الكرملين ينفي أي علاقة بتحطم طائرة بريغوجين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نفت الرئاسة الروسية، اليوم الجمعة، أي ضلوع في حادث تحطم طائرة أودى بزعيم مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين.
وتحطم الطائرة قرب العاصمة الروسية موسكو الأربعاء وأكدت السلطات مقتل عشرة أشخاص كانوا على متنها بينهم بريغوجين.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم مقر الرئاسة الروسية، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "هناك الكثير من التكهنات حول تحطم الطائرة والوفاة المأساوية للركاب، بما في ذلك يفغيني بريغوجين.
وأضاف "نعلم جيدا في أي اتجاه يتم التكهن في الغرب"، مشددا على أن التحقيق مستمر في الحادثة.
تأتي تصريحات بيسكوف بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بريغوجين كان من بين "الضحايا"، وتعزيته أسر من قضوا في "المأساة".
وقال "عرفت بريغوجين لفترة طويلة جدا، منذ مطلع التسعينيات. لقد كان رجلاً مصيره حافل ومعقّد، وارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه حقّق النتائج المرجوة".
- تحقيق "حتى النهاية"
ونفى بيسكوف، اليوم، حصول أي لقاء جديد مؤخرا بين بوتين وبريغوجين.
وكانت هيئة الطيران الجوي الروسية (روسافياتسيا) أكدت أن بريغوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت شمال العاصمة.
وأعلنت السلطات أن الركاب العشرة على متنها، وبينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم. ويعمل خبراء في الطب الجنائي على التعرف إلى الجثث.
ومن بين من وردت أسماؤهم دميتري أوتكين، قائد عمليات فاغنر، مساعد بريغوجين.
ولم يكشف المحققون الفرضيات التي يعملون عليها أو الأسباب المحتملة للحادث.
وقال بوتين، أمس الخميس "سنرى ما سيقوله المحققون في المستقبل القريب. الفحوص جارية، فحوص فنية وجينية"، لافتا إلى أن التحقيق "سيستغرق بعض الوقت".
وأردف "سيتم المضي به حتى النهاية والتوصل إلى نتيجة. لا شك في ذلك". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: تحقيق السلام لم يكن هدف قمة لندن بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكرملين اليوم الاثنين إن التعهدات التي قطعها الزعماء الأوروبيون في قمة لندن بشأن أوكرانيا مطلع الأسبوع بزيادة التمويل لكييف لن تساعد في التوصل إلى حل سلمي للصراع.
والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزعماء غربيين آخرين أمس الأحد، حيث اتفقوا على وضع خطة سلام لأوكرانيا لتقديمها إلى الولايات المتحدة بعد يومين من صدام زيلينسكي مع الرئيس دونالد ترامب في اجتماع استثنائي في البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن تعهدات التمويل من الزعماء الأوروبيين، ومنها صفقة صواريخ دفاع جوي بقيمة ملياري دولار من بريطانيا، ستتسبب في استمرار الحرب.
وأضاف للصحفيين "من الواضح أن هذا لا يتعلق بخطة سلام"، لكنه سيسمح "باستمرار الأعمال القتالية".
وقال بيسكوف "أي مبادرات بناءة (من أجل السلام) ستكون مطلوبة الآن. من المهم للغاية أن يجبر شخص ما زيلينسكي نفسه على تغيير موقفه. إنه لا يريد السلام. يجب على شخص ما أن يجعل زيلينسكي يريد السلام".
وقال ستارمر، الذي رحب بزيلينسكي الذي بدا عليه التأثر في لندن بعناق دافئ يوم السبت، إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل "تحالفا من الراغبين" وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب.
وأوضح بيسكوف أن الزعماء الأوروبيين سيحتاجون إلى "بذل الكثير من الجهد" مع واشنطن لإزالة "المخلفات غير المرغوبة" لاجتماع زيلينسكي مع ترامب.
وقال الرئيس الأوكراني للصحفيين أمس الأحد إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته مع ترامب، لكن المحادثات يجب أن تتم خلف أبواب مغلقة.