الأردن: بدء العد التنازلي لانتهاء الموسم المطري.. فهل يعني ذلك انتهاء فرص الأمطار مناخياً؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
#سواليف
مع دخولنا النصف الثاني من شهر #نيسان، بدأ العد التنازلي لانتهاء #الموسم_المطري في المملكة، والذي يُعرف مناخياً بأنه يمتد عادة حتى منتصف شهر أيار/مايو من كل عام. وفيما تبقى من هذه الفترة، تتابع المؤشرات الجوية مراقبة أي فرص محتملة لهطول #الأمطار، رغم أن الفرص عادةً ما تصبح أقل انتظاماً وتتركز في نطاقات جغرافية محدودة.
أداء متواضع للموسم المطري ومخاوف من انتهائه دون المعدلات المعتادة بكثير
يشير الأداء العام للموسم المطري في الأردن هذا العام إلى حالة من التواضع في كميات الهطول التي شهدتها مختلف مناطق المملكة. ورغم بعض الفترات الماطرة التي تخللت الموسم، إلا أن وتيرتها جاءت متباعدة وغير كافية لتعويض النقص التراكمي في الأمطار. ومع اقتراب موعد نهاية الموسم المطري من الناحية المناخية، تتزايد المخاوف من أن ينتهي الموسم دون تحقيق معدلات الهطول المعتادة بكثير، مما قد ينعكس سلباً على الواقع المائي والزراعي، ويعزز الحاجة إلى الاستعداد المبكر لفصل الصيف.
هل انتهاء الموسم المطري يعني بالضرورة انتهاء فرص الأمطار؟
رغم أن الموسم المطري في الأردن يُعتبر مناخياً منتهيًا مع منتصف شهر أيار/مايو، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة انعدام فرص تساقط الأمطار بعد هذا التوقيت. فبحسب السجلات المناخية والأرشيف الجوي، شهدت المملكة في سنوات سابقة حالات جوية ماطرة خلال شهر أيار، بل وحتى في حزيران، وكانت على شكل حالات عدم استقرار جوي، وأحيانًا نتيجة تأثر المنطقة ببقايا #منخفضات_جوية متأخرة. وعليه، تبقى الفرصة واردة لحدوث بعض الفعاليات الجوية بعد انتهاء الموسم المطري الرسمي، وإن كانت بطبيعتها أقل انتظامًا وشمولية مقارنة بفصل الشتاء.
تعرّف على الأسباب الرئيسية لضعف الموسم المطري الحالي
يُعزى ضعف الموسم المطري هذا العام إلى عدة أسباب مناخية، أبرزها أن الأنظمة الجوية السائدة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية كانت تؤدي إلى اندفاع الكتل الهوائية الباردة نحو شرق المتوسط بمحور جاف، أي دون مرورها فوق مسطحات مائية واسعة، مما أفقدها الكثير من الرطوبة، وجعل تأثيرها يقتصر على الانخفاض الكبير في درجات الحرارة دون هطولات مطرية فاعلة. وقد تزامن ذلك مع تمدد المرتفع السيبيري، الذي ساهم في حدوث موجات برد وصقيع خلال فترات متعددة من بداية الموسم.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم تعرّج التيار النفاث القطبي نحو جنوب ووسط أوروبا وشمال إفريقيا في تركّز المنخفضات الجوية في تلك المناطق، مصحوبة بأمطار غزيرة وثلوج كثيفة، في حين دفعت المرتفعات الجوية باتجاه شرق المتوسط، ما حدّ من فرص تأثر المملكة بالمنخفضات الجوية.
كما كان لتطور ظاهرة مناخية في المحيط الهادئ، تُعرف بـ”اللانينيا”، دور مؤثّر في هذا السياق، حيث تؤدي هذه الظاهرة إلى تبريد مياه المحيط في المناطق الاستوائية، مما يعزّز من تشكّل المرتفعات الجوية، ويعمل كحاجز أمام تقدم المنخفضات نحو المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيسان الموسم المطري الأمطار كميات الهطول منخفضات جوية الموسم المطری
إقرأ أيضاً:
الشوبكي: جماعة الإخوان اعتبرت نفسها أكبر من المملكة الأردنية
قال محسن الشوبكى، خبير أمنى أردنى، أنه كان مسغربا من تأخر الحكومة الأردنية لحظر جماعة الإخوان المسلمين بالمملكة الهاشمية.
وأوضح محسن الشوبكى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دى ام سى”، المذاع عبر قناة “دى ام سى” أن جماعة الاخوان المسلمين المحظورة اختزلت قضية غزة فى حركة حماس فقط.
وأوضح الخبير الأمنى الأردنى،أنه ضبطت خلايا إخوانية نشطة فى الأردن منذ عام 2021،معقبا:" أن الاخوان يعتبرون انفسهم خارج المسائلة".
وأكد الخبير الأمنى الأرنى، أن جماعة الأخوان المسلمين اعتبرت نفسها أكبر من المملكة الهاشمية الإردنية، ورفضت التقدم بطلب للحصول على ترخيص.
الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردنوكان كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، المهندس موسى المعايطة، عن تطورات مهمة تتعلق بعلاقة محتملة بين أعضاء في مجلس النواب وجماعة الإخوان المسلمين "المنحلة"، مشيراً إلى أن أي علاقة مثبتة ستخضع لإجراءات قانونية صارمة وفقاً لأحكام القانون الأردني.
وأكد المعايطة، خلال تصريحات إذاعية، أنه في حال صدور قرار قضائي بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، فإن الحزب سيفقد جميع مقاعده في مجلس النواب، وسيتم إعادة توزيع تلك المقاعد على بقية الأحزاب، استناداً إلى قانون الانتخاب المعمول به.
وأشار إلى أن التحقيقات الجارية تهدف إلى التحقق من مدى علم الحزب أو أعضائه بأنشطة مرتبطة بالمتهمين، مشدداً على أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة بالفصل في مصير المتهمين.