عن الإستقرار في الجنوب ودور اليونيفيل.. هذما أكدهُ وزير الخارجية من نيويورك
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، اليوم الجمعة، أن "الوزير عبدالله بو حبيب بدأ، صباح يوم أمس اجتماعاته في الأمم المتحدة في نيويورك في زيارة تهدف إلى تخفيف التوترات والمحافظة على الأمن والإستقرار في جنوب لبنان، وذلك قبيل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن أواخر الشهر الحالي بغية تجديد ولاية اليونيفيل لسنة إضافية".
وبحسب البيان، فقد استهل بو حبيب والوفد المرافق، لقاءاته بالاجتماع مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية، ثم مع المندوبين الدائمين للمملكة المتحدة واليابان وفرنسا، إضافة إلى اجتماع مع سفراء الدول العربية لدى الامم المتحدة. كذلك، أجرى لقاء مطولاً مع مساعد الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام في دائرة الشرق الأوسط.
وركّز بو حبيب في لقاءاته على أن الاستقرار في جنوب لبنان يرتكز على العلاقة الجيدة بين اليونيفيل والسلطات والاهالي في لبنان من جهة، ومن خلال إظهار الحدود البرية من جهة أخرى. وأشار البيان إلى أنّ "تجديد ولاية اليونيفيل لسنة إضافية، كما جرت العادة، يقع تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، كون طلب التجديد يأتي من الحكومة اللبنانية كل عام، مع التشديد على حرص لبنان على حرية حركة اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني بما يحفظ السيادة اللبنانية وينجح مهام القوة الدولية ويحفظ سلامة عناصرها. ولفت بيان الوزارة أيضاً إلى أن "إظهار الحدود البرية يساهم في وضع حد للتوترات المستمرة التي تحصل على الحدود بسببها، علما أن لبنان طالب خلال الاجتماعات الثلاثية، التي تنعقد في الناقورة برعاية الأمم المتحدة، باستكمال المحادثات حول معالجة النقاط الخلافية والمتحفظ عليها المتعلقة بالخط الأزرق، إلا أن الطرف الإسرائيلي لم يتجاوب". وأمام كل ذلك، ذكرت الخارجية أنّ بو حبيب طلبَ من أعضاء مجلس الأمن في لقاءاته العمل على استكمال المحادثات في شأنها، وأضافت: "إن منسق الحكومة اللبنانية لدى اليونيفيل العميد الركن منير شحادة شارك من ضمن الوفد اللبناني، وقدم عرضاً حول الخط الأزرق والنقاط التي يتحفظ عليها لبنان والخروق الإسرائيلية، والأراضي اللبنانية التي ما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي، حضره عدد كبير من الملحقين العسكريين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وموظفون دوليون في سكرتاريا الأمم المتحدة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بو حبیب
إقرأ أيضاً:
أبو زيد بعد الاعتداء على اليونيفيل: هذه الأفعال لا تخدم القضية اللبنانية
كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبرحسابه على منصة "اكس":"ندين بشدة الاعتداء الذي طال سيارة تابعة للأمم المتحدة، ونؤكد أن مثل هذه الأفعال لا تخدم القضية اللبنانية الراهنة ولا تتماشى مع الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار مستدام بين لبنان وإسرائيل. الحفاظ على المؤسسات الدولية العاملة في لبنان وضمان أمنها يصب في مصلحة الاستقرار الداخلي ويعزز موقع لبنان على الساحة الدولية".
أضاف: "كما نستنكر قطع الطرقات المؤدية إلى مطار بيروت الدولي بالشكل الذي شهدناه، لما له من تداعيات سلبية على المرافق العامة وحياة المواطنين. عرقلة حركة المطار تضرب صورة لبنان وتزيد من تفكك الدولة بدلًا من أن تساهم في حلّ القضايا الوطنية العالقة. إن أي تحرك يجب أن يكون في إطار يحفظ المصلحة العامة ويعزز وحدة الدولة ومؤسساتها، لا أن يزيد من تشتتها وضعفها".