انتكاسة كبيرة لإيلون ماسك.. تيسلا تؤجل إطلاق سيارتها الكهربائية الأرخص
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تشمل خطط تيسلا التي طال انتظارها لإنتاج سيارة بأسعار معقولة نسخة مخففة من السيارة الرياضية الكهربائية الأكثر مبيعا موديل واي، لكن إطلاق الإنتاج تأخر، حسبما قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز.
موديل Y منخفضة التكلفة
وعدت تسلا بطرح سيارات بأسعار معقولة ابتداءً من النصف الأول من العام، مما قد يُعزز المبيعات المتراجعة.
غموض ومشاكل انتاجية
أفاد اثنان من المصادر أن تيسلا تهدف إلى إنتاج 250 ألف سيارة من طراز Y الأرخص في الولايات المتحدة بحلول عام 2026. ومن المقرر أيضًا إنتاج السيارة الجديدة في الصين وأوروبا، وفقًا لما أوردته رويترز سابقًا. ولم يُعلن سابقًا عن تأجيل الإنتاج في الولايات المتحدة أو عن هدف الإنتاج
وتعلن شركة تسلا عن نتائجها يوم الثلاثاء، وتشكل الخطط الخاصة بالمركبات الجديدة سؤالا رئيسيا.
الأقل تكلفةً
كان عشاق ومستثمرو تيسلا ينتظرون بفارغ الصبر طرح سياراتهم الأقل تكلفةً والموجهة للسوق العام، آملين أن تجذب هذه السيارات شريحة جديدة من العملاء، وأن تعكس تراجع مبيعات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية وتراجع حصتها السوقية. كما جددت تيسلا طرازها الأصلي موديل Y بتغييرات خارجية وداخلية. يبلغ سعر نسخة الدفع الرباعي طويل المدى في الولايات المتحدة حوالي 49,000 دولار أمريكي، قبل خصم ضريبي فيدرالي بقيمة 7,500 دولار أمريكي.
خطط مستقبلية
أفادت رويترز الشهر الماضي أن إطلاق سيارة E41 في الصين سيكون في عام 2026. وستكون E41 أصغر حجمًا وأقل تكلفة إنتاج بنسبة 20% من طراز Model Y المُحدّث، وفقًا لمصادر مطلعة على الخطط الصينية لرويترز. ولم يتضح بعد موعد إطلاقها في أوروبا.
ولم تستجب شركة تسلا على الفور لطلب التعليق على تأخير إنتاج طراز Y الأرخص، وأهداف الإنتاج والتفاصيل الأخرى المذكورة هنا.
عمليات التسليم السنوية
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية في الثاني من يناير عن أول انخفاض لها في عمليات التسليم السنوية العام الماضي، ويتوقع المحللون انخفاض المبيعات مرة أخرى هذا العام لعدة أسباب، بما في ذلك الضرر الذي لحق بسمعة العلامة التجارية بسبب العمل الوثيق للرئيس التنفيذي إيلون ماسك مع الرئيس ترامب ودعم السياسيين الأوروبيين من أقصى اليمين.
التحدي الآخر الذي تواجهه شركة تسلا هو أن مركباتها أصبحت قديمة ولا يوجد نموذج رخيص نسبيًا لها.
وكان ماسك قد وعد في وقت سابق بمنصة جديدة للسيارات الكهربائية أرخص، حيث من المتوقع أن يكون سعر السيارات منخفضًا يصل إلى 25 ألف دولار، لكنه تراجع عن ذلك لإعطاء الأولوية لتطوير سيارات الأجرة الروبوتية.
اضطراب سلسلة التوريد
تواجه شركات صناعة السيارات احتمالات ارتفاع الأسعار واضطراب سلسلة التوريد، بعد أن فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على المركبات وأجزاء السيارات المستوردة من خارج الولايات المتحدة.
تعرّض سيارة E41 للرسوم الجمركية
أفاد مصدران مطلعان أن تيسلا زادت من توريد قطع غيار العديد من طرازاتها إلى أمريكا الشمالية خلال العامين الماضيين، مما سيقلل من تعرّض سيارة E41 للرسوم الجمركية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، علّقت الشركة خططها لشحن مكونات من الصين إلى الولايات المتحدة لشاحنتي سايبركاب وسيم بسبب الرسوم الجمركية، وفقًا لما ذكره مصدر لرويترز.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محامي ملاك السيارات الصيني الكهربائية المتضررة: مش عارفين يرجعوا عربياتهم
علق أحمد عزت، محامي ملاك السيارات الكهربائية الصينية المتضررة من قرار مرفق الكهرباء، على تطورات الأزمة قائلاً: "الآن أصبح لدي 50 توكيلًا من الملاك. تفاجأنا عندما أعلنت إحدى شركات شحن السيارات الكهربائية عبر صفحاتها، أنها تلقت تعليمات من مرفق تنظيم الكهرباء وجهاز حماية المستهلك بمنع استخدام الشواحن الخاصة بها، حيث تم إيقاف استخدام البروتوكول الصيني (GB/T)، بحجة أنه غير مطابق للمتطلبات المعتمدة من مرفق تنظيم الكهرباء في مصر، والتي تعتمد البروتوكول الأوروبي (CCS2) كمواصفة رسمية."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي عن الأضرار التي لحقت بملاك السيارات، أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"هناك سيارات معلقة في مرسى مطروح، وأصحابها غير قادرين على العودة. ونفس المشكلة موجودة في الغردقة. العربيات متوقفة ولا يملكون سيارات بديلة، والمطلوب منهم شراء 'أدابتور' لحل المشكلة، والذي يتراوح سعره ما بين 50 ألف جنيه وحتى 300 ألف جنيه."
وأضاف:"حتى مع وجود الأدابتور، فإن استخدامه يسبب أضرارًا كبيرة، لأنه ببساطة جهاز يخدع كمبيوتر السيارة ويوهمه بأن الشحن يتم عبر البروتوكول الخاص به، مما يؤثر سلبًا على كفاءة البطارية."
واعتبر محامي المتضررين أن ملاك السيارات الصينية مستثمرون بالفعل، قائلاً:"سعر السيارة الواحدة يصل إلى مليون جنيه، وعدد السيارات المتضررة في مصر يصل إلى نحو 8 آلاف سيارة. هذا يعني أن هناك أموالًا ضخمة مهدرة بقرار غير مدروس وغير صادر بطريقة قانونية، لأنه يخالف أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية (قانون رقم 3 لسنة 2005)."
وأضاف:"حتى القرار الصادر عن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء لم يحدد نوع البروتوكول الفني بشكل واضح."
وعن الخطوات القادمة بعد رفع الدعوى القضائية، قال:"طالبنا بإلغاء قرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، ونقدم استغاثة إلى سيادة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للتدخل السريع، لأن الملاك متضررون بشدة ويعيشون حالة من المعاناة الحقيقية."