القضايا لا تزال عالقة.. فضل شاكر يوضح حقيقة “تبرئته”
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خرج الفنان فضل شاكر عن صمته بعد تداول أخبار واسعة عن صدور حكم جديد ببراءته من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني، مؤكداً أن ما يُتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي “يَفتقر إلى الدقة”، نافياً بشكل قاطع صدور أي حكم جديد من المحكمة العسكرية في هذا الشأن.
وفي أول تعليق رسمي له عبر صفحته، أوضح شاكر أن الحكم المتعلّق بأحداث عبرا يعود إلى عام 2018، حين قرّرت المحكمة العسكرية حينها “منع المحاكمة عنه غيابياً في ما يتعلق بالاقتتال مع الجيش اللبناني”، مضيفاً أنه لم يشارك أساساً في المعركة.
وشدّد على أن القضايا الأخرى، ومنها اتهامات بالتدخل بالإرهاب، وتبييض الأموال، وتعكير صلة لبنان بإحدى الدول، ما تزال قيد المتابعة أمام القضاء العسكري، قائلاً: “صدرت بشأنها أحكام غيابية مجحفة بحقي، ولم أُمنح حق الدفاع عن نفسي أو الاستماع لأقوالي حتى اليوم”.
وختم شاكر رسالته بالتعبير عن ثقته في القضاء اللبناني، وشكره لكل من أبدى تعاطفه وتضامنه معه.
وكان نجله محمد فضل شاكر قد صرّح أن “تبرئة والده من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني صدرت عام 2018، لكن الإعلام اللبناني تجاهل إبرازها في حينها”، مضيفاً أن الأسرة اليوم تواجه اتهامات بتبييض أموال بقيمة 130 ألف دولار، واصفاً الاتهام بأنه “عارٍ من الصحة تماماً ويبعث على السخرية”.
تجدر الإشارة إلى أن هناك من يرى أن بعض قرارات المحكمة العسكرية آنذاك خضعت لضغوط من جهات سياسية نافذة في البلاد.
بعد تداول اخبار عن صدور حكم ببراءتي عن المحكمة العسكرية في لبنان، وكما جرى التصحيح فإن الحكم المتعلق بأحداث عبرا يعود بالتاريخ إلى العام ٢٠١٨ حيث قضت المحكمة بهيئتها بالإجماع بمنع المحاكمة عني ( البراءة) غيابياً لجهة الاقتتال مع الجيش اللبناني وعدم المشاركة بالمعركة اساساً
اما…
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المحکمة العسکریة الجیش اللبنانی فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أمس، أنها تنسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701. وقالت نائبة الناطق الرسمي باسم «يونيفيل»، كانديس آرديل في بيان: «الجميع يعلم أن قوات (يونيفيل) تعمل بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701 في هذه المرحلة الحساسة»، مشددة على أن أي محاولة للتدخل في أداء قوات حفظ السلام لواجباتها تتعارض مع التزام لبنان بالقرارات الدولية. وأوضحت آرديل أن جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية دعماً للقرار 1701 صباح أمس بالقرب من بلدة طيردبا «فتعرضت دوريتهم للاعتراض مرتين من قبل أشخاص بملابس مدنية، مشيرة إلى أن جنود يونيفيل سلكوا طريقاً بديلة وتمت ملاحقتهم لكنهم تمكنوا من مواصلة دوريتهم المخطط لها دون حدوث إصابات وقد أبلغنا الجيش اللبناني بالحادثة. ودعت المسؤولة الأممية إلى احترام دور «يونيفيل» خاصة في هذه «المرحلة الحساسة» التي تمر بها المنطقة مؤكدة أهمية التنسيق القائم مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 ومندرجاته. وتضطلع قوات «يونيفيل» بمهمة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني في بسط سيادة الدولة بجنوب البلاد، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان عودة السكان إلى مناطقهم بعد حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي خلفت آلاف الضحايا وتسببت بخسائر مادية كبيرة.