شاهد: ضبط كمية قياسية من الكوكايين المخبأ بشحنة موز تحمل شعار النازية في إسبانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة والجمارك الإسبانيتان الجمعة ضبط ما يقرب من 9,5 أطنان من الكوكايين كانت مخبأة في صناديق موز واردة من الإكوادور، في أكبر عملية ضبط من نوعها في تاريخ البلاد.
وقالت السلطات في بيان إن عملية الضبط حصلت الأربعاء في ميناء الجزيرة الخضراء (ألخسيراس) في جنوب البلاد، وتشكل "أكبر شحنة من الكوكايين المخبّأ في إسبانيا حتى الآن"، وهي عبارة عن 9436 كيلوغراما كانت مخبأة في صناديق للموز في حاوية مبردة.
وتشكل هذه العملية "ضربة غير مسبوقة لأحد أهم التنظيمات الإجرامية على المستوى العالمي، في توزيع الكوكايين والذي يتعامل مع أهم الشبكات الإجرامية في أوروبا"، وفق ما أشار البيان، من دون تحديد هوية هذه المنظمة.
وكُشف في هذه العملية عن شعارات أكثر من 30 منظمة إجرامية أوروبية كانت ستتلقى محتويات الشحنة.
ويمكن للمنظمة المسؤولة عن عملية النقل هذه أن ترسل ما يصل إلى 40 حاوية شهرياً إلى أوروبا، و"لديها شبكة تجارية واسعة لشحن الحاويات من الإكوادور إلى إسبانيا"، باستخدام ميناء فيغو أيضاً، في شمال غرب إسبانيا.
ولم تعلن الشرطة أي اعتقالات خلال العملية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يورغن كلوب: محمد صلاح ليس للبيع وهو ملتزم مع ليفربول رغم العرض السعودي هل سيعتمد الاتحاد الأوروبي اللغات الكتالونية والباسكية والغاليسية كلغات رسمية؟ بوريل يصب الزيت على نار التمييز الجنسي بكرة القدم الإسبانية شرطة إسبانيا أوروبا- مخدرات تهريب المخدراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة إسبانيا تهريب المخدرات الصين إسبانيا حرائق عبد الفتاح البرهان محاكمة فوكوشيما جمهورية السودان دونالد ترامب شرطة كوارث طبيعية النيجر الصين إسبانيا حرائق عبد الفتاح البرهان محاكمة فوكوشيما من الکوکایین
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل السياسي في كينيا حول شعار يرحل روتو
تعيش كينيا في خضم جدل سياسي متزايد بعد بروز شعار "روتو يجب أن يرحل" الذي أصبح رمزًا للاحتجاجات الشعبية المتزايدة ضد حكومة الرئيس الحالي وليام روتو.
وقد أثار حضور الرئيس روتو مؤخرًا مباراة تصفيات كأس العالم بملعب في نيروبي بين منتخبي كينيا والغابون حنق عدد من الجماهير التي استمرت في ترديد الشعار طوال المباراة، مما أثار جدلًا حول مشروعية المطالبة برحيل الرئيس.
يعكس هذا المطلب، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي وفي المظاهرات في شوارع العاصمة نيروبي وعدد من المدن الكبرى، حالة من الاستياء العميق بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يرى العديد من الكينيين أنها فشلت في تحسين أوضاعهم المعيشية.
ومع تصاعد حدة الاحتجاجات وتفاقم الأزمة الاقتصادية، أصبح هذا الشعار من أكثر العبارات تداولًا بين معارضي الحكومة.
المتظاهرون الذين رفعوا هذا المطلب على لافتاتهم خلال المظاهرات الأخيرة طالبوا برحيل الرئيس، معتبرين أن حكومته لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها الاقتصادية ولم تقدم حلولًا فعّالة للأزمات التي يعاني منها المواطنون، مثل ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي.
ردود الأفعال الحكومية والمعارضةتصاعد الجدل حول هذا المطلب دفع الحكومة الكينية إلى اتخاذ موقف حازم ضد من يرفعونه، معتبرة إياه تهديدًا لاستقرار البلاد.
إعلانفقد طلب المدعي العام الكيني جاستن موتوري من الشرطة فتح تحقيق رسمي ضد الناشطين الذين يرفعون هذا الشعار، مؤكدًا أن ذلك يشكل انتهاكًا للقوانين التي تحظر التحريض على الفتنة والإزعاج العام.
ومع ذلك، أصدرت المعارضة ردودًا قوية على هذه الإجراءات. فقد اعتبر رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا أن هذه الخطوات تمثل محاولة لتقييد حرية التعبير في البلاد، وأكد أن "الاحتجاجات والمطالب الشعبية هي جزء من الديمقراطية".
وأضاف أودينغا أن الحكومة يجب أن تتعامل مع هذه الاحتجاجات بشكل بناء بدلًا من قمع الأصوات المعارضة.
من جهة أخرى، يظل التدهور الاقتصادي في كينيا أحد المحركات الرئيسية للاحتجاجات الشعبية.
فمع الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، يجد المواطنون الكينيون أنفسهم في مواجهة صعوبات متزايدة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ورغم أن الحكومة قد أعلنت عن خطط للإصلاح الاقتصادي، فإن كثيرين يرون أن هذه الخطط ليست كافية للتعامل مع الأزمة الحالية.
المستقبل السياسي لكينيامع استمرار التصعيد في الاحتجاجات، يُتوقع أن يكون المستقبل السياسي لكينيا محط اهتمام داخلي ودولي، وسط تحذيرات من عواقب العنف.
وقد حذرت بعض المنظمات الدولية من مغبة التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات، مشيرة إلى أن العنف قد يؤدي إلى أزمات أعمق داخل المجتمع الكيني.
وأمام هذا المشهد، تبدو الحكومة الكينية في موقف حرج؛ بين الحاجة إلى الحفاظ على النظام واستقرار البلاد وبين ضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين التي لا يمكن تجاهلها.