أبو العينين: انضمام مصر لمجموعة البريكس فاتحة خير للمستقبل.. وشهادة نجاح لسنوات من العمل في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب أن دعوة مصر للانضمام لمجموعة البريكس بداية من يناير 2024 فاتحة خير للمستقبل، ورسالة تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر واستقرارها الاقتصادي والسياسي وثقلها الإقليمي والدولي، وشهادة نجاح لسنوات من العمل والبناء في عهد الرئيس السيسي تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح .
وقال أبو العينين من خلال صفحته الرسمية إن البريكس نظام عالمي جديد سيصبح قوة اقتصادية قادرة على منافسة مجموعة السبع الكبريG7، و انضمام مصر لتكتل البريكس سيحمل الخير لبلدنا، وسيكون له آثار اقتصادية كبيرة ستنعكس على الداخل المصري، من تقليل لهيمنة الدولار، وزيادة الاستثمارات والإنتاج وخلق أسواق جديدة للمنتج المصري، وتحول مصر لبوابة لمنتجات دول البريكس نحو إفريقيا، والتبادل التجاري بين دول البريكس بالعملات المحلية.
واختتم وكيل النواب: "مبروك لمصر وقائدها، فهذه الخطوة لم تكن لتتحقق؛ لولا ما حققته الدولة المصرية من إنجازات عملاقة خلال السنوات الماضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية السنوات الماضية العملات المحلية دول البريكس
إقرأ أيضاً:
الافتاء: آسافين العمل إثم كبير وشهادة زور
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لدار الافتاء: " شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".
وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".
وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".
وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".