، تشمل مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان، لافتًا إلى أن المدنيين يفرون من مناطق الخطر أو يحاولون العودة إلى ديارهم المدمرة، حيث يواجهون انعدام الخدمات الأساسية ومخاطر مخلفات الحرب من متفجرات وقذائف غير منفجرة.

وفيما يتعلق بالوصول الإنساني، أشار دوجاريك إلى أن قافلة مساعدات تابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لا تزال عالقة في مدينة الأبيض بشمال كردفان، في طريقها إلى كادقلي عاصمة جنوب كردفان، بسبب العقبات الأمنية والإدارية.

كما عبّر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، عن غضبه إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد الهجمات على المطابخ المجتمعية والمساحات الآمنة التي يديرها المتطوعون، مؤكدًا أن القانون الدولي الإنساني يُلزم جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومحايد ودون عوائق.

الوسومآثار الحرب في السودان أوضاع النازحين الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • المنسقة الأممية بالسودان: الوضع في مخيم زمزم بشمال دارفور لا يزال مأساوياً
  • السودان يدعو الأمم المتحدة إلى الضغط لإيصال المساعدات للنازحين حول الفاشر
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
  • غضب إسرائيلي بعد تمديد ولاية فرانشيسكا ألبانيزي
  • الأمم المتحدة: 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات زلزال ميانمار
  • تحذير أممي من تفاقم أزمة النزوح في السودان ودعوة لحماية المدنيين
  • قلق أممي إزاء نزوح المدنيين من الخرطوم بسبب العنف والقتل خارج القانون
  • الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لتمويل متضرري زلزال ميانمار بـ 16 مليون دولار
  • الأمم المتحدة ترسل مناشدة عاجلة لدعم جهود إزالة مخلفات الحرب في السودان
  • الأمم المتحدة تدعو لتوفير خط إمداد مستمر لتقديم المساعدات للمحتاجين في غزة