«عمان» تنطلق صباح غداً فعاليات مهرجان المسرح المدرسي في نسخته العاشرة، تحت شعار «ثقافة وتمكين»، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، وذلك على مسرح مديرية مسقط التعليمية بمدرسة دوحة الأدب بالخوير، وعلى مدى خمسة أيام، وبمشاركة نخبة من الفنانين والمسرحيين والتلفزيونين والإذاعيين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ضمن لجنة تحكيم متخصصة لتقييم العروض المسرحية المشاركة.

فعاليات اليوم الأول

يشهد حفل الافتتاح الذي يرعاه سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى؛ فقرات فنية وعروضا مسرحية منوّعة، منها: مسابقة العزف الموسيقي الفردي، إذ ستنطلق بعزف الطالب صالح بن سالم الشيادي من مدرسة الشيخ سالم بن سعيد الصائغي للتعليم الأساسي من مديرية مسقط التعليمية، تعقبها أولى العروض المسرحية، بعنوان «قطّورة الشطّورة» لطلبة مدارس المديرية نفسها، يليها ندوة تطبيقية تسلّط الضوء على الجوانب الفنية والتربوية للعرض المسرحي. وفي الفترة المسائية، تستمر المنافسات الطلابية في مسابقة العزف الموسيقي الفردي، بمشاركة الطالبة مريم بنت موسى البوسعيدية من مدرسة الشموس بنت النعمان للتعليم الأساسي بمديرية شمال الشرقية التعليمية، وتقديم عرض مسرحي لطلبة مدارس المديرية نفسها، بعنوان «جناح التفاحة» ويعقب ذلك الندوة التطبيقية للعرض.

ثقافة وتمكين

وقال يعقوب بن سيف الشهيمي، المدير العام لمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم يكتسب المهرجان أهمية كبيرة في بناء شخصية الطلبة التربوية والفنية، وزيادة وعيهم الثقافي والفكري الذي يمكنهم من قراءة واقعهم المعاصر، ومعرفة أهم القضايا التي تلامس قيمهم الوطنية والإنسانية والتربوية والفنية والثقافية، وعرضها بأسلوب يربط بين الفن والتعليم، إذ يمثّل المسرح المدرسي أحد أهم الأنشطة المدرسية التي تهتم بها وزارة التربية والتعليم، وقد أدرجته ضمن الأنشطة الفنية المفعلة في مختلف المدارس بالمديريات التعليمية بالمحافظات، وذلك بعد اعتماده من قبل اللجنة الثقافية والاجتماعية المنبثقة من مجلس الوزراء الموقر.

جديد المهرجان

وأضاف: أطلقت اللجنة الرئيسية للمهرجان لهذا العام مسابقة الفنون البصرية، تحت عنوان «الاحتفاء بالدولة البوسعيدية»، من خلال تنظيم معرض لهذه المسابقة يضم مجموعة من اللوحات التشكيلة والمنحوتات الفنية من نتاجات الطلبة من جميع المديريات التعليمية بالمحافظات، وذلك بهدف تنمية الحس الفني والثقافي لدى الطلبة، وتعزيز روح الانتماء والارتباط بتاريخهم الوطني عبر مساحات من الإبداع الحر والتعبير الفني الهادف، وكذلك إقامة مسابقة التأليف المسرحي لطلبة المدارس، وذلك من منطلق إعداد جيل من الكتاب المبدعين من طلبة المدارس، والرقي بمستقبل النشاط المسرحي في المدارس.

مستوى فني متكامل

وأشار إلى أن المهرجان سيشهد مشاركة الطلبة بعروضهم المسرحية المختلفة، التي تعكس مستواهم الفني المتكامل ابتداء من اختيارهم لفكرة العرض المسرحي وأسلوب الإخراج والتمثيل، وصولا إلى مرحلة التنافس على خشبة المسرح أمام لجنة التحكيم.

ضيوف ولجان

ويحلّ الفنان العُماني القدير صالح زعل والفنانة القديرة الدكتورة عبير الجندي من جمهورية مصر العربية، ضيفي شرف على فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العاشر، حيث تترأس الجندي لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة المسرح، كما تشارك في الفعالية فاطمة خلفان المهيري، مديرة قسم المسرح بإدارة الفنون الأدائية في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتضم لجنة التحكيم لمسابقة المسرح نخبة من الأسماء الفنية البارزة، وهم: الفنان عابدين بن محمد البلوشي، والكاتب المسرحي هلال بن سيف البادي، وناصر بن محمد السيابي. أما لجنة التحكيم لمسابقة العزف الموسيقي الفردي فتتكون من: صفاء بنت محمد المطاعنية، ويوسف بن خلفان اللويهي، ويُعقّب على العروض نخبة من الأكاديميين والمختصين، هم: الدكتورة عزة بنت حمود القصابية، والدكتور سعيد بن محمد السيابي، والدكتور محمد بن سيف الحبسي، والفنان طاهر بن طالب الحراصي.

مسابقات وعروض

وجدير بالذكر أن مهرجان المسرح المدرسي في نسخته العاشرة، سيشهد خلال أيام إقامته تقديم (8) عروض مسرحية طلابية، وهي العروض المتأهلة في مسابقة المسرح المدرسي على مستوى مدارس المديريات التعليمية بالمحافظات، ومسابقة للعزف الموسيقي الفردي للإجادات الطلابية على مستوى المديريات، وفق مراحل خطة تقييم، التي تأهل منها (6) إجادات طلابية من الطلبة (ذكورا وإناثا)، وسيخضعون للتقييم النهائي تزامنًا مع فعاليات المهرجان، إلى جانب تقديم الفنان خالد بن ناصر الضوياني حلقة تدريبية في التمثيل المسرحي للطلبة المشاركين في المهرجان، وكذلك زيارة تعريفية لدار الأوبر السلطانية بمحافظة مسقط، إضافة إلى النشرة الإلكترونية اليومية للمهرجان التي تصدرها اللجنة الإعلامية للمهرجان، ومسابقة أفضل تغطية إعلامية بين مدارس المديريات التعليمية بمختلف المحافظات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مهرجان المسرح المدرسی المدیریات التعلیمیة لجنة التحکیم بن محمد

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."

وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسة 

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.

وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.

هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.

كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.

ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.

مقالات مشابهة

  • توصيات بإدراج "الفنون المسرحية" ضمن المناهج الدراسية في ختام مهرجان المسرح المدرسي العاشر
  • بالمجان.. انطلاق ليالي عرض "سينما 30" على مسرح قصر ثقافة دمنهور
  • مارين آدي تترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي
  • جامعة قناة السويس تواصل فعاليات مهرجان المسرح الجامعي
  • خمسة عروض في انطلاقة «تمهيدية المسرح المدرسي» بالشارقة
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
  • مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يكشف عن أفلام ولجنة تحكيم مسابقة الذكاء الاصطناعي
  • «التربية» تعلن تحديث المسارات التعليمية في الحلقة الثالثة
  • «التربية» تعيد تصميم المسارات التعليمية للمدرسة الإماراتية
  • السِّت.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان أسوان لسينما المرأة؟