وصول دفعة جديدة من أطباء الجامعات المصرية إلى مستشفى العريش العام
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سمير بدر، مدير مديرية الصحة بـ شمال سيناء، وصول دفعة جديدة من أطباء الجامعات إلى مستشفى العريش العام لتوقيع الكشف الطبي على المرضى وإجراء العمليات الجراحية بالمجان، طبقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين مديرية الشؤون الصحية بمحافظة شمال سيناء، وكليات الطب في جامعات القاهرة والأزهر والزقازيق والمنصورة.
وأوضح مدير عام الصحة، أن الدفعة الجديدة تضم 20 طبيب من أطباء الجامعات في تخصصات الباطنة والجهاز الهضمي والجراحة العامة والانف والاذن والتخدير وجراحة القلب و الصدر و التجميل والعظام و جراحه مخ واعصاب و الاشعه و طب الأورام و الاوعيه الدمويه
الكشف على المرضى بالمجانوأضاف بدر أنه سيستمر وصول الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بجامعات القاهرة، الأزهر، الزقازيق، المنصورة، في مختلف التخصصات تباعًا كل أسبوع إلى المحافظة، لإجراء العمليات الجراحية والكشف على المرضى بالمجان، إلى جانب المحاضرات والتدريب العملي للفريق الصحى بالإضافة إلى أطباء معهد القلب والمستشفيات التعليمية.
وأوضحت ميرفت عبد الجواد منسق عام القوافل الطبية، أن القافلة تضم تخصصات جهاز هضمي ومناظير، جراحة عامة، جراحة تجميل. جراحة مخ وأعصاب، طب الأورام، جراحة العظام، جراحة القلب والصدر، التخدير، الأشعة، أنف وأذن، نفسية وعصبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجراحة العامة التدريب العملي أطباء الجامعات المصرية بمحافظة شمال سيناء من أطباء
إقرأ أيضاً:
بلا حدود تعلن تعليق أعمالها في مستشفى "خمر" بعمران بعد تهديدات أمنية
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى "خمر" بمحافظة عمران شمال اليمن، بعد تعرض موظفي المنظمة والمرضى لتهديدات أمنية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه وبعد "حادثتي عنف خلال ستة أسابيع في مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في خمر باليمن، اتخذنا قرارًا صعبًا بتعليق أنشطتنا في المستشفى".
وأدانت المنظمة، بشدة الأعمال العنيفة الخطيرة، التي عرضت المرضى وعائلاتهم والموظفين للخطر، وخلقت بيئة من انعدام الأمن في مكان يقصده الناس طلبًا للرعاية الطبية الضرورية.
وأردفت: "منذ يناير، واجهت فرقنا تهديدات أمنية متكررة استهدفت المستشفى ومكتبنا في خمر. يوم الاثنين 21 أبريل، تصاعد الوضع بشكل دراماتيكي عندما دخل مسلح المستشفى وهدد بتفجير قنبلة يدوية داخله. هذا الاعتداء غير المبرر مؤسف، وقد عرّض حياة مرضانا وموظفينا لخطر داهم"، مضيفة: "في مارس، وخلال حادثة منفصلة، هدد رجل موظفي أطباء بلا حدود داخل المستشفى بمسدس".
وقالت إيلاريا راسولو، ممثلة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن: "من غير المقبول إطلاقًا أن يتعرض المسعفون الذين يقدمون الرعاية الصحية للمرضى لتهديدات بالعنف المميت. يجب حماية المستشفيات وبقائها أماكن آمنة. يجب ضمان حماية مرضانا وموظفينا، وحتى ذلك الحين، لا يمكننا الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية الأساسية،".
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أنه وبتعاون وثيق مع وزارة الصحة تعمل في مستشفى خمر منذ عام 2010، حيث تقدم خدمات الجراحة، ورعاية الأمومة، ورعاية الأطفال، ورعاية حديثي الولادة، وغيرها من الخدمات الطبية.
وأضافت: "بصفتنا منظمة طبية إنسانية مستقلة، فإن سلامة موظفينا ومرضانا هي أولويتنا القصوى. لا نتسامح مع أي عنف أو استخدام للأسلحة في منشآتنا، لذلك، وإلى حين ضمان سلامة موظفينا ومنشآتنا ومرضانا، سنعلق أنشطتنا في مستشفى خمر. سنواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقييم المخاطر يوميًا. قلوبنا مع مرضانا، ونعرب عن أسفنا العميق لتأثير هذا القرار عليهم".
وأكدت مواصلة قرق بلا حدود العمل في 12 محافظة يمنية، في 12 مستشفى، بالإضافة إلى تقديم الدعم لأكثر من 12 مرفقًا صحيًا في جميع أنحاء البلاد، متعهدة بعدم استئناف أنشطتها في مستشفى خمر إلا بعد الحصول على ضمانات السلامة من السلطات وقادة المجتمع، والتي تضمن حماية المرافق والمكاتب الصحية واحترامها.