الذكاء الاصطناعي: هؤلاء اللاعبون يحدثون ثورة في ريال مدريد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
خروج مذل وخسارة قاسية ذهابا وإيابا أمام أرسنال (5-1) في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، دفعت الصحافة الإسبانية للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لطلب مقترحات ثورية لإعادة "الملكي" لسكة الانتصارات الموسم المقبل.
وتتجه الأندية بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي لتوقع السوق وتحسين قراراتها الرياضية وخصوصا نظام بلاير (PLAIER) الذي يعد من بين الأدوات الأكثر تقدمًا في هذا المجال الرياضي، حيث يضم قاعدة بيانات لأكثر من 300 ألف لاعب من أكثر من 200 دولة ويقدم تحليلا لكل لاعب وبناء على أسلوب لعب كل فريق.
واعتمدت صحيفة "ماركا" على نظام "بلاير" للذكاء الاصطناعي بعد الإقصاء أمام "المدفعجية" ليقترح عليها التغييرات الواجب إدخالها على التشكيلة وانتقاء اللاعبين الملائمين في 5 مراكز هي:
الظهيران خط الوسط والجناحانوهذه الاقتراحات تعتمد على الأداء الفردي، والملاءمة التكتيكية، والتوافق مع الفريق الحالي.
ظهيران بنزعة هجوميةيبرز في مركز الظهير الأيمن ريس جيمس (تشلسي)، وترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول)، وجوزيب ستانيسيتش (بايرن ميونخ).
ويتميز كل منهم بمساهمته الهجومية وقدرته على الإبداع من الجناح، وهي عناصر أساسية في فريق يحتاج إلى العرض والدقة.
إعلانويبدو أرنولد الأقرب للانضمام إلى النادي الملكي، لكن نظام "بلاير" حدد نقاط ضعفه على مستوى الالتحامات والصراعات الهوائية والمواجهات الفردية.
في المقابل، يعتبر النظام ريس جيمس هو الخيار الأفضل لأن لديه نقاط ضعف أقل لكنه سيكلف خزائن الريال أموالا إضافية مقارنة بأرنولد المجاني.
على الجانب الأيسر، اختار النظام أوليكساندر زينتشينكو (أرسنال)، الذي يتميز بالقدرة على التعامل مع الكرة بشكل رائع؛ وماكسيميليان ميتلشتات (شتوتغارت)، ولويس هول (نيوكاسل)، وهو موهبة إنجليزية شابة تتمتع بإمكانيات كبيرة.
مع اعتزال توني كروس، يبحث محرك ريال مدريد عن الاستمرارية، وهو ما لم يتوفر هذا العام، في بعض الأحيان، إلا من خلال داني سيبايوس الذي تعافى الآن.
وأفضل المرشحين من بلاير لشغل هذا الدور هم برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد)، وجيمس ماديسون (توتنهام)، وجوي فيرمان (آيندهوفن)، وجميعهم يتمتعون بسجلات هجومية وتمريرات دقيقة في الثلث الأخير من الملعب.
خليفة فينيسيوسعلى اليسار، إذا كانت هناك حاجة إلى مكمل أو بديل للمهاجم فينيسيوس جونيور يقترح النظام جيريمي دوكو (مانشستر سيتي) ولويس سينيستيرا (بورنموث) وأليخاندرو غارناتشو (مانشستر يونايتد).
أما على الجانب الأيمن، اختار النظام نوني مادويكي (تشلسي)، وهو جناح يتمتع بقدرة فائقة على المراوغة وبوكايو ساكا (أرسنال) وإستيفاو (بالميراس).
الذكاء الاصطناعي لا يحل محل عين الكشاف، لكنه يعمل على تسريع العمليات وتقليل هامش الخطأ. وفي ريال مدريد، أو أي نادٍ آخر يحلل كل توقيع بدقة، ويمكن لهذا النوع من التكنولوجيا أن يحدث فرقا كبيرا وثورة في سوق الانتقالات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.