انقطع الخط و الاحتفال بالحياة بمسرح الجنوب قنا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تستمر لليوم الرابع على التوالى عروض المهرجان المسرحى لشباب الجنوب، برئاسة الناقد الفتى هيثم الهوارى، رئيس اتحاد المسرحين الأفارقة، المقامة بمحافظة قنا من ١٥ إلى ٢٠ أبريل الجارى.
بدات عروض المسابقة الرسمية للمهرجان على مسرح قصر ثقافة قنا، العرض المغربى "وانقطع الخط " لفرقة محترف مسرح ربيع الإبداع، تدور أحداث العرض حول شخصيتين رئيسيتين امرأتين، الشخصية الرئيسية والشخصية المرافقة لها، الشخصية الأولى سارة ترصد لنا إشكالية الحب والانعتاق متدبدبة مابين قلبها وعقلها منتصرة للمرأة محاولة إثبات الذات، ولكن حبها لحبيبها حاتم الذي تعشقه حد الجنون جعلها توشك ان تنهار، لكن المرأة المتمردة بداخلها المنتصرة لحقوق المرأة تحاول أن تتغلب على عاطفتها، من خلال معاناتها و ترصد ذلك الصراع الذي تعيشه الشخصية المرأة بصفة عامة.
أراد المؤلف من خلال النص أن يسلط الضوء على موضوع المرأة وحريتها من صراعها مع قلبها وعقلها مقاومة الخيانة وكل العراقيل التي تقف في سبيلها.
العرض تأليف و إخراج سعيد كرامو، بطولة مريم صوفي، يسرى اطويل، موسيقى الياس جابر، الإضاءة زهير برتال، المؤثرات الصوتية وتقنية الما بينغ المصطفى رضوان.
وقدم على المسرح الصيفى بالقصر ضمن عروض على هامش المسابقة العرض الإسباني البرتغالى" الاحتفال بالحياة " لفرقة أستا تياترو، يدور العرض حول إن الرجل لا ينبغي له أن يفضح حبه في ساحة عامة، وأن يحدث العكس، لا يوجد شيء أفضل وأنقى وأكثر كرامة يمكن فضحه من الحب!، لقد أطلقوا علي لقب مجنون ومنحط، لقد أنكروا عليّ كل شيء، كل شيء!، يقولون إنني مجرم، لكنهم لم يسترشدوا إلا بالمظاهر التي يخلقونها وتشويه أحلامي، علاوة على ذلك فقد مزقوا جسدي وروحي بخناجرهم الكاذبة. انتقامي سيكون الحب. هل تسمعني؟ هل تسمعني جيدًا؟ انتقامي سيكون الحب! أضواء. كاميرا. أكشن!
العرض بطولة سيرجيو نوفو، تأليف وإخراج باتي دومينيك، بيدرو فونسيكا - فني، روي بيريس منتج.
يذكر أن الدورة التاسعة من المهرجان، تحمل اسم د.عايدة علام، وتحتفل بالمسرح الفلسطيني تحت شعار «المسرح مقاومة»، برعاية وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة إيزيس للاستشارات الهندسية، مدينة دريمز، دار الوفاء للطباعة النشر، جمعية التنمية والبيئة والمجمتع بدندرة، مجلة المشهد المسرحى، جميعة أنا المصرى بقنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب مسرح قصر الثقافة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية: الثقافة الإعلامية ركيزة لبناء مجتمعات مقاومة للتضليل
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أن الثقافة الإعلامية والمعلوماتية تمثل أساسًا لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التسامح بين الشعوب، مشيراً إلى أنها لم تعد مجرد مجال أكاديمي بل أصبحت ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على التمييز بين الحقيقة والتضليل ونشر قيم الحوار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي تحت شعار "السلام للجميع" في مدينة برشلونة الإسبانية.
نقل "عبد الغفار" تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي تعذر حضوره لارتباطه بقمة حول الذكاء الاصطناعي مؤكداً التزام جامعة الدول العربية الراسخ بقيم السلام والحوار والتفاهم المشترك، مشيدًا بالدور الحيوي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية في هذا العصر.
وفي ختام الفعاليات الافتتاحية، أعلن الدكتور عبد الغفار عن استضافة جمهورية مصر العربية للنسخة الثالثة من المؤتمر العام المقبل، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في هذه المسيرة نحو تعزيز السلام العالمي من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية.
شهد الافتتاح حضورًا رفيع المستوى، ضم الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور خافيير لافوينتي، رئيس جامعة أوتونما برشلونة، وأدلين هولين، رئيسة وحدة الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والمهارات الرقمية بمنظمة اليونسكو، والدكتور سامي طايع، الأمين العام لاتحاد اليونسكو للثقافة الإعلامية، والدكتور خوسيه مانويل، رئيس شبكة الجامعات باليونسكو، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي منظمة اليونسكو، وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات، والهيئات الإعلامية البارزة.
وأقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين تحالف الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أوتونما برشلونة، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية.
وتتناول جلسات المؤتمر على مدار أيامه أبعادًا متنوعة لدور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والصحافة، والتعليم، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى الاستماع إلى مبادرات سفراء السلام الشباب.
كما ناقش المؤتمر محاور رئيسية تضمنت التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومبادرات حول مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وعرض خلال المؤتمر مقطع فيديو يوثق جهود الأكاديمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.