التأمين الصحي ببني سويف ينظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي ببني سويف ، يوماً علمياً ، بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا "مرض النزيف الدموي " وذلك بهدف نشر الوعي بالتحديات التي يتعرض لها المصابون باضطرابات النزيف الدموى، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالارتقاء بالخدمات الصحية، وضمن الخطة المستمرة التي تنفذها الهيئة العامة للتأمين الصحي بقيادة الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الهيئة، وإشراف الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية، بهدف تطوير الأداء المهني، ودعم الكوادر الطبية بأحدث المستجدات العلمية في مختلف التخصصات.
حيث أوضح الدكتور محمد فؤاد، مدير عام فرع الهيئة، أن اليوم العلمي شهد مشاركة فعالة من 43 من الكوادر الطبية شملت أطباء، وصيادلة، وتمريض، وذلك بإشراف الدكتورة فاتن عمارة، مدير عام الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية، وحضور الدكتورة هالة صلاح الدين مدير إدارة الشئون الطبية، الدكتورة عبير شعبان، مدير إدارة التدريب.
تضمنت فعاليات اليوم العلمي محاضرات علمية متميزة ألقاها كل من:الأستاذ الدكتور محمد حسين معبد، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب بجامعة بني سويف،الدكتورأحمد فتحي محمود رئيس قسم الأطفال بمستشفى التأمين الصحي ببني سويف،وتناولت التعريف بمرض الهيموفيليا، وأحدث طرق التشخيص والعلاج، وأهمية التوعية المجتمعية بهذا المرض الوراثي، فضلاً عن التأكيد على الدور الحيوي للفرق الطبية متعددة التخصصات في تقديم رعاية متكاملة للمرضى.
وعلى هامش فعاليات اليوم العلمي ، تم عرض قصص نجاح لعدد من الأطفال المصابين بالهيموفيليا ممن يتلقون العلاج تحت مظلة التأمين الصحي، والذين تمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بفضل المتابعة الدقيقة والرعاية المستمرة من الفرق الطبية.
كما أعرب عدد من الحضور عن تقديرهم لهذه المبادرات التوعوية التي تساهم في رفع مستوى الوعي بالمرض وتكسر حاجز الخوف لدى المرضى وذويهم، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات العلمية لا تُسهم فقط في تطوير المهارات الطبية، بل تُعزز أيضاً من البُعد الإنساني في التعامل مع الحالات المزمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادارة العامة للتدريب التشخيص والعلاج الهيئة العامة للتأمين الصحي بني سويف اليوم العالمي هيموفيليا مرض الهيموفيليا نشر الوعي الصحی ببنی سویف
إقرأ أيضاً:
عاجل - مركز المعلومات يصدر تحليلًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تحليلًا خاصًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الذي يصادف 28 أبريل من كل عام، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تحتفي بالأيام الدولية لرفع الوعي العالمي حول القضايا الحيوية، وتشجيع مختلف الجهات الفاعلة على اتخاذ خطوات عملية لمعالجتها.
وأشار التحليل إلى أن إحياء هذا اليوم يساهم في تسليط الضوء على حقوق العاملين في توفير بيئة عمل آمنة وصحية، ودعم الجهود الرامية إلى الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، بما يعزز الحراك المجتمعي والتفاعل الدولي في هذا المجال الحيوي.
رئيس الوزراء يتابع استعدادات مواجهة أحمال الكهرباء بالصيف وخطط الربط الإقليمي مع السعودية وأوروبا الوزراء: نعمل على تجنب تخفيف الأحمال لعدم الإثقال على المواطنين خلال فصل الصيف تاريخ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنيةأوضح التحليل أن هذا اليوم يعد من المبادرات التي أطلقتها منظمة العمل الدولية عام 2003، مستندة إلى تقليد بدأه الاتحاد الدولي للنقابات عام 1996 تحت عنوان "ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية".
وأصبح لاحقًا مناسبة عالمية سنوية لتعزيز الحوار المجتمعي وتفعيل السياسات الوطنية في مجال السلامة المهنية.
كما أبرز أن منظمة العمل الدولية أولت اهتمامًا خاصًّا بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، بإصدارها مبادئ توجيهية معيارية عام 2001 تُعد مرجعًا دوليًّا في تصميم أنظمة الوقاية بالقطاعات المختلفة، بما فيها الصناعات عالية الخطورة.
احتفال 2025: التكنولوجيا ودورها في تطوير السلامة المهنيةذكر مركز المعلومات أن احتفال عام 2025 باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يركّز على تأثير التقنيات الحديثة في تغيير بيئات العمل.
وأشار إلى أن التطورات مثل الأتمتة، والأدوات الذكية، وأنظمة المراقبة، والواقع الافتراضي، والإدارة الخوارزمية، تلعب دورًا متزايدًا في تحسين بيئات العمل، لكنها تفرض تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
أرقام مقلقة عن الحوادث المهنية عالميًااستعرض التحليل أحدث تقديرات منظمة العمل الدولية، التي أظهرت أن نحو 2.93 مليون عامل يفقدون حياتهم سنويًا نتيجة الحوادث أو الأمراض المهنية، بينما تُسجل أكثر من 395 مليون إصابة غير مميتة.
وتُظهر تقديرات 2024 أن 2.41 مليار عامل يتعرضون لمخاطر الحرارة الزائدة في أماكن العمل، وهي ظاهرة تتفاقم بسبب تغير المناخ.
كما أشار إلى أن أمراض القلب والأورام الخبيثة وأمراض الجهاز التنفسي تشكل نحو ثلاثة أرباع الوفيات المهنية المسجلة، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز برامج الوقاية الصحية.
أبرز القطاعات المعرضة للمخاطربيّن التحليل أن قطاع البناء والتشييد يأتي في صدارة القطاعات من حيث وفيات العمل بنسبة 24.2%، يليه قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 20.7%، ثم النقل والتخزين بنسبة 15.1%.
أما من حيث الإصابات غير المميتة، فتتصدر الصناعة التحويلية القائمة بنسبة 28.3%، يليها التشييد بنسبة 11.6%.
وأضاف أن بيئات العمل في القطاعات الخدمية مثل النقل والإقامة والخدمات الإدارية أيضًا تشهد مستويات مرتفعة من الإصابات، ما يبرز الحاجة إلى مراجعة أنظمة السلامة بشكل مستمر.
دعوات لتعزيز السياسات الوقائيةسلط مركز المعلومات الضوء على أن التقارير الدولية توصي بتبني سياسات وقائية قوية ترتكز على بيانات موثوقة لرصد المخاطر وتوجيه التدخلات.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الدول في جمع بيانات دقيقة عن الحوادث المهنية، مما يؤثر على فعالية التدخلات الوقائية.
وأظهرت الإحصاءات أن الغالبية العظمى من وفيات العمل ناجمة عن الأمراض المهنية، مع تركّز الوفيات في الأنشطة الاقتصادية الكبرى مثل البناء والصناعة.
الاستراتيجية العالمية للسلامة والصحة المهنية 2024-2030اختتم التحليل بالإشارة إلى الاستراتيجية العالمية الجديدة لمنظمة العمل الدولية للفترة 2024-2030، التي تدعو إلى تطوير الأطر الوطنية للسلامة المهنية، وتحسين نظم جمع البيانات، وتعزيز ثقافة السلامة في المشروعات الصغيرة والقطاعات غير الرسمية.
وتشمل الخطة العالمية تعزيز البحث العلمي، وتطوير المعايير الدولية، وتنفيذ حملات توعوية، ودعم قدرات الدول على تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق بيئات عمل أكثر أمانًا وإنسانية.