كشفت الشرطة والجمارك الإسبانيتان، اليوم الجمعة، عن ضبط ما يقرب من 9,5 أطنان من الكوكايين، في أكبر عملية ضبط من نوعها في تاريخ البلاد.

وحسب بيان للسلطات الإسبالنية، كانت هذه الكمية مخبأة في صناديق موز واردة من الإكوادور.

وتمت عملية الضبط الأربعاء في ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) في جنوب البلاد.وتشكل “أكبر شحنة من الكوكايين المخبّأ في إسبانيا حتى الآن”.

وهي عبارة عن 9436 كيلوغراما كانت مخبأة في صناديق للموز في حاوية مبردة.

وتشكل هذه العملية: “ضربة غير مسبوقة لأحد أهم التنظيمات الإجرامية على المستوى العالمي. في توزيع الكوكايين والذي يتعامل مع أهم الشبكات الإجرامية في أوروبا”.

وكُشف في هذه العملية عن شعارات أكثر من 30 منظمة إجرامية أوروبية كانت ستتلقى محتويات الشحنة.

ويمكن للمنظمة المسؤولة عن عملية النقل هذه أن ترسل ما يصل إلى 40 حاوية شهريا إلى أوروبا.

كما أن لديها شبكة تجارية واسعة لشحن الحاويات من الإكوادور إلى إسبانيا”. باستخدام ميناء فيغو أيضاً، في شمال غرب إسبانيا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية

استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.

وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.

استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.

مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.

وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.

ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.

وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.

وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.

وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.

مقالات مشابهة

  • أشرف أبو الهول: غارات إسرائيل بسوريا أكبر عملية لها منذ 48
  • إسبانيا.. احتجاجات في كبرى المدن ضد بيع للعدو الإسرائيلي
  • وفد من إسبانيا والمكسيك في زيارة لمكتبة الإسكندرية
  • وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
  • حملات أمنية على البؤر الإجرامية في أسوان ودمياط
  • تموين الإسماعيلية تضبط ٣ أطنان دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء
  • خلف ستار الإعمار: هل تُكرّس أكبر عملية تعدّ على أملاك خاصة وعامة؟
  • مصرع مؤسس مانغو للأزياء في إسبانيا
  • أكبر اقتصاد في أوروبا يواجه رياحا معاكسة كبرى للتعافي
  • البركي: تفكيك العصابات الإجرامية المتطرفة لجيوش الدول ليس عملاً نبيلاً