الطيران العُماني يعيد هيكلة القوى العاملة ويرفع التعمين إلى 79.4%
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
العمانية: حقق الطيران العُماني إنجازًا مهمًا في خطته الاستراتيجية لإعادة هيكلة القوى العاملة، والتي تُعدّ عنصرًا أساسيًّا في تحوّله الأوسع نطاقًا الهادف إلى تعزيز مرونته المالية واستدامة أعماله على المدى الطويل.
وعلى مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية، عملت الشركة بشكل وثيق مع الجهات المعنية لإعادة هيكلة القوى العاملة بكل عناية، وبما يتماشى مع معايير القطاع ومتطلباته الاستراتيجية.
وفي إطار هذا البرنامج، قدّم الطيران العُماني مجموعة متنوعة من الخيارات للموظفين المتأثرين، بما في ذلك مكافآت نهاية الخدمة، وأولوية الحصول على الوظائف الشاغرة داخل الشركة والقطاع، ودعم التوظيف المُخصّص.
ولضمان توازن مسيرتها نحو الربحية على المدى الطويل مع التزامها الراسخ برعاية موظفيها، استثمرت الشركة 15 مليون ريال عُماني لدعم المتضررين وتوفير الأمن المالي لهم.
وفي الوقت نفسه، ونظرا لتقليص القوى العاملة الوافدة بمقدار 487 موظفا ليحل محلهم موظفون عمانيون، رفعت الشركة نسبة التعمين إلى 79.4 بالمائة مقارنةً بـ74.8 بالمائة في عام 2023، مما يعكس التزامها بتطوير الكفاءات العُمانية والسعي نحو تمكينها وضمان استمرار دورها في رسم مستقبل الشركة.
وحتى الآن، من بين 415 موظفا فائضا عن الحاجة، تم إعادة تسكين 74 موظفًا بنجاح داخل الشركة، وعُرضت 87 وظيفة أخرى داخل منظومة شركات القطاع، بينما اختار 293 موظفًا الحصول على حزمة الاستقالة الطوعية تتراوح مدتها بين 12 و24 شهرًا.
وتواصل الشركة بالتعاون مع وزارة العمل والاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان لإيجاد الحلول المناسبة للموظفين المتبقين الذين لم يختاروا أيًا من الخيارات المطروحة.
وأعرب كون كورفياتيس، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني عن فخره بإعادة توزيع عدد كبير من الموظفين الذين تأثرت أدوارهم بنجاح داخل الشركة أو في مختلف شركات القطاع، مؤكدا على التزام الشركة وسعيها نحو بناء شركة طيران لا تقتصر على تعزيز قطاع الطيران في سلطنة عُمان فحسب، بل ستترك أثرًا إيجابيًّا مستدامًا على الوطن والمواطن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القوى العاملة الع مانی
إقرأ أيضاً:
غرفة طوارئ معسكر زمزم تنفذ مشروع توزيع الخراف لأسر النازحين
نفذت غرفة الطوارئ الإنسانية بمعسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر الخميس مشروع توزيع الخراف لأسر النازحين ، والذي إستهدف توزيع (30) راسا من الخراف لعدد (422) اسرة من أسر النازحين الفارين من المعسكر بسبب الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ، إلى مواقع تجمعات النازحين المتواجدين في العراء ، وتحت الأشجار ، ومراكز إيواء النازحين بمدينة الفاشر، وذلك بدعم من الخيريين من أبناء الولاية بواشنطن .وناشدت غرفة الطوارئ الإنسانية بمعسكر زمزم جميع المنظمات العاملة في المجال الإنساني بضرورة الإستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين الذين يفترشون الأرض ، ويلتحفون السماء .فيما طالب النازحون المنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني الوطنية والأجنبية ، وكل الخيريين ، بضرورة توفير مياه الشرب للنازحين ، واستمرار برنامج المطابخ الجماعية لأطول فترة ممكنة لتخفيف حجم المعاناة التي يواجهونها في سبيل مواجهة متطلبات الحياة اليومية.وذكرت الغرفة في تغريدة عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن المشروع قد وجد الرضا ، والقبول من قبل النازحين بمواقع تجمعاتهم وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للخيرين لدعمهم السخي للمشروع ، ولغرفة الطوارئ لعملية التوزيع التي سادت بصورة سلسلة.في ذات السياق وزعت غرفة الطوارئ الإنسانية بمعسكر زمزم للنازحين مؤخراً، سلال غذائية ، إستهدفت عدد (300) أسرة اي ما يعادل 2210 فرداً ، من النازحين الذين فروا من ويلات الحرب لمدينة الفاشر ، وذلك بدعم من منظمة (NPA) .وأكدت غرفة الطوارئ أن النازحين يعيشون أوضاعآ مأساوية صعبة ، ويعانون كثيراً في مجال الخدمات الإنسانية وأشارت إلى تواجد النازحين في العراء ، وتحت الأشجار ، ومراكز الإيواء ، ومواقع تجمعات النازحين.وجددت الدعوة للمنظمات ، والخيرين بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين خاصة في ظل الظروف المحيطة بهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب