الاهالي بولاية صحم يطالبون باصلاح الاضرار بالطريق البحري
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تعرض الطريق البحري بولاية صحم منذ عدة سنوات لاضرار كبيرة، نتيجة الانواء المناخية التي تعرضت لها الولاية و عدد من الولايات الاخرى بمحافظة شمال الباطنة، ومنذ تلك السنوات، لم يتم اصلاح الاضرار التي تعرض لها الطريق .
وطالب الاهالي بضرورة ايجاد حلول، لاصلاح الطريق، و ازالة المشهوهات و بقاياء الطوب و الاسمنت المترامية بشكل عشوائي بين جانبي الطريق.
وحول هذه الموضوع قال نصر بن يوسف الفارسي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية صحم
ورئيس لجنة تطوير وتنمية المحافظة: الطريق البحري بولاية صحم يعتبر من أهم الواجهات البحرية في الولاية وعلى مستوى المحافظة ، وكان وما زال يشكّل متنفسًا لأهالي صحم وزوارها ، ولكننا نُدرك تماما ما وصل إليه من تهالك واضح في بنيته الأساسية من مرافق وخدمات وغيرها بسبب الانواء المناخية على مدار السنوات الماضية.
و اضاف الفارسي أن أهالي الولاية ينتظرون مشروع إعادة تأهيل وتطوير الطريق البحري منذ ما يزيد عن 7 سنوات ، وخلال هذه الفترة كانت هناك مطالبات مستمرة من المواطنين والمجتمع المحلي ، وتم طرح الملف أكثر من مرة في دورات المجالس البلدية السابقة والحالية، الا ان المشروع لم يتم تنفيذه على أرض الواقع ، رغم وعود سابقة وحالية ورغم وجود تصورات ومقترحات وتصاميم جاهزة .
وعن دور المجلس البلدي في ايجاد حلول لاصلاح الطريق و ازالة المشوهات قال : تابعنا هذا الملف بشكل مستمر ، ورفعنا توصيات عديدة للجهات المختصة ، كما طالبنا بإدراجه ضمن الاولويات للمشاريع في المحافظة.
واكد الفارسي بان المطالبات مستمرة مع الجهات، مشيرا إلى انه قد تم عقد عدد من الاجتماعات مع المختصين في دائرة المشاريع بالمحافظة والشركة الاستشارية والجهات التنفيذية المعنية ، وتم التأكيد على أن هناك توجهاً جاداً لإعادة تأهيل وتطوير كورنيش صحم ضمن مشاريع قادمة .
واكد نصر بن يوسف الفارسي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية صحم أهمية هذا المشروع من عدة نواحي بما فيها الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية و السياحية .
من جانبه اكد مبارك بن سعيد الصالحي على ان الطريق البحري بولاية صحم يعاني من تحطم اجزاء واسعة من الرصيف و جدار الحماية من الامواج، مشيرا إلى ان الاضرار قد تعرض لها الطريق منذ سنوات، وهناك مطالبات من الاهالي لدى الجهات المعنية إلا انه لم يتم اصلاح الاضرار .
و اشار إلى ان الطريق البحري يجتذب الزوار من الولاية و غيرها من الولايات للجماليات التي يتميز بها، و الاضرار الموجودة في الطريق، تسبب اشكاليات للسياح نظرا لدخول امواج البحر للطريق، وكذلك تشوه المظهر العام.
و اعرب مبارك الصالحي عن امله في ان يتم مراعاة السكان و الاهالي و اعادة اصلاح الاضرار التي تعرض لها الطريق، و تطور المنطقة و الواجهة البحرية بطريقة متطورة تضمن جذب المزيد من السياح و توفر اجواء ترفيهية للسكان .
و قال سعود بن خميس البلوشي : الطريق البحري من اهم المواقع السياحية بالولاية، و لكن الاضرار و تحطم اجزاء من رصيف الحماية شوهت المظهر العام، وهي تتزايد بشكل مستمر نتجية ارتطام امواج البحر.
و طالب البلوشي بضرورة الاصلاح الاضرار بالطريق، مؤكدا بان اعادة اصلاح الطريق ستسهم في توفير مناطق جذب سياحي للولاية، عبر استغلال الموقع و الشاطئ في اقامة مشاريع استثمارية للشباب .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطریق البحری اصلاح الاضرار بولایة صحم
إقرأ أيضاً:
وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة
دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، امتثالًا للقانون الدولي، محذرين من كارثة إنسانية تهدد حياة نحو مليون طفل فلسطيني وأسرهم، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب.
وأشار البيان إلى أن المنظمات الإغاثية الدولية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نجحت خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة في إيصال المساعدات بفعالية، مؤكدين أن استمرار منع وصولها "أمر غير مقبول".
كما انتقد الوزراء التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي٬ جدعون ساعر٬ التي تعكس تسييساً للمساعدات الإنسانية، واعتبروا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب تقوض فرص السلام.
وشدد البيان على ضرورة تحييد العمل الإنساني عن التجاذبات السياسية، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، دون فرض تغييرات ديموغرافية قسرية.
كما طالب الوزراء بضمان حرية حركة العاملين في المجال الإنساني، وتأمين وصولهم الآمن إلى جميع أنحاء القطاع، وتوفير الحماية للمنشآت الطبية والإغاثية.
وأعرب الوزراء عن إدانته للهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت كوادر ومرافق العمل الإنساني، مطالبين الاحتلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، وضمان نقل المرضى والجرحى إلى خارج القطاع لتلقي العلاج.
وأكد الوزراء الأوروبيون أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتم إلا من خلال حل الدولتين، داعين جميع الأطراف إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ووقف التصعيد.
الخارجية ترفض
في المقابل، ردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية على البيان، رافضة ما وصفته بـ"تسييس ملف المساعدات"، فيما جدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس٬ ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رفضهما إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة، معتبرين أن ما يتم تقديمه حالياً "كافٍ"، ومتهمين حركة "حماس" باستغلال تلك المساعدات في تعزيز بنيتها التحتية العسكرية.
Israel is fighting Hamas, which steals humanitarian aid, uses it to rebuild its war machine, and hides behind civilians.
We categorically reject the claim of “politicization of humanitarian aid” as stated in the E3’s statement.
Article 70 of the First Additional Protocol to the… pic.twitter.com/6blw4K7QNF — Oren Marmorstein (@OrenMarmorstein) April 23, 2025
وقال سموتريتش خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) إن "التحكم في الجانب المدني لغزة دون حماس هو مفتاح الانتصار"، مؤكداً أن استمرار إدخال المساعدات في ظل وجود الحركة أمر "غير مقبول"، على حد تعبيره.
المنظمات الدولية تحذر
من جهتها، حذّرت منظمات دولية ومحلية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ 2 آذار/مارس الماضي، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والطبية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
ووفق تصريحات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن غزة تشهد "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهي الحرب التي خلّفت أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
ويأتي ذلك في ظل تعثر المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تنصل الحكومة الإسرائيلية من التزاماتها، وسط اتهامات داخلية بامتثال نتنياهو لضغوط اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.
تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على الطريق الدائري بالرماية