شعبة القطن: مصر تتحرك لتكون مركزًا إقليميًا للنسيج عبر مدينتين متكاملتين في الصعيد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية، وعضو اتحاد الأقطان، إن إعلان الدولة عن إقامة مدينتين متكاملتين للصناعات النسيجية في المنيا والفيوم يمثل نقلة نوعية تعيد الاعتبار لصناعة الغزل والنسيج في مصر، خاصة مع ما تملكه الدولة من رصيد تاريخي في استغلال القطن المصري طويل التيلة، الذي يعد من أنقى أنواع الأقطان على مستوى العالم.
وأوضح، أن هذه المدن الجديدة ليست مجرد مناطق صناعية، بل تمثل رؤية متكاملة لبناء منظومة نسيج حديثة، بدء من الغزل والنسيج، مرور بالصباغة، ووصولًا إلى الملابس الجاهزة والمفروشات والصناعات المكملة، مشيرًا إلى أن التوسع في إنشاء مدن متخصصة يسهم في تعميق التصنيع المحلي وتقليل التكاليف وتحقيق استدامة في الموارد ورفع جودة المنتجات بما يعزز من تنافسيتها على المستويين الإقليمي والعالمي.
تشجيع الاستثمارات في الصعيدوأضاف، أن وجود هذه المدن في قلب الصعيد ليس صدفة، وإنما هو توجه استراتيجي لربط الموارد الخام بفرص العمل في مناطق تحتاج بشدة إلى التنمية، مع إتاحة بيئة صناعية متطورة قادرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتشجيع الاستثمارات، المحلية منها والأجنبية.
زيادة الصادرات وجذب استثمارات مباشرة لمصروأشار إلى أن مشروع المدينتين، الممتد على مساحة إجمالية تبلغ 11 مليون متر مربع، يستهدف جذب استثمارات مباشرة تتجاوز 3 مليارات دولار، مؤكدًا أن المشروع يأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الملابس والمنتجات النسيجية ذات الجودة العالية، ومع سعي الدولة لزيادة صادرات القطاع من 2.8 مليار دولار إلى 11.5 مليار دولار خلال 5 سنوات.
ونوه إلى أن إطلاق المشروع بنظام المطور الصناعي بالشراكة مع القطاع الخاص يعكس توجه الدولة لتمكين المستثمرين الحقيقيين، من خلال منحهم دور محوري في التخطيط والتنمية والإدارة والتسويق، مما يفتح الباب أمام جيل جديد من المصانع القائمة على الابتكار والتكامل في سلاسل القيمة.
إنشاء مراكز لوجستية وخدمية ومرافق صحية وتسويقيةوأشار إلى أن إنشاء مدرسة صناعية متخصصة داخل كل مدينة، ومراكز لوجستية وخدمية ومرافق صحية وتسويقية، يعكس نظرة شاملة تضمن استدامة هذه المدن واستمراريتها في خدمة الصناعة والمجتمع المحلي معًا.
وشدد على أن القطن المصري يجب أن يكون في قلب هذه المدن، ليس فقط كمادة خام، بل كمشروع قومي متكامل، بدء من الزراعة وحتى المنتج النهائي، وأن هذه المدن تمثل فرصة ذهبية لزيادة الاعتماد على القطن المصري وتقليل الاستيراد من الأقمشة الأجنبية، مما ينعكس إيجابا على المزارعين والمصنعين معًا.
تطوير صناعة الغزل والنسيج يمثل خطوة استراتيجية لعودة القطن المصر لمكانته العالميةكما أوضح أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يمثل خطوة استراتيجية لعودة القطن المصري إلى مكانته العالمية، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة من تحديث للمحالج وإعادة هيكلة الشركات وإنشاء مصانع جديدة يعد تحولا حقيقي في هذه الصناعة الحيوية.
وأضاف أن القانون رقم 3 لسنة 2015 كان نقطة التحول الأهم، حيث أعاد للدولة صلاحية تسويق أقطان الإكثار، مما أسهم في القضاء على خلط الأصناف وتحقيق نقاء وراثي نفتخر به عالميا، مشيرًا إلى أن مصر تمضي بخطى واضحة نحو الوصول إلى مستوى صفر تلوث، عبر تطوير شامل لمنظومة الحليج، أسوة بدول متقدمة مثل الولايات المتحدة.
تشجيع المزارعين على زراعة القطنوأكد حنا أن الدولة أعادت الثقة للفلاح من خلال فرض سعر ضمان للأقطان طويلة التيلة بواقع 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه في الوجه القبلي، وهو ما شجع المزارعين على التوسع في الزراعة خلال الموسم الحالي رغم التحديات العالمية في الأسعار.
استثمارات ضخمة في مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرىولفت إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على المحالج، بل امتدت لاستثمارات ضخمة في مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى، بما يعزز القيمة المضافة ويحول القطن المصري من مادة خام إلى منتج صناعي يصدر للخارج.
وقال، إن القطن المصري لا يمثل سوى 3% فقط من الإنتاج العالمي، لكنه يظل تاج الأقطان، لما يتمتع به من جودة استثنائية وسمعة تاريخية تجعله فخر الزراعة والصناعة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة الغزل والنسيج القطن المصري غرفة الصناعات النسيجية الغزل والنسیج القطن المصری هذه المدن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أندية روشن تتحرك لضم جواو فيليكس في الصيف المقبل
ماجد محمد
اقترب البرتغالي جواو فيليكس، لاعب تشيلسي المعار إلى ميلان، من خوض تجربة جديدة في دوري روشن خلال الموسم المقبل، في ظل اهتمام متزايد من عدة أندية روشن بضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ووفقًا لموقع “CaughtOffside” البريطاني، فإن أندية سعودية أبدت رغبتها الجادة في التعاقد مع فيليكس، مستغلة استعداد تشيلسي للاستغناء عن خدمات اللاعب مقابل مبلغ يتراوح بين 35 و40 مليون يورو.
وكان اسم فيليكس قد ارتبط بالانتقال إلى الهلال في الصيف الماضي، إلا أن الصفقة لم تكتمل بسبب تفضيل اللاعب حينها خوض تجربة مع ميلان الإيطالي، الذي يلعب له حاليًا على سبيل الإعارة.
وخاض الدولي البرتغالي 34 مباراة مع ميلان هذا الموسم في مختلف البطولات، سجل خلالها 8 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته الهجومية إلى 11 هدفًا.
يُذكر أن فيليكس (24 عامًا) لا يزال يبحث عن استقرار فني بعد تجارب متباينة مع أتلتيكو مدريد، تشيلسي، وميلان، فيما قد تمثل خطوة الانتقال إلى الدوري فرصة جديدة للعودة إلى التألق وسط اهتمام متزايد من الأندية الطامحة في تعزيز صفوفها بنجوم عالميين.