مش بس الضعف.. 16 علامة تكشف عن الإصابة بالأنيميا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تعد الأنيميا من المشكلات الصحية الشائعة جدا خاصة بين المراهقين والنساء وكبار السن، وتسبب مضاعفات عديدة، وكلما تم اكتشافها مبكرا؛ كلما كان العلاج أسرع، والمخاطر أقل.
ويعاني العديد من الأشخاص المصابين بالأنيميا بسبب نقص الحديد، من أعراض قليلة فقط، وتعتمد شدة الأعراض إلى حد كبير، على مدى سرعة تطور الأنيميا وتدهور الحالة.
ووفقا لموقع nhsinform قد تلاحظ الأعراض بسرعة أو قد تتطور تدريجيًا إذا كانت الأنيميا ناجمة عن مشكلة طويلة الأمد، مثل قرحة المعدة .
ونعرض لكم الأعراض الأكثر شيوعًا التى تكشف الأنيميا :
التعب ونقص الطاقة (الخمول)
ضيق في التنفس
نبضات قلب ملحوظة (خفقان القلب)
بشرة شاحبة
تشمل الأعراض الأقل شيوعًا ل الأنيميا ما يلي:
صداع
سماع أصوات تأتي من داخل الجسم، وليس من مصدر خارجي (طنين الأذن).
تغيير حاسة التذوق
الشعور بالحكة
ألم ف اللسان أو كون ناعما بشكل غير طبيعي
تساقط الشعر
الرغبة في تناول المواد غير الغذائية، مثل الثلج أو الورق أو الطين (بيكا)
صعوبة في البلع (عسر البلع)
قروح مفتوحة مؤلمة (قرحات) في زوايا فمك
أظافر تكون على شكل ملعقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانيميا خفقان القلب تساقط الشعر قرحة المعدة نقص الحديد
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.