أقوى الجيوش على مستوى العالم.. ما ترتيب ليبيا؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
بعد دراسة شاملة شملت 145 دولة، أصدر موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في الشؤون العسكرية، “تصنيفه السنوي لأقوى الجيوش على مستوى العالم لعام 2025”.
واعتمد التصنيف على “تحليل أكثر من 60 معيارًا تشمل القوة البشرية والإمكانات المالية والقدرات اللوجستية والمزايا الجغرافية”.
وبحسب التصنيف، “جاء الجيش الأمريكي في مقدمة القائمة تلاه الجيش الروسي ثم الصيني، ثم الهند، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، واليابان، وتركيا، وإيطاليا”.
وبحسب التصنيف، “عربيًا، حافظ الجيش المصري على صدارته للجيوش العربية، حيث حلّ في المرتبة 19 عالميًا، متقدمًا على جميع جيوش المنطقة، وجاء الجيش السعودي في المركز الثاني عربيًا والـ24 عالميًا، بينما حلّ الجيش الجزائري بالمركز الثالث عربيًا، وفي المركز الـ26 عالميًا”.
ووفق التصنيف، “سجل الجيش العراقي حضورًا لافتًا بالمركز الرابع عربيًا والـ43 عالميًا، تلاه الجيش الإماراتي في المركز الخامس عربيًا والـ54 عالميًا.
أما الجيش المغربي فقد احتل المرتبة السادسة عربيًا والـ59 عالميًا”، وأظهر التصنيف “توزع بقية الجيوش العربية بين المراكز المتوسطة، حيث حلّ الجيش القطري في المركز 72 عالميًا، يليه السوداني (73)، فالأردني (75)، وجاءت ليبيا في المرتبة 76 عالميًا، تليها الكويت (79)، ثم البحرين (81)، وسلطنة عُمان (82)، في حين احتل الجيش اليمني المركز 85 عالميًا، وجاء الجيش التونسي في نهاية القائمة العربية بالمركز 90 عالميًا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي الجيش المصري الجيوش العربية فی المرکز عالمی ا عربی ا
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».