كيت ميدلتون في فيلم مؤثر: رسالة أمل قبل إعلان إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في مبادرة إنسانية مميزة، شاركت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، في فيلم قصير صدر حديثاً، يسلّط الضوء على أهمية الطبيعة في دعم الصحة النفسية والرفاهية، وذلك بالتعاون مع جمعية الكشافة البريطانية. وقد تم تصوير الفيلم في منطقة البحيرة الخلابة قبل إعلان إصابتها بالسرطان، ما منح العمل صدى عاطفياً عميقاً.
ويُظهر الفيلم الأميرة إلى جانب رئيس الكشافة دواين فيلدز وعدد من شباب الكشافة، وهم يستمتعون بجمال الطبيعة، بينما تتحدث كيت عن دور الطبيعة في منح الشعور بالسلام والتواصل وسط ضغوط الحياة.
وأكدت كيت، التي تتولى أيضاً رئاسة الكشافة بالمشاركة، أن قضاء الوقت في الهواء الطلق كان دائماً مصدر راحة لها ولعائلتها، لا سيما خلال الفترات الصعبة، وهو ما عبّرت عنه سابقاً في رسالتها بعيد الأم، مشيرة إلى الطبيعة كـ”ملاذ” في عام مليء بالتحديات.
ويتماشى الفيلم مع التزامها الطويل الأمد بدعم الرفاهية من خلال الطبيعة، ويعكس قناعتها بأن البيئة الطبيعية تعزز التعاطف والمرونة والصحة النفسية.
ورغم أن الفيلم لا يتطرّق مباشرة إلى حالتها الصحية، إلا أن رسالته تكتسب أهمية خاصة في ظل رحلة تعافيها، حيث رأى كثيرون في ظهوره دعوة ملهمة لاحتضان الطبيعة كوسيلة للشفاء والصمود.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
main 2025-04-19Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
التهاب مفاصل أم سرطان.. كيف ساعد ChatGPT في تشخيص امرأة عانت من تصلب في الأصابع؟
رغم أن تطبيق ChatGPT ليس أداة تشخيص طبية معتمدة، فإن قدرته على تقديم استنتاجات دقيقة أذهلت المستخدمين، بل وساهمت في إنقاذ الأرواح. لورين بانون، امرأة أربعينية من جزيرة نورثرن، تُعرب عن امتنانها العميق لأداة الذكاء الاصطناعي التي ساعدتها في اكتشاف إصابتها بالسرطان، بعدما أخفق الأطباء في تحديد حالتها بشكل دقيق.
كانت بانون تعاني من تصلب في أصابع اليد، وأخبرها الأطباء أنها مصابة بالتهاب المفاصل، على الرغم من أن نتائج اختبار التهاب المفاصل الروماتويدي جاءت سلبية. بدافع القلق والفضول، قررت إدخال أعراضها في ChatGPT، ففوجئت بإشارة الأداة إلى احتمال إصابتها بالسرطان.
تعود القصة إلى فبراير 2024، حين بدأت لورين تلاحظ أنها غير قادرة على ثني أصابعها الصغيرة في فترات الصباح والمساء. وبعد سلسلة من الأعراض الإضافية، شملت آلامًا حادة في المعدة وفقدانًا سريعًا في الوزن خلال سبتمبر من نفس العام، نسب الأطباء تلك الأعراض إلى ارتجاع المريء.
غير مقتنعة بالتشخيصات المتكررة، لجأت بانون إلى ChatGPT، الذي أشار إلى احتمال إصابتها بمرض هاشيموتو، وهو اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى مهاجمة الغدة الدرقية. هذا النوع من الخلل يمكن أن يسبب أعراضًا متعددة مثل الإرهاق، وزيادة الوزن، وتشوش الذهن، بل وقد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الحليمي، وهو من الأنواع الأقل عدوانية.
واجهت بانون تشكيكًا من طبيبتها عند اقتراحها للفحص، إذ قالت لها الطبيبة إنه لا وجود لتاريخ عائلي يدعم هذا الاحتمال. ومع ذلك، أصرت بانون على المتابعة. وفعلًا، أثبتت التحاليل إصابتها بمرض هاشيموتو، لتخضع لاحقًا لفحص بالموجات فوق الصوتية كشف وجود كتلتين سرطانيتين في رقبتها.
وفي يناير 2025، خضعت بانون لعملية جراحية تم خلالها إزالة الغدة الدرقية والعقد اللمفاوية المتأثرة. وهي الآن تحت المراقبة المستمرة للتأكد من عدم عودة المرض.
ورغم تأكيد الأطباء أنها كانت محظوظة لاكتشاف المرض مبكرًا، تنسب لورين الفضل في ذلك إلى ChatGPT. وقالت: "لو لم أقم بإدخال الأعراض في التطبيق، لكنت الآن أتناول علاجًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي، فيما يستمر السرطان في الانتشار بصمت".
وتوجه بانون اليوم نصيحة لكل من يشعر بالقلق بشأن حالته الصحية: "تحلَّ باليقظة. استخدم كل الوسائل المتاحة، واطلب الفحوصات اللازمة من طبيبك. لن تخسر شيئًا". وأضافت: "أشعر أنني محظوظة فقط لأنني ما زلت على قيد الحياة".