زوار من مختلف الجنسيات يبدون إعجابهم بجناح عُمان في إكسبو 2025 باليابان
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
العُمانية: أبدى عددٌ من الزوار من مختلف الجنسيات إعجابهم بتصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا باليابان وما تضمنه من ثراء في المعلومات ومواد بصرية وضحت الهُوية الثقافية وإرثًا حضاريًّا كبيرًا وما وصلت إليه سلطنة عُمان من تطوّر في مختلف المجالات الاقتصاديّة والاستثماريّة والسياحيّة.
وأعرب راي إن، مصوّر من مدينة شنجهاي بجمهورية الصين الشعبية عن إعجابه بجناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو وفكرته التي تدور حول ثلاثة محاور أساسيّة هي: الماء والأرض والإنسان.
واطّلع خلال تجواله بأروقة الجناح على ما تضمنه من مواد بصرية تتحدّث عن سلطنة عُمان وهُويتها الثقافية وجمال الطبيعة واهتمام الإنسان بالأرض، إضافة إلى القهوة العُمانية والمأكولات وغيرها التي تعكس بوضوح مدى عراقة الإرث الحضاري العُماني.
من جانبها قالت "ميتا" من اليابان إنها زارت الجناح العُماني وتعرفت على تاريخ سلطنة عُمان الضارب منذ القدم، مبديةً إعجابها بالتقنيات الحديثة والتفاعلية في العرض والاستمتاع بالمكونات الطبيعيّة في أقسام الجناح.
كما أعربت عن إعجابها بالتصميم الفني واللون الخاص بالجناح واللون، مبديةً رغبتها في زيارة سلطنة عُمان خلال الفترة القادمة.
من جهته قال ارتوز بورفاسكي من جمهورية بولندا خلال زيارته للجناح: إن التقنيات التفاعلية التي يحويها الجناح، خاصةً الصالتين اللتين يتم فيهما تقديم عرض تمهيدي يوضح فيه التقاء الماء بالأرض من خلال نزول المطر وانعكاسه، ثم تبدأ الحياة التي تسمّى بالحياة البرية أو الحياة الطبيعية في سلطنة عُمان.
وأشار إلى أن ما شدّ انتباهي في الجناح المواد البصرية التي تعرض السياحة في سلطنة عُمان وتوضح الإمكانات والمقوّمات السياحية، مضيفًا أنه عندما ندخل الجناح العُماني نشعر بأننا بالفعل في سلطنة عُمان وخاصة مع عبق اللبان العُماني المنتشر في الجناح الذي يذكرنا بتفاصيل رحلتنا إلى عُمان التي زرناها قبل عدة أشهر.
وأبدى توميهيتو يوسي طالب يدرس الهندسة المعمارية في اليابان إعجابه بتصميم الجناح العُماني وتمازج الألوان فيه مع بروز اللون الأحمر، كما أبدى إعجابه بمحتويات الجناح وخاصة الأطعمة التي تقدّم بالمقهى فتعكس التراث والثقافة العُمانية.
وقالت ناجيومي طالبة يابانية: إن التصميم المعماري للجناح العُماني يبرز أهم المكنونات الثقافية والتاريخية لسلطنة عُمان، مشيرةً في هذا السياق إلى نظام الأفلاج في سلطنة عُمان الذي يميزها عن غيرها من البلدان وكذلك الحياة البرية والطبيعية.
وأكدت على أن "تجربة الزائر للجناح كانت رائعة ومنظمة من حيث الوقت والعروض البصرية"، مبديةً رغبتها في زيارة سلطنة عُمان والاطلاع عن كثب على نظام الري التقليدي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
“المثمر” بجناح OCP تستعرض حلولاً ذكية ومبتكرة لدعم الفلاح المغربي في معرض الفلاحة بمكناس
زنقة20ا مكناس
يشارك المجمع الشريف للفوسفاط، بجناح يمتد على مساحة 2100 متر مربع داخل “القطب المؤسساتي”، في الدورة السابعة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة، المنعقدة هذا الأسبوع بمدينة مكناس، حيث يسلّط الضوء على التزامه الراسخ بقيم الاستدامة والتحول الفلاحي عبر العديد من البرامج التي يقدمها من أبرزها البرنامج الرائد “مبادرة المثمر”.
وفي هذا الصدد أكدت جميلة عدني، مديرة مسؤولة على التنمية الفلاحية بمبادرة المثمر في تصريح لموقع Rue20، أن “مبادرة المثمر تقدم في هذا المعرض الدولي للفلاحة حلول فلاحية وزراقية ونقدم للزوار الحلول المبتكر لآليات المثمر من أجل خدمة أفضل للفلاحين المغاربة”.
وأوضحت جميلة عدني، أن “الحلول التي تقدمها مبادرة المثمر تشمل عرض تحاليل وصحة التربة وتشمل عرضا جديد يتعلق ببرنامج خاص حول ترشيد استعمال مياه السقي في الفلاحة”، مشيرة إلى أن “طاقم مبادرة المثمر يقدم في فعاليات المعرض باقة من العروض والخدمات الخاصة بالفلاحين التي تشمل كل ما يتعلف بالزراعة والإنتاج”.
وتابعت أن “المبادرة التي تشرف عليها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، تقدم مجموعة من الخدمات والحلول المخصصة للفلاحين، تهدف إلى ربط البحث التطبيقي بالمنظومة الفلاحية ورفع كفاءة الإنتاج مع المحافظة على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعريفهم بالمنصة التطبيقية الرقمية المجانية “أثمار” وهي تمكن الفلاحين من شراء الأسمدة وتسهل علهم عملية التنقل”.
وفي سياق متصل، قال إيهاب الوزاني، مسؤول عن المحتوى العلمي بمبادرة المثمر، في تصريح لموقع Rue20، أنه من بين الحلول التي يتم التعريف بها في الرواق للزائرين المهتمين الموسوعة الرقمية “أكريبيديا” يتم اللولوج إليها مجانا عبر الأنترنيت والتي تم إحداثها بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) ببنجرير،، حيث توفر مجموعة من المراجع العلمية بلالنسبة لجميع سلاسل الإنتاج سواء زراعة الحبوب والقطاني وزراعة الأشجار المثمرة والخضروات”.
وأشار إلى أن هذه الموسوعة تتوفر على العديد من المراجع العلمية تخول للفلاحة التهعرف على المسار التقني المعقلن منذ بذاية الزرع إلى غاية مرحلة الجني بالنسبة لكل زراعة، بالإضافة إلى أن الموسوعة تقدم مجموعة من الأرقام الإحصائية في جميع المناطق الفلاحية وطرق تدبير التسميد المعلقن”.
بدروها ذكرت نجوى زيزي، مهندسة زراعية بمبادرة المثمر في تصريح لموقع Rue20، أن “المبادة تقدم خلال فعاليات المعرض مجموعة من الآلات الفلاحية التي تم تطوريها في إطار مبادرة المثمر والتي تهدف مجال المكننة الفلاحية المستدامة والهدف منها تطوير معدات وآليات تساهم في حل مجموعة من المشاكل التقنية التي تعترض الفلاحين”.
وأكد المتحدثة ذاتها أن “مبادرة المثمر تطمح إلى تطوير باقي الآليات التي تسخر في الفلاحة خصوصا الآليات المتعلقة بتغذية المواشي وآلات الإقتصاد في الري وآلات الزراعة الحافظة”.
ويحظى رواق مبادرة المثمر بإقبال واسع من الزوار والمهنيين، حيث يقدم تصوراً متكاملاً حول مساهمتها في مواكبة المزارعين، وتطوير حلول مستدامة قائمة على البحث العلمي والرقمنة، بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية قروية شاملة.
وتسعى OCP من خلال هذه المشاركة إلى التأكيد على دورها المحوري في دعم التحول الزراعي، ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضاً في القارة الإفريقية، من خلال مشاريع ذات بعد اجتماعي وبيئي طويل الأمد.