“مزارع تبوك” تشهد إزهار أكثر من 90 ألف شجرة حمضيات خلال أبريل الجاري
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تشهد مزارع منطقة تبوك في شهر أبريل الجاري 2025م، إزهار أكثر من 90 ألف شجرة من أشجار الحمضيات، على مساحة تتجاوز 8000 دونم، تضم أصنافًا متعددة من البرتقال والليمون واليوسفي والكمكوات، وغيرها من فواكه الحمضيات التي تشتهر بها المنطقة.
وتُعد منطقة تبوك من أبرز المناطق الزراعية في المملكة، لما تحتضنه من بنية تحتية متقدمة ودعم حكومي متكامل، إذ تضم أكثر من 14,500 مزرعة موزعة على مساحة تزيد عن 270 ألف هكتار، مما أسهم في تنوع المحاصيل وظهور تجارب زراعية مبتكرة ساعدت في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، إلى جانب تلبية احتياجات السوق المحلي.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك المهندس أمجد بن عبدالله ثلاب أن المنطقة تتمتع بمقومات زراعية كبيرة، أسهمت في نمو القطاع وتطوره، مشيرًا إلى أن زراعة الحمضيات باتت من التجارب الرائدة في تبوك، نظرًا لاقتصاديتها وكفاءتها في استهلاك المياه، حيث تعتمد المزارع على أنظمة الري بالتنقيط الحديثة، مشيرًا إلى أن زراعة الحمضيات والعناية بها تبدأ مع مطلع كل عام ميلادي، ويبدأ موسم الحصاد من شهر نوفمبر حتى آواخر ديسمبر، بإنتاجيات تغطي حاجة السوق المحلي، ونشجع على التوسع في هذا المجال للوصول إلى الاكتفاء الذاتي -بمشيئة الله-.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس “الشورى” يستقبل عددًا من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثًا لدى عددٍ من الدول
وأشار إلى أن الوزارة تدعم المزارعين من خلال برامج التمويل الزراعي، وتوفير المعدات الحديثة والتدريب على أفضل الممارسات الزراعية، إلى جانب تقديم القروض الميسرة والمضخات والمكائن الزراعية، مما أسهم في تحسين الإنتاج وتطور الزراعة بمختلف مدن ومحافظات المنطقة.
ونوه بحصول عدد من المزارع على جائزة الأمير فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية، التي أسهمت بدورها في رفع كفاءة القطاع الزراعي وتحفيز المزارعين نحو التميز والإنتاج المستدام.
ويعكس هذا النمو الزراعي في تبوك الدور المتنامي للقطاع الزراعي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين "البحوث الزراعية" والقطاع الخاص لتعزيز البحث والتطوير الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، زيارة ميدانية إلى مقر الشركة الزراعية المصرية بمحافظتي الإسماعيلية والقصاصين، برفقة الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس المركز للإنتاج.
وتأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة توسيع قاعدة التعاون مع القطاع الخاص باعتباره شريكًا استراتيجيًا في دعم البحث والتطوير الزراعي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
اطلاق مجموعة من الهجن والأصناف الزراعية المتطورة
شهدت الزيارة متابعة لإطلاق مجموعة من الهجن والأصناف الزراعية المتطورة التي يُنتجها البرنامج الوطني للخضر التابع للمركز، بالتعاون مع شركة "إيجاسيد"، ومن أبرزها:
هجين الطماطم F35
هجين البطيخ البرنس
هجين الفلفل جرين سويت
صنف الفاصوليا عالي الجودة
كما تفقد الوفد نماذج من الصوب الزراعية الحديثة التي تنتج هذه الهجن تحت إشراف فني مشترك بين المركز والشركة، في إطار اتفاقية تعاون تهدف إلى نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتوسيع نطاق تطبيق نتائج البحوث على مستوى الحقول الإنتاجية.
تجارب تربية القمح
وتضمن برنامج الزيارة أيضًا الإطلاع على تجارب تربية القمح، خاصة السلالات الجديدة من قمح الخبز والمكرونة المقاومة للملوحة، والتي تخضع حاليًا لتجارب حقلية على الأراضي ذات التربة الملحية، بهدف الوصول إلى أصناف عالية الإنتاجية وأكثر تحمّلًا للتغيرات البيئية.
رافق رئيس المركز خلال الزيارة كل من:
الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين
الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الإسماعيلية
وأعرب الوفد عن بالغ تقديره لدور الشركة في توطين التكنولوجيا الزراعية، وتبني ممارسات إنتاجية متقدمة تعزز جهود الدولة في دعم البحث العلمي التطبيقي.
وفي ختام الزيارة، صرّح الدكتور عادل عبد العظيم بأن هذه الشراكات تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين البحث العلمي والإنتاج الزراعي، مؤكدًا أن المركز سيواصل دعم هذه المبادرات التي تضع مصر على مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة تحديات التغير المناخي.