"لم أكن أريد مشاكل لصديقي".. حكم شهير يعترف بخطئه المقصود خلال قمة بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الحكم الإنجليزي السابق، مايك دين، إنه تعمد عدم تصحيح خطأ أثناء إدارته تقنية حكم الفيديو "الفار" في مباراة أقيمت الموسم الماضي، من أجل تجنيب حكم الساحة "المزيد من المشاكل".
وكان مايك دين حكم "الفار" الرئيسي لديربي لندن بين تشيلسي وتوتنهام على ملعب "ستامفورد بريدج" في أغسطس 2022.
وبدا أن مدافع توتنهام، كريستيان روميرو، قام بسحب مدافع تشيلسي، مارك كوكوريلا، إلى الأرض من شعره، وقرر دين عدم إخبار حكم الساحة أنتوني تايلور الذي يعتبره صديقا له، بمراجعة الواقعة.
ومن ركلة ركنية أعقبت الواقعة، أحرز هاري كين هدفا لتوتنهام في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
وخلال حديثه في برنامج "آب فرونت" التلفزيوني، قال دين إنه كان يجب أن يطلب من تايلور مراجعة الواقعة.
كما قال دين "قلت لأنتوني بعد ذلك، لم أرغب في إرسالك إلى الشاشة بعدما حدث في المباراة.. لم أكن أريد إرساله لأنه صديق فضلا عن كونه حكما، وأعتقد أنني لم أكن أريد إرساله لأنني لم أرغب في مزيد من المشكلات التي كان يواجهها بالفعل".
وكان دين، الذي أدار 553 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الفترة بين عامي 2000 و2022، حكم "الفار" طوال الموسم الماضي لكنه لم يعمل لمدة شهرين بعد الواقعة التي شهدها ملعب "ستامفورد بريدج".
وعن الواقعة، قال دين "لقد كان ذلك خطأ كبيرا وفادحا. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة، لكن لو لم يسجلوا (توتنهام من ركلة ركنية)، لما كانت هذه مشكلة كبيرة. لكنني كنت أعرف جيدا أنني سأوقف في الأسبوع التالي. لقد طلبت أخذ إجازة لبعض الوقت لأن الأمر لم يكن مناسبا لي".
ولم تعلق الشركة المسؤولة عن تحكيم المباريات في كرة القدم الإنجليزية على تصريحات دين حتى الآن.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ماذا أريد؟
كل شخص في الحياة له أحلام يريد أن يحققها في المستقبل القريب أو البعيد، فهناك طفل يحلم في اقتناء دراجة هوائية، وشاب يحلم أن يصبح طبيبًا، وآخر تاجرًا... وهناك إنسان يحلم أن يترك أثرًا طيبًا في حياته. المهم أن كل إنسان لديه أحلام وطموحات... وهذه فطرة فُطرنا عليها.
صديقي: بإذن الله تعالى يمكنك أن تحصل على كل ما تريده تقريبًا في هذه الحياة، لكن عليك أن تقرر أولًا ما هو؟
إنّ معرفة ماذا أريد؟ هو التخطيط وتحديد المكانة المستقبلية المراد الوصول إليها... فالوجهة المرموقة تتطلب أهدافًا عظيمة، إذ كل ما تريده في هذه الحياة يعتمد على حجم رغباتك وطموحاتك التي ترغب في الوصول إليها. المهم حدد ما تريد بالضبط...
أتريد أن تكون مثلًا مدقق حسابات مشهورًا وتعمل في أرقى شركات التدقيق؟ أم تريد أن تكون تاجرًا حرًا؟ حدد ما تريد بالضبط... حدد أهدافك المهنية، ماذا تريد أن تكون بعد خمس أو عشر سنوات؟
صديقي: تصور أن حياتك المهنية مثالية، فكيف ستبدو لك هذه الحياة؟ أكيد ستختلف عن حياتك الحالية. هناك في الحياة البعض من الناس يبدؤون مسيرتهم المهنية بقبول وظيفة تُعرض عليهم فتجدهم يفعلون ما يريد غيرهم أن يفعلوه، فهم يقبلون الوظائف التي تعرض عليهم ويستجيبون للمطالب التي يمليها عليهم غيرهم وهذا شيء طبيعي لكن بالمقابل هناك فئة أكثر نجاحا وتميزًا وتألقًا..
فالناجحون المتميزون هم الذين يخططون لحياتهم بعناية فائقة... فهم أولًا يُحددون رؤيتهم المستقبلية المراد الوصول إليها بعد فترة من الزمن، ثم يحددون أهدافاً ويجتهدون في تنفيذها لتصل بهم إلى رؤيتهم العظيمة.
صديقي: أتريد أن تحصل على جنة الفردوس أعلى مراتب الجِنان أم تريد جنة أقل نعيماً منها؟ حدد ما تريد بالضبط... حدد أهدافك الدينية وكن طموحاً بها....
صديقي: ماذا تريد أن تحقق في الجانب العلمي؟ وماذا تريد أن تحقق لدى بقية جوانب عجلة حياتك كالجانب الصحي والعائلي والمالي والاجتماعي لتحقق النجاح المتوازن في عجلة حياتك، ويصبح لك أثر طيب في كل جانب.
صديقي: احلم أحلامًا عظيمة... اطمح إلى المعالي ولا تُبالِ.... فقط عليك في هذه المرحلة أن تحول كافة أحلامك إلى أهداف ذكية ومكتوبة، بحيث يكون هدفك محددًا وواضحًا، قابلًا للقياس والإنجاز، ذا صلة بالمعنى والغرض من حياتك، ومحددًا بزمن معين في تنفيذه، وإلا ستظل أحلامك في الخيال.