رئيس غرفة القليوبية: الحكومة توجه 78.1 مليار جنيه لدعم المصدرين
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أن الحكومة تولي اهتمامًا متزايد بقطاعي الصناعة والتصدير، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ورفع معدلات التشغيل، وتعزيز قدرات الدولة الإنتاجية، مشيراً إلى أن زيادة الصادرات تعمل على تعزيز الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة، كما أنها تعزز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
دعم الأنشطة الصناعية
أوضح الفيومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026 يتضمن تبني حزمة من المبادرات النوعية التي تستهدف دعم الأنشطة الصناعية والتصديرية والقطاعات المرتبطة بها، سعيا لإحداث نقلة نوعية في البنية الاقتصادية المصرية، من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتوسيع قاعدة التصدير، ودعم التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة وتنافسية.
تعزيز التنافسية
أكد رئيس غرفة القليوبية أن خطط الحكومة تعمل على وضع مصر فعلاً على طريق الـ 100 مليار دولار صادرات، حيث خصصت الحكومة 78.1 مليار جنيه لبرنامج رد أعباء التصدير، في أكبر مخصص سنوي لهذا البرنامج حتى الآن. ويهدف البرنامج إلى تخفيف الأعباء المالية عن المصدرين، من خلال رد جزء من تكاليف الشحن والطاقة وغيرها، بما يعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
دعم المصدرين
أشار الفيومي إلى أن برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد يعد أداة مهمة لدعم المصدرين المصريين وتعزيز قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية. ومن المهم أن يتم تطبيق البرنامج بشكل فعال لتحقيق أهدافه وتعزيز الاقتصاد المصري.
شدد محمد عطية الفيومي على أن تنمية الصادرات وزيادتها تعد حلا رئيسيا لأزمة نقص العملة ونمو التدفقات الأجنبية الواردة إلى مصر في الوقت الحالي، وهو ملف مهم تركز عليه القيادة السياسية.
أشار إلى توفر العديد من الفرص لزيادة الصادرات، وعلى رأسها الأسواق الجديدة، مثل الأسواق الأفريقية والآسيوية، كما تتوفر فرص لزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الجديدة، مثل المنتجات التكنولوجية والمنتجات الصديقة للبيئة.
فتح أسواق جديدة
أوضح الفيومي أن قطاع التكنولوجيا المالية، الذي ينمو في سوق عالمية مفتوحة، ومن ثم التوصل إلى منتجات أكثر تطور، يعزز من المنافسة وفتح أسواق جديدة والانتشار على نطاق أوسع.
وارتفعت قيمة الصادرات المصرية لمختلف دول العالم، مسجلة 44.9 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 42.6 مليار دولار عام 2023، بزيادة بلغت 2.3 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 5.4%.
وكانت أعلى عشر سلع صدرتها مصر خلال عام 2024 هي منتجات البترول بقيمة 3.8 مليار دولار، تلتها الملابس الجاهزة بقيمة 2.9 مليار دولار، ثم الفواكه الطازجة بقيمة 2.3 مليار دولار، والأسمدة بقيمة 2.2 مليار دولار، ثم عجائن ومحضرات غذائية متنوعة بقيمة 1.8 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
غرفة "صناعات الطباعة" تنظم ندوة حول متطلبات التصدير والامتثال البيئي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت غرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية، ندوة فنية متخصصة بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، تحت عنوان: "الامتثال البيئي والتحقق للمنشآت الصناعية: متطلبات التصدير والتعبئة المستدامة"، وذلك بمقر اتحاد الصناعات وبحضور واسع من ممثلي الشركات الصناعية المعنية بالتصدير.
وناقشت الندوة أهم المتطلبات البيئية والتشريعات الحديثة المرتبطة بالتصدير، خاصة للأسواق الأوروبية، في ضوء التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر والتعبئة المستدامة.
دعم المنظومة الضريبية
وركزت الجلسات على الدور الحيوي للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في دعم المنظومة التصديرية من خلال معاملها المتخصصة، ونظم الفحص وإصدار شهادات المطابقة البيئية وتقارير الاستدامة.
كما استعرض المتحدثون برنامج "المصدر المعتمد" على موقع الهيئة، وشهادة FSC الدولية، إلى جانب معايير آلية تعديل الكربون الحدودي الأوروبية (CBAM)، ومتطلبات النسب الكربونية المقبولة عند التصدير إلى الاتحاد الأوروبي.
سياسات الاستيراد الجديدة
وتطرقت النقاشات إلى التحديات المرتبطة بسياسات الاستيراد الجديدة، والغرامات المفروضة على المنتجات غير المتوافقة بيئيًا، بالإضافة إلى استعراض فرص سوق الكربون الأخضر في مصر، ودور السندات الخضراء وتقارير التحقق في تعزيز استدامة الصناعة المصرية.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود غرفة صناعة الطباعة والتغليف لتعزيز وعي الشركات الصناعية بأحدث المتطلبات الدولية، و تحفيز التحول نحو ممارسات إنتاج صديقة للبيئة تفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الوطنية.