مروة الخطيب لـ«صدى البلد»: اعتزلت التمثيل بعد 4 سنوات ابتعادا عنه
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
كشفت الفنانة مروة الخطيب عن اعتزالها المجال الفنى بعد اختفاء استمر 4 سنوات تقريبا.
وقالت مروة الخطيب، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد": “قررت الاعتزال نهائيا عن الفن بعد أن اختفيت ما يقرب من 4 سنوات، ويأتى ذلك بسبب عدم توافر المناخ المناسب فى المجال الفنى حاليا على جميع الأصعدة”.
. أعرف صلة القرابة بينه وحمدي الميرغني
ولدت مروة الخطيب فى برج البراجنة بلبنان، لأب مصرى و أم لبنانية.
درست فى كلية الحقوق بجامعة بيروت في عام 1982.
جاءت إلى القاهرة ودخلت الفن بالصدفة، حيث شاهدها المخرج تيسير عبود أثناء زيارتها زميلة لها في الستوديو، وأسند إليها دورًا صغيرًا في فيلم “دعوني أنتقم”.
شاركت بعد ذلك في أفلام مثل “عشرة على عشرة، أمهات في المنفى، الهروب من الخانكة” وغيرها.
شاركت مع المخرج محمد راضي بشكل متكرر، وعملت أيضًا مع المخرج الكبير عاطف الطيب في فيلم “دماء على الأسفلت”.
مروة الخطيب تتوقف عن التمثيلتوقفت مروة الخطيب عن التمثيل لفترة بعد زواجها من الممثل المصري ناصر سيف وإنجابها، قبل أن تعود بمسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، بعده شاركت في مسلسلات “الحصيدة”، و"نحن لا نزرع الشوك" من إخراج حسين كمال، وسوق العصر، واتجهت للتليفزيون بشكل رئيسي.
عملت مروة الخطيب فى عدة مسرحيات بدأتها بمسرحية “الناس اتجننت” من إخراج السيد راضي، ثم “ع الرصيف” من إخراج جلال الشرقاوي، و"حب في التخشيبة" من إخراج سمير سيف، و"قشطة وعسل" من إخراج جلال الشرقاوي، و"المحظوظ" أمام (سمير غانم).
أيضًا شاركت في “أهلا يا دكتور” مع سمير غانم، والمسرحية الدينية الاستعراضية “محمد نبي الأخلاق”.
أنجبت من زوجها الممثل ناصر سيف ابنة هي نور البهاء وابنًا اسمه أحمد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على البابا الراحل.. ودعوات لخفض التمثيل الدبلوماسي في جنازته
هاجم سفير الاحتلال الإسرائيلي السابق في إيطاليا، درور إيدار، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واعتبر أنه لا يليق بإسرائيل حضور جنازته، واصفاً إياه بأنه "معادٍ للسامية"، وذلك على خلفية مواقفه المناهضة للعدوان على قطاع غزة.
وقال إيدار، وفق ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن مشاركة إسرائيل في جنازة البابا فرنسيس "تمس بكرامتها الوطنية"، متهماً البابا بأنه لم يعبّر سوى عن "بضع كلمات" داعمة لإسرائيل، مقابل "اتهامه لها بالإبادة الجماعية" في غزة.
وأضاف أن البابا ركّز في خطاباته على معاناة أطفال غزة، متجاهلاً في المقابل معاناة الأطفال الإسرائيليين، وفق تعبيره، معتبراً أن تلك التصريحات ساهمت بشكل كبير في تأجيج مشاعر العداء لليهود حول العالم.
وفي سياق هجومه، شبّه إيدار البابا فرنسيس بالبابا بيوس الثاني عشر، الذي تولى البابوية بين عامي 1939 و1958، قائلاً إنه "بابا المحرقة الذي لزم الصمت"، زاعماً أن فرنسيس لا ينافسه في "معاداة السامية".
واقترح الدبلوماسي الإسرائيلي أن تكتفي بلاده بإيفاد ممثل رسمي من درجة متدنية لحضور الجنازة، "في رسالة مفادها أن الدم اليهودي ليس بلا ثمن".
وفيما احتفت عدد من الحسابات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة البابا، مستخدمين عبارات مسيئة، تداولت وسائل إعلام مقتطفات من آخر خطابات البابا فرنسيس، عبّر فيها عن تضامنه مع سكان قطاع غزة، واصفاً الحرب الإسرائيلية بأنها "تولّد الموت والدمار، وتخلق وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً".
الحسابات الإسرائيلية تحتفل بخبر وفاة البابا فرنسيس، وبعضها استخدم ألفاظًا دنيئة للغاية . https://t.co/m2PdvuESgY pic.twitter.com/2rVpBb7yej — Tamer | تامر (@tamerqdh) April 21, 2025
ودعا البابا الراحل في خطابه إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في غزة، مشدداً على أن الشعب هناك "يتضوّر جوعاً ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
نتنياهو يهاجم البابا
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، جّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انتقادات حادة للبابا فرنسيس، على خلفية دعوته إلى فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، واصفاً تصريحات البابا بـ"الفضيحة".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، جاء هجوم نتنياهو خلال جلسة مغلقة عقدتها لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست"، حيث عبّر عن استيائه من المواقف العلنية للبابا، قائلاً: "تصريحات البابا فرنسيس ضد إسرائيل فاضحة".
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد نشر مقتطفات من كتاب جديد للبابا فرنسيس، تضمّنت دعوته العلنية لأول مرة إلى تحقيق دولي مستقل للنظر في الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وكان البابا فرنسيس قد صرّح في سبتمبر/أيلول 2024، بأن الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان "غير أخلاقية وغير متناسبة"، متهماً جيش الاحتلال بتجاوز قواعد الحرب.
وتُعد هذه التصريحات واحدة من أبرز المواقف الصريحة التي تبناها الفاتيكان في إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، متسبباً في كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.