أبو الفتوح: الجهود المبذولة لوقف النار في غزة ترجمة واضحة لانحياز مصر الدائم للحقوق الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية لا يرتبط بتوقيت أو مصالح آنية، بل هو التزام تاريخي واستراتيجي نابع من موقع مصر المحوري وثقلها الإقليمي، وقدرتها على التحرك الفاعل في الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة من جانب مصر مؤخرا ترجمة واضحة لانحياز مصر الدائم للحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد "أبو الفتوح"، أن مصر تعمل منذ اندلاع العدوان على غزة على التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وقد نجحت بالفعل في بناء أرضية قوية للحوار رغم الصعوبات، موضحا أن مصر لا تتحرك فقط عبر القنوات الدبلوماسية، بل تقدم دعما إنسانيا هائلا لأهالي غزة، حيث إن أكثر من 75% من المساعدات التي دخلت القطاع انطلقت من الأراضي المصرية، إضافة إلى استقبال آلاف الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية، وهو ما يعكس حجم الالتزام الأخلاقي والإنساني من جانب الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني.
مصر تعمل على دعم جهود المصالحة الوطنيةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر كانت عبر عقود طويلة مقرا دائما لاجتماعات الفصائل الفلسطينية، بل كانت الدولة الأقدر دائمًا على جمع الفرقاء الفلسطينيين على طاولة واحدة، والعمل على دعم جهود المصالحة الوطنية، وهو ما عزز من دورها كدولة محورية في أي تسوية قادمة، مؤكدا أن مصر تتحرك انطلاقا من قناعة راسخة بأن أمنها القومي يبدأ من حدود غزة، وأن استقرار الأراضي الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بالكامل.
وأوضح "أبو الفتوح"، أن الجهود المصرية تهدف إلى تحقيق تهدئة شاملة تضمن وقف العدوان ورفع الحصار وتحسين الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع، مشددا على أن الدولة المصرية لن تتراجع عن دعمها للقضية الفلسطينية، وستواصل لعب دورها الإقليمي المؤثر، داعيا إلى تفعيل الدور العربي المشترك لمساندة هذه القضية المحورية التي تمثل جوهر الصراع في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأراضي المصرية غزة أبو الفتوح أن مصر
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
اقترح نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، اليوم الأربعاء، على موسكو وكييف، الاتفاق على تبادل الأراضي إذا كانتا تسعيان إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال فانس، للصحفيين، أثناء زيارة إلى الهند: "أعتقد أن الوقت حان لاتّخاذ إحدى الخطوات الأخيرة، إن لم تكن الخطوة الأخيرة".
وأضاف: "القول إننا سنوقف القتل وسنجمّد خطوط السيطرة عند مستوى قريب لما هي عليه حالياً... يعني ذلك الآن بالطبع بأنه سيتعين على الأوكرانيين والروس التخلي عن بعض الأراضي التابعة لهما الآن".