شلقم: المقاتلات الأمريكية بانتظار الضوء الأخضر لضرب إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قال عبد الرحمن شلقم، وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رجل الضربات العنيفة في كل الفضاءات الداخلية والخارجية، إذ بادر بالتواصل مع المرشد الإيراني علي خامنئي، وعرض عليه التفاوض لحل المشاكل المزمنة بين البلدين، وفي الوقت ذاته حشد قوة عسكرية ضاربة في المنطقة.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أنالرئيس ترمب أيقن أن إيران تعاني انهياراً اقتصادياً في الداخل، حيث اتسعت حلقة الفقر والبطالة وتغولت مجموعات التهريب، جراء العقوبات الأميركية الخانقة عليها، وانهارت العملة الوطنية.
ولفت إلى أن الدولار الأميركي كان يعادل ثلاثة آلاف تومان إيراني، والآن يفوق 100 ألف، وتكسرت أذرع إيران في لبنان وسوريا وغزة، وفي اليمن الذي تشن عليه أمريكا حرباً عنيفة، وترمب الذي يفكر بعقل جيبه، يرى في إيران كنزاً هائلاً، ففيها مخزون هائل من النفط والغاز والخامات، وبنيتها التحتية المتآكلة محتاجة إلى إعادة بناء شاملة؛ وذلك مما يحرك الطموح المالي الأمريكي.
وأشار إلى أن قرار إيران بالذهاب إلى المفاوضات مع أميركا، جاء بعد تشخيص واسع لما آل إليه وضع البلاد، والتهديد العسكري الأمريكي الحقيقي، حيث حاملات الطائرات الأمريكية والغواصات والمدمرات، وأحدث الطائرات المقاتلة، تنتظر الضوء الأخضر من الرئيس ترمب، للهجوم على إيران لضرب مفاعلاتها النووية، وربما تطول الضربات العسكرية الأمريكية مواقع وبنى أخرى.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب
صعّدت القوات الأمريكية من عملياتها الجوية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، حيث شنت موجة جديدة من الغارات التي شملت محافظات لم تكن ضمن النطاق المعتاد للضربات السابقة، في مؤشر على توسيع دائرة التصعيد العسكري الذي دخل شهره الثاني على التوالي.
في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، نفذت المقاتلات الأمريكية أربع غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في مديرية "مدغل" الواقعة شمال غرب المحافظة.
وذكرت فناة “المسيرة” اليمنية أن الضربات استهدفت على الأرجح منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، وهي مواقع تعتبر من النقاط الاستراتيجية للحوثيين في هذه المنطقة الغنية بالنفط.
أما في محافظة عمران شمال البلاد، فقد تم تنفيذ غارتين جويتين على معاقل للحوثيين في مديرية "حرف سفيان"، وهي منطقة جبلية وعرة محاذية لجنوب محافظة صعدة، التي تُعد المعقل الرئيس للجماعة. وتُعد هذه الضربات الأولى من نوعها في هذه المنطقة منذ بدء الحملة الأمريكية الأخيرة.
وفي محافظة الحديدة غرب اليمن، وتحديدًا في جزيرة كمران الواقعة قبالة سواحل البحر الأحمر، أفادت مصادر محلية بتعرض الجزيرة لسلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مواقع عسكرية متفرقة للحوثيين. ورجّحت المصادر أن الضربات نُفذت من قبل بوارج بحرية أمريكية متمركزة قبالة السواحل اليمنية.
كما طالت الغارات مجددًا العاصمة صنعاء، حيث استهدفت الطائرات الحربية الأمريكية مواقع للحوثيين في مديرية "بني حُشيش" الواقعة شمال شرق العاصمة. وتأتي هذه الضربات بعد هجمات مماثلة نفذت في وقت سابق على مديريات "الحيمة الداخلية" و"مناخة" الواقعتين في الناحية الغربية من العاصمة.
وتأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية متواصلة تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين، ردًا على هجمات الجماعة المتكررة على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر، والتي تقول واشنطن إنها تهدد الأمن البحري العالمي وتستهدف المصالح الغربية بشكل مباشر.