في تصعيد جديد.. الاحتلال يُغلق مدارس "أونروا" ويُهدد مستقبل آلاف الطلاب
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإصدار قرار يُلزم بإغلاق ست مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة القدس المحتلة خلال مهلة لا تتجاوز 30 يومًا، وفق ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
ويأتي هذا القرار في سياق حملة ممنهجة تستهدف تقليص دور وكالة "أونروا" في القدس الشرقية، والتضييق على المؤسسات التعليمية الفلسطينية، ما يُنذر بعواقب خطيرة على مستقبل آلاف الطلبة الذين يعتمدون على هذه المدارس كمصدر أساسي للتعليم.
وتخدم هذه المدارس التابعة لـ"أونروا" شريحة واسعة من أبناء اللاجئين الفلسطينيين، وتوفر خدمات تعليمية تتوافق مع معايير الأمم المتحدة، في ظل غياب بدائل مناسبة ضمن النظام التعليمي الإسرائيلي الذي يُتهم بممارسة التمييز ضد الطلبة الفلسطينيين.
وأثار القرار موجة من القلق والاستنكار في الأوساط الفلسطينية والدولية، حيث اعتبرته جهات حقوقية انتهاكًا صارخًا لحق الأطفال في التعليم، ومحاولة لطمس الهوية الفلسطينية في المدينة المحتلة، كما دعا نشطاء ومؤسسات دولية إلى التدخل العاجل لوقف تنفيذ القرار، وضمان استمرار عمل "أونروا" في تقديم خدماتها التعليمية والإنسانية للفلسطينيين في القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدارس أونروا أونروا الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.