تمكنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط متهم يمتهن ممارسة أعمال غير قانونيَّة، منها ترويج معاملات خاصة بضحايا الإرهاب مقابل مبالغ ماليَّة.

دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تم تنفيذها بموجب مذكرة قضائيَّة صادرة عن قاضي محكمة تحقيق الكرخ الثانية، أفادت بأن مديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد ألفت فريق عمل؛ للتحري والتقصي عن معلومات تلقتها تتضمن إقدام شخص على ممارسة أعمال مخالفة للقانون وترويج معاملات خاصة بضحايا الإرهاب بصورة غير قانونيَّة.

وأردفت إن الفريق، بعد تأكده من صحة المعلومات، هرع إلى نصب كمين للمشكو منه الذي “يعمل كاسباً”، وتمكن من ضبطه في إحدى الساحات العامة وسط العاصمة بغداد متلبساً بتسلم مبلغ مالي يقدر بــ(١٣،٠٠٠) ثلاثة عشر ألف دولار  من أحد المواطنين،  مشيرة إلى أن العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط ثلاثة أجهزة موبايل حديثة بحوزة المتهم.

ونوهت بتنظيم محضر ضبط أصولي بالعمليَّة؛ من أجل عرضه بصحبة المتهم والمبرزات على السيد قاضي التحقيق المختص؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المتهم

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن وجود ثلاثة اسباب لوجود ما أسماه بـ"الفيتو الإقليمي" على الفتنة الطائفية في العراق. 

وقال عبدالله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دول الجوار، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، قد أدركت خطورة الاضطرابات الطائفية في العراق، وأن هذه الاضطرابات قد لا تبقى داخل حدود العراق، بل تمتد إلى عواصم أخرى".

وأضاف أن "هذه الدول باتت تشعر بالقلق من ارتدادات الفتنة الطائفية، وبالتالي فإن هناك محاولات جادة لدعم استقرار العراق والتقليل من حدة التوتر الطائفي"، لافتًا إلى أن "هناك دوافع كبيرة لدى هذه الدول في عدم دعم أي طرف قد يساهم في تصعيد الأوضاع الطائفية".

وأشار إلى أن "العديد من الدوائر المخابراتية في دول الجوار وبعض الدول الإقليمية قد تورطت بشكل غير معلن في أحداث الاضطرابات التي شهدها العراق بعد عام 2006، عبر دعم مجموعات مسلحة لتحقيق أجندات خاصة، لكن مع تحول هذه الاضطرابات إلى فتنة طائفية امتد تأثيرها إلى عواصم عدة، ما دفع هذه الدول إلى اتخاذ موقف حازم ضد الفتنة الطائفية في العراق".

وأوضح عبد الله، أن "هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا (الفيتو الإقليمي)، وهي ارتدادات الفتنة الطائفية إلى دول أخرى في المنطقة، وعودة العديد من المقاتلين من العراق إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا لأمن هذه الدول، والتأثير السلبي للاضطرابات الأمنية على البيئة التجارية والاقتصادية في المنطقة، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار".

وتابع، أن "أي جهة إقليمية لن ترغب في فبركة مقاطع فيديو أو استغلال الوضع في سوريا لإثارة الفتنة الطائفية بين العراق وسوريا، لأن ذلك يتعارض مع (مشروع الشرق الأوسط الجديد) الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه".

وأكمل أن "الأحداث في الساحل السوري، رغم حجم الفيديوهات المروعة التي انتشرت، لم تشير إلى تورط العراق في دعم العلويين أو الهجمات ضدهم، مما يعكس محاولات حثيثة لتجنب دخول العراق في أية صراعات طائفية".

وأكد، أن "الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة بعدم التدخل في الشأن السوري"، مشيرًا إلى أن "هذه الرسالة قد وصلت إلى حكام دمشق بعد زيارة مدير المخابرات العراقية في الأيام التي تلت سقوط نظام الأسد".

وأختتم عبد الله حديثه بالتأكيد على حرص الحكومة العراقية على عدم الانخراط في الصراعات الطائفية في سوريا، مشيرًا إلى أن "هذا الموقف يعكس التزام العراق بعدم السماح بامتداد الفتنة الطائفية إلى أراضيه".

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد يوم الجمعة الماضي والتي تعد هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشكيل حكومة سورية جديدة.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق".

وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • شرطة مأرب تضبط متهماً في جريمة شروع بالقتل
  • سرقا صندوق قمامة على عربة كارو.. الداخلية تضبط لصي القليوبية
  • النـزاهـة تنجـز 12 ملـفاً لاستـرداد المتهـمين والأمـوال خلال شهر شباط
  • دستور عدالة المحاكم.. مادة حددت إلزام المتهمين بدفع المصاريف الجنائية
  • المؤبد لسائق لاتهامه بترويج مخدر الهيروين وحيازة أسلحة بيضاء بالقليوبية
  • الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق
  • مصدر حكومي انباري: الفساد في المحافظة وصل إلى مستويات قياسية
  • سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم
  • سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم - عاجل
  • حبس المتهمين المتسببين في وفاة شخص بسبب مشاجرة بالبساتين