الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية فى السودان (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ألقت الاشتباكات المستمرة في السودان منذ أكثر من 4 أشهر بظلالها السلبية على مناحي الحياة كافة.
الأمم المتحدة تحذر: الحرب والجوع يهددان بتدمير السودان ممثلي افريقيا في مونديال السلة.. نجوم جنوب السودان الحصان الأسود للبطولة
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية المتردية في البلاد بالفعل مع ارتفاع معدلات النزوح إلى مستوى ينذر بالخطر.
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرا يرصد تحذير الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في السودان، حيث تدافع الملايين من السودانيين للحصول على الغذاء والسلامة.
وأظهر التقرير حذر مسئولو الأمم المتحدة من أن السودان قد انزلق إلى كارثة إنسانية كاملة، وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 4 ملايين شخص نزحوا داخل وخارج البلاد منذ اندلاع الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في منتصف أبريل من هذا العام.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة فإن ما لا يقل عن 24.7 مليون شخص أو أكثر من نصف سكان السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إنه منذ اندلاع الاشتباكات قُتل 19 من عمال الإغاثة الإنسانية وتعرضت المنشآت الإنسانية بما في ذلك المستودعات والمكاتب والمركبات للهجوم والنهب بشكل متكرر.
وأشارت إلى أن الضربات القوية التي أصابت نظام الرعاية الصحية في السودان بسبب الاشتباكات، إذ أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 80% من المستشفيات في جميع أنحاء السودان لا تعمل، ويحتاج في الوقت الحالي 11 مليون شخص في السودان إلى مساعدات صحية عاجلة بما في ذلك 4 ملايين طفل وامرأة يعانون سوء التغذية الحاد، وأكثر من 100 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات طبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة السودانيين سكان السودان أنحاء السودان الأمم المتحدة فی السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.