وزارة العمل تناقش القضايا العمالية في مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
شارك وفد دولة ليبيا في أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم في العاصمة المصرية القاهرة. ويُشارك في المؤتمر وزراء العمل من الدول العربية بالإضافة إلى ممثلين عن أطراف العمل الثلاثة.
ترأس الوفد الليبي “وزير العمل والتأهيل علي العابد الرضا، ويضم الوفد أيضًا ممثلين عن أطراف العمل الثلاثة في ليبيا: الحكومة، وأصحاب الأعمال، والعمال، وذلك في إطار حرص الدولة على المساهمة الفاعلة في مناقشة القضايا العمالية وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال”.
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات من “محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في جمهورية اليمن ورئيس المؤتمر، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، ومحمد الجيطان، نائب رئيس غرفة صناعة الأردن ونائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية”.
يناقش المؤتمر خلال جلساته التي تمتد على مدار ستة أيام مجموعة من الملفات الرئيسية، أبرزها “تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية لهذا العام تحت عنوان: “التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية”، بالإضافة إلى عدد من البنود التنظيمية وورش العمل الفنية”.
كما شهد حفل الافتتاح “تكريم 25 شخصية عربية من رواد العمل، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في دعم قضايا العمل والتنمية في الوطن العربي”.
آخر تحديث: 19 أبريل 2025 - 14:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القاهرة حكومة الوحدة الوطنية مؤتمر العمل العربي وزارة العمل والتأهيل وزير العمل والتأهيل العمل العربی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بإسطنبول يصدر توصيات حول الذكاء الاصطناعي
اختتم في إسطنبول مؤتمر سنوي نظمته حاضنة "ريفولف" تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة العمل الإنساني" بإصدار جملة من التوصيات تتعلق باستخدامه بالشكل الأمثل لتعزيز المعرفة والتنمية.
وعقد المؤتمر الأربعاء والخميس بمشاركة نحو 200 شخصية من 21 دولة، من ممثلي منظمات إنسانية ودولية وخبراء تقنيين وأكاديميين وقادة رأي ناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي في دعم القضايا الإنسانية وتسريع التنمية المستدامة.
وشهد المؤتمر جلسات حوارية وورش تناولت التحديات والفرص التي تتيحها التقنيات الذكية للقطاع الإنساني، وأكد المشاركون في البيان الختامي أهمية العمل على دمج الذكاء الاصطناعي ضمن إستراتيجيات العمل الإنساني بما يضمن تحقيق التأثير واحترام المبادئ الإنسانية.
وشدد البيان على ضرورة استمرار التنسيق بين الحكومات والمؤسسات الإنسانية ومطوري التقنية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بما يعزز كرامة الإنسان ويواكب التحديات الإنسانية المعاصرة.
وفي ما يلي التوصيات الصادرة عن المؤتمر:
تعزيز المعرفة والتوعية حول الذكاء الاصطناعي لضمان الاستخدام الأمثل في العمل الإنساني. تطوير حلول ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات المؤسسات الإنسانية بكفاءة عالية. تحسين تصميم الأوامر الذكية لرفع دقة وفعالية الأنظمة الذكية. وضع سياسات واضحة لمعالجة التحديات الأخلاقية وضمان أمن البيانات. تسريع تنفيذ المشاريع التنموية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. تحسين جودة الخدمات الإنسانية من خلال تحليل البيانات واتخاذ قرارات أكثر دقة. دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الإدارية لتعزيز الكفاءة والابتكار. استثمار الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الإنساني وزيادة تأثيره. تحسين إستراتيجيات التسويق وتنمية الموارد المالية عبر أدوات التحليل الذكية. تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لضمان تحقيق أقصى استفادة من التطبيقات الذكية. تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإنسانية وشركات التقنية لتطوير حلول متقدمة.