فلسطين – أعلنت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻦ، امس الجمعة، عزمها إﻧﺸﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ تهدف إلى ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﺳﯿﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ وﺣﻤﺎﯾﺘﮭﺎ وﺿﻤﺎﻧﮭﺎ.

جاء ذلك وفق البيان الختامي لأعمال ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻦ في إسطنبول، بمشاركة رؤساء ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎت ﻛﻞ ﻣﻦ: اﻟﺒﺤﺮﯾﻦ، وإﻧﺪوﻧﯿﺴﯿﺎ، واﻷردن، وﻣﺎﻟﯿﺰﯾﺎ، وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن، وﻓﻠﺴﻄﯿﻦ، وﻗﻄﺮ، واﻟﺴﻨﻐﺎل، وتركيا والإمارات، ونواب رؤساء برلمانات: الجزائر وأذربيجان ومصر.

وأكد البيان “الدعم الكامل ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺣﻘﮫ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﯾﺮ ﻣﺼﯿﺮه، واﺳﺘﻘﻼل وﺣﺮﯾﺔ وﺳﯿﺎدة دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪود اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﯾﻮﻧﯿﻮ/ﺣﺰﯾﺮان 1967 وﻋﺎﺻﻤﺘﮭﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ”.

كما شدد على “اﻟﺘﺰاﻣﻨا اﻟﻘﻮي ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﯿﻦ (فلسطين وإسرائيل) ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره اﻟﺴﺒﯿﻞ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻹرﺳﺎء اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار واﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺋﻢ ﻓﻲ المنطقة”.

وﻄﺎﻟﺐ البيان، “ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﯿﺬ اﻟﺠﺎد واﻟﺪاﺋﻢ وﻏﯿﺮ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ ﻟﺤﻞ اﻟﺪوﻟﺘﯿﻦ، اﻟﺬي ﺳﯿﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﯿﺎم دوﻟﺘﯿﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﺘﯿﻦ وذات ﺳﯿﺎدة ﺗﻌﯿﺸﺎن ﺟﻨﺒﺎً إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﺑﺴﻼم وأﻣﻦ واﻧﺪﻣﺎج ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ”.

وأضاف: “ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻖ اﻟﻌﻮدة ﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ وﻗﺮارات اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻣﺒﺎدرة اﻟﺴﻼم اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﺳﻼم ﻋﺎدل وداﺋﻢ ﯾُﻨﺼﻒ اﻟﺤﻘﻮق ﻏﯿﺮ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﺮف ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ”.

كما طالب البيان، إسرائيل “ﺑﺎﺣﺘﺮام اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ، وإﻟﻐﺎء ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﯿﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺘﺴﻘﺔ ﻣﻊ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ، واﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ أي أﻋﻤﺎل ﺗﺸﺮﯾﻌﯿﺔ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ”.

وأكد دعم “ﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻹﻏﺎﺛﺔ وﺗﺸﻐﯿﻞ اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﻧﺆﻛﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷدﻧﻰ (وﻧﺮوا) ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ ﻋﺎﻣﻼً ﻣﮭﻤﺎً ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، وﻧﺮﻓﺾ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﻘﻮﯾﺾ دورھﺎ أو إﻟﻐﺎﺋﮫ”.

وناشد البيان، “ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺪول ﺑﺰﯾﺎدة اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸوﻧﺮوا”.

وطالب إسرائيل “بوصفها قوة احتلال ﺑﺈﻧﮭﺎء اﺣﺘﻼﻟﮭﺎ وﺟﻤﯿﻊ اﻋﺘﺪاءاﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ، وﻗﻄﺎع ﻏﺰة؛ وﻧﺪﻋﻮھﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﺟﻤﯿﻊ ﺳﯿﺎﺳﺎت وإﺟﺮاءات اﻟﻀﻢ واﻻﺳﺘﯿﻄﺎن ﻏﯿﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ، وھﺪم اﻟﻤﻨﺎزل، وﻣﺼﺎدرة اﻷراﺿﻲ، وﻣﺤﺎوﻻت ﻓﺮض ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ اﻟﺴﯿﺎدة اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ أي ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ، وﻗﻄﺎع ﻏﺰة”.

وشدد البيان، على “رفض ﺑﺸﺪة أي ﺧﻄﺔ ﺗﮭﺪف إﻟﻰ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﺘﺮﻛﯿﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﯿﺔ أو اﻟﻄﺎﺑﻊ أو اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻸراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ”.

وأعرب عن “إدانة ﺗﮭﺠﯿﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﺳﻮاء ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮدي أو ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺗﺤﺖ أي ذرﯾﻌﺔ أو ﻣﺒﺮر”.

واعتبر أن “ھﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻻت لإبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم، أو أﯾﺔ أﺷﻜﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﮭﺠﯿﺮ أو اﻟﻨﻔﻲ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎً ﺟﺴﯿﻤﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ”.

وأدان البيان “ﺑﺸﺪة اﻟﻌﺪوان اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﺿﺪ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ واﻟﺤﺼﺎر اﻟﻤﻔﺮوض ﻋﻠﻰ إيصال اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲﻏﺰة”.

وقال: “ﻧﺤﺚ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﮭﺎء ﻋﻤﻠﯿﺎﺗﮭﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ، وﺳﺤﺐ ﻗﻮاﺗﮭﺎ، وﺿﻤﺎن وصول اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ إلى جميع أنحاء قطاع غزة دون ﻋﻮاﺋﻖ”.

وأكد على “اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﻓﻮري وداﺋﻢ ﻹطﻼق اﻟﻨﺎر، واﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺮاﺣﻞ اﺗﻔﺎق وﻗﻒ إطﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻏﺰة، اﻟﻤُﻌﻠﻦ ﻋﻨﮫ ﻓﻲ 15 ﯾﻨﺎﯾﺮ/ كانون الثاني 2025 بوساطة مشتركة من ﻗﻄﺮ ومصر واﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ”.

ودعا البيان “اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة، ﻻ ﺳﯿﻤﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ، إﻟﻰ اﻻﺿﻄﻼع ﺑﻤﺴﺆوﻟﯿﺎﺗﮫ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻢ واﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ اﻟﻜﺎﻣﻞ واﻟﻔﻌﺎل واﻟﻔﻮري ﻟﺠﻤﯿﻊ ﻗﺮارات اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ذات اﻟﺼﻠﺔ، واﺗﺨﺎذ اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻹﺿﺎﻓﯿﺔ اﻟﻼزﻣﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻣﺜﻞ اﻟﻀﻢ، واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﺳﺘﯿﻄﺎﻧﯿﺔ، وھﺪم اﻟﻤﻨﺎزل، وﻣﺼﺎدرة اﻷراﺿﻲ، واﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ”.

ورحب “ﺑﺎﻟﺨﻄﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻟﻤﺒﻜﺮ وإﻋﺎدة إﻋﻤﺎر ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﮭﺎ ﺟﻤﮭﻮرﯾﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮبية، واﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﺗﮭﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ”.

وﺤﺚ البيان، “اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺨﻄﺔ وﺗﺒﻨﯿﮭﺎ دون ﺗﺄﺧﯿﺮ واﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﯿﺬھﺎ ﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ ﺟﻤﯿﻊ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﮭﺠﯿﺮ واﻟﻀﻢ”.

واقترح “إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق دوﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺪﻋﻢ أﯾﺘﺎم ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻄﺒﯿﺔ واﻷطﺮاف اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﻓﻘﺪوا أطﺮاﻓﮭﻢ، وﺧﺼﻮﺻﺎً اﻷراﻣل واﻷﯾﺘﺎم”.

كما دعا البيان، “اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ، ووﺿﻊ آﻟﯿﺔ دوﻟﯿﺔ ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ”.

وأكد على “اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺪﯾﻨﻲ اﻟﻤﺘﻌﺪد ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﻘﺪس”، داعيا إلى “اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺘﺎرﯾﺨﻲ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ واﻟﻤﺴﯿﺤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ”.

وﻄﺎﻟﺐ “ﺑﺪﻋﻢ ﺣﻖ دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة وأﺟﮭﺰﺗﮭﺎ”، مثمنا ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺪوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ، وﺪﻋا ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﮭﺎ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺬﻟﻚ.

البيان ﺮﺣﺐ “ﺑﺎﻟﻘﺮار اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪﺗﮫ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة في مايو/ أيار 2024، واﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﮫ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، واﻟﺬي ﯾﻮﺻﻲ ﺑﻌﻀﻮﯾﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ”.

وناشد “اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﺗﺸﺠﻊ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ”.

وحث البيان “اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت واﻟﺠﻤﻌﯿﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ واﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﯾﺪ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﯿﻦ إﻟﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ، واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺘﻤﻊ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻣﺴﺘﻀﯿﻔﺔ أو ﻋﻠﻰ ھﺎﻣﺶ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺪوﻟﯿﺔ”.

ووجه البيان “الشكر ﻟﻠﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻮطﻨﯿة اﻟﻜﺒﺮى (البرلمان) ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﮭﺎ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻦ”.

واحتضنت إسطنبول، الجمعة، أعمال اجتماع “مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين” التي تأسست بمبادرة من رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش.

وعقد الاجتماع، بمشاركة رؤساء وأعضاء برلمانات الدول الصديقة لفلسطين بهدف جعل المجموعة منصة تعاون واستشارة رائدة في مجال الدبلوماسية البرلمانية.

وتهدف المبادرة البرلمانية إلى إنشاء خط تضامن برلماني دولي لدعم فلسطين، وتعزيز الدعم لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وزيادة عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومنع الكوارث الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة غزة.​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بحضور نهيان بن مبارك.. “بولينوم” و “أبوظبي للإدارة” تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي

 

أطلقت مجموعة بولينوم، بالتعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، أكاديمية الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة تعليمية تركز على الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تطوير جيل جديد من قادة الذكاء الاصطناعي من خلال دمج الأبحاث المتقدمة مع رؤى واقعية من الصناعة، مما يعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط في مجال الابتكار العالمي في الذكاء الاصطناعي.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية رسميًا، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وذلك خلال القمة المهنية السنوية للذكاء الاصطناعي “قمة الآلات يمكنها أن ترى”.
وتقدم أكاديمية الذكاء الاصطناعي، سلسلة من البرامج القصيرة المصممة خصيصًا للمديرين التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، والمتخصصين الفنيين، والتي ستتناول المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، والإستراتيجيات الوطنية المتعلقة به، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، بالإضافة إلى التطبيقات على المستوى التنفيذي التي تسهل على القادة الوصول إلى مختلف القطاعات، وستكون هذه العروض القصيرة متاحة بعدة لغات، وستشكل أساسا لجهود بناء قدرات أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبعد الطرح الأولي، تطلق الأكاديمية برنامج المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي (CAIO)، وهو برنامج قيادي رائد يمتد من 3-4 أشهر، مصمم لتمكين جيل جديد من صانعي القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتألف من 8 وحدات متقدمة، ويقدم للمشاركين أساسًا شاملاً في إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والحوكمة، وانتشاره في مجالات متعددة مثل التمويل، والرعاية الصحية، والإدارة العامة.
ويحضر المشاركون ندوات حصرية يديرها كبار العلماء والقادة العالميون في هذه الصناعة، مما يتيح لهم الاطلاع المباشر على أحدث الأبحاث والابتكارات في مجالات مثل الرؤية الحاسوبية، ونماذج اللغة الكبيرة، والذكاء الاصطناعي السيادي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وستعزز هذه الجلسات الحوار المثمر، وتقدم رؤى عملية وإستراتيجية لأولئك الذين يسهمون في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وفي إطار التزامها المستمر بتعزيز التعليم العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت مجموعة بولونيوم تعاونها مع شركة NVIDIA، بهدف دعم رؤية الأكاديمية من خلال دمج خبرات وتقنيات NVIDIA في برامج مختارة، مما يسهم في تحقيق المهمة المشتركة في تسريع جاهزية الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في العالم الواقعي عبر المنطقة.
وأكد ألكسندر خانين مؤسس مجموعة بولينوم، التزم المجموعة بسد الفجوة بين الاكتشافات العلمية والتطبيقات التجارية للذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه من خلال التعاون مع كلية أبوظبي للإدارة وشركة NVIDIA، فإن المجموعة على استعداد لتقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز الابتكار والقيادة التقنية المسؤولة.
من جهته أكد الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس إدارة كلية أبوظبي للإدارة أن إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي، التي تركز على تزويد القادة في المنطقة بالأدوات والرؤى اللازمة للاستفادة من الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، تعكس الالتزام المستمر بالابتكار في مجال تعليم الإدارة، ووضع دولة الإمارات مركزا عالميا للقيادة في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال.
وأوضح أن الهدف من هذه الشراكة، هو تمكين الجيل القادم من صانعي التغيير ليقوموا بقيادة التوجهات المستقبلية في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا والبيانات.
وتعمل أكاديمية الذكاء الاصطناعي كمحفز لمشاريع البحث التعاوني، وفرص الشبكات، واحتضان الشركات الناشئة.
ويؤكد هذا البرنامج رؤية مجموعة بولينوم الأوسع الهادفة إلى تعزيز تقدم الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، وتمكين رواد الأعمال، وتحفيز النمو المستدام في الصناعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي داخل دولة الإمارات وخارجها.وام


مقالات مشابهة

  • بحضور نهيان بن مبارك.. “بولينوم” و “أبوظبي للإدارة” تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. المديرية العامة للدفاع المدني تستضيف مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”
  • أخبار التكنولوجيا| إنتل تعتزم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة.. ثلاث ترقيات كبيرة قادمة إلى سيري في نظام iOS 19
  • أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة
  • “مجموعة روشن” تحتفي بأسبوع البيئة 2025 عبر مبادرات متنوعة في الرياض وجدة
  • “أسكوت ليمتد” تطلق مجموعة “كريست كوليكشن” في الإمارات
  • “سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
  • القطاع السياحي والعقاري يقودان نمو “مجموعة بن حم ” في 6 أشهر
  • حمادة هلال بجلابية “المداح” على المسرح.. وتفاعل كبير من الجمهور