يمن مونيتور/ وكالات

قالت المخابرات الأميركية في تحليلها لحادث مقتل قائد فاجنر أن انفجاراً متعمداً تسبب في تحطم الطائرة المنكوبة فوق موسكو التي كانت تقل يفجيني بريجوجين قائد مجموعة فاغنر .

ولم يقدم المسؤولون أي تفاصيل حول سبب الانفجار الذي لا يزال قيد التحقيق، لكنهم قالوا إن يفغيني بريغوجين كان مستهدَفاً “على الأرجح”.

ورجح أحد المسؤولين الأمريكيين، تعليقاً على التقييم الأولي، أن يكون يفجيني بريغوجين مستهدَفاً، مشيراً إلى أن الانفجار يتماشى مع “التاريخ الطويل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة إسكات منتقديه” حسب تعبيره.

ولم يقدم المسؤولون، الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتعليق، أي تفاصيل حول سبب الانفجار، الذي يُعتقد أنه انتقام من التمرد الذي وقع في يونيو/حزيران والذي شكل أكبر تحدٍ لسياسة الزعيم الروسي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إن التقارير الصحفية التي أفادت بأن صاروخ أرض-جو أسقط الطائرة غير دقيقة. ورفض القول إن كانت الولايات المتحدة تشتبه في وجود قنبلة أو تعتقد أن الحادث كان عملية اغتيال.

وظهرت تفاصيل تقييم الاستخبارات في الوقت الذي أعرب فيه بوتين عن تعازيه لأسر من كانوا على متن الطائرة، وقال بوتين إن “بريغوجين قدره معقد، لكنه كان شخصاً موهوباً، ولديه أخطاء جسيمة في حياته”.

وكانت الطائرة التي كانت تقل مؤسس شركة فاغنر العسكرية وستة ركاب آخرين تحطمت الأربعاء بعد وقت قصير من إقلاعها من موسكو وعلى متنها طاقم مكون من ثلاثة أفراد، وفقاً لهيئة الطيران المدني الروسية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعتقد أن بوتين كان وراء الحادث، رغم أنه أقر بأنه ليس لديه معلومات تؤكد اعتقاده، وأضاف بايدن: “لا أعرف على وجه اليقين ما حدث، لكنني لست مندهشاً. لا كثير مما يحدث في روسيا دون علم بوتين”.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية المخابرات الأمريكية روسيا طائرة قائد قائد فاغنر

إقرأ أيضاً:

الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!

 

ذكرت مجلة Acta Aeronautica Sinica أن شركة COMAC الصينية تعمل على مشروع لتطوير طائرة ركاب سرعتها تفوق سرعة الصوت، وتصدر معدلات قليلة من الضوضاء.

وتبعا للمعلومات التي أوردتها المجلة فإن طائرة «C949» الجديدة ستكون أبطأ من طائرة كونكورد الأسطورية، لكنها ستكون أكثر هدوءا بنحو 20 مرة، بهذه الطريقة، سيتم تجنب المشكلة الرئيسية للطائرات الأسرع من الصوت، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فوق الأماكن المأهولة بالسكان دون أن تسبب إزعاجا للناس.

وأشار خبراء شركة COMAC إلى أن الطائرة الأسرع من الصوت لن تدخل الخدمة قريبا، بل بحلول عام 2049، وأوضحوا أن هيكل الطائرة سيحصل على مقدمة ممدودة وتصميم خاص للجزء الأوسط، والذي سيكون قادرا على امتصاص موجات الصدمة عند تجاوز حاجز الصوت، وبذلك ستصدر الطائرة ضجيجا أقل عن الطيران بسرعة كبيرة.

وبالإضافة إلى كل ما سبق ستحصل الطائرة على تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكنها من الحفاظ على الاستقرار أثناء التحليق، كما ستجهز بسبعة خزانات تتسع لـ 42 طنا من الوقود، وستجهز هذه الخزانات بمنظومة خاصة تعمل باستمرار على تحريك الوقود المتبقي للحفاظ على مركز ثقل الطائرة.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الطائرة ستكون قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 1.7 ماخ (1805 كلم/ساعة)، أي أنها أبطأ من طائرات الكونكورد التي كانت تحلق بسرعة 2 ماخ تقريبا، لكن الطائرة الجديدة ستتميز بمدى طيران أكبر بنسبة 50% – حيث ستتمكن من الطيران من شنغهاي إلى لوس أنجلوس دون توقف في 5 ساعات فقط.

 

مقالات مشابهة

  • “كانت واحةً خضراء”.. كشف أثري عن واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة
  • الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • بصاروخ مناسب محلي الصنع.. القوات المسلحة تسقط طائرة “MQ_9” في أجواء الجوف
  •  قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  
  • وفد قضائي فرنسي يتوجّه إلى لبنان لتسليم تقرير مفصّل بنتائج التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت
  • “إنهاء الحرب” .. رئيس المخابرات العامة المصرية يلتقي البرهان
  • .. ويستمر موسم حصاد “أم كيو” في اليمن
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”
  • اليوم.. ما الذي ناقشته واشنطن ولندن مع “السعودية” بشان “البحر الأحمر”