آخر تحديث: 19 أبريل 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، عقيل الرديني، السبت، إن “(النصر) لديه تحالفاً مع (تيار الحكمة) بزعامة عمار الحكيم، باسم (تحالف قوى الدولة الوطنية)، وهذا التحالف ما زال قائماً، كما يجري (النصر) مباحثات مع العديد من القوى السياسية سواء التقليدية أو الناشئة، لمحاولة الشروع بتوجه جديد في الانتخابات المقبلة”.

ورأى الرديني، أن “هناك رغبة في المشاركة بالانتخابات في ظل التحالفات الكثيرة الجارية بين القوى السياسية التي وصلت إلى 60 تحالفاً لغاية الآن من أصل 320 حزباً مسجلاً رسمياً في مفوضية الانتخابات، وكذلك ما تقوم به الأخيرة من عمليات تحديث لسجلات الناخبين، وهذا يدل على وجود ربما زيادة في نسب المشاركة أكثر من الانتخابات السابقة رغم استمرار مقاطعة التيار الصدري لها”.وأشار الرديني، إلى أن “القوى التقليدية ما تزال حاضرة في الساحة السياسية، وهناك تحالفات مع قوى ناشئة أو بأسماء مستعارة مدعومة من هذه القوى، للمحاولة في البقاء بالساحة السياسية بشتى الأشكال، ورغم امتلاك (النصر) قاعدة جماهيرية لكن يلاحظ أن الانتخابات تذهب لمن يملك الأموال وشراء الذمم”.وأكد المتحدث باسم الائتلاف، أن “(النصر) بعيد عن هذه السلوكيات، فلم يمد يده إلى المال العام ولم يستخدم المال السياسي وليس لديه اقتصاديات واستثمارات مثل باقي القوى السياسية، بل هو يؤمن بالعملية الديمقراطية وبالخط المعتدل البعيد عن المال السياسي، لذلك هو يفتقر للأموال”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد

بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.

وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.

وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".

ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.

لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.

إعلان

وبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.

وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية: تداخل بين الحسابات العائلية والسياسية والتوافق متعثر في بيروت
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • بين الانشطار والوحدة: الإطار يرسم خريطة 2025
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة
  • الأمم المتحدة: غوتيريش لن يشارك في احتفالات عيد النصر بموسكو
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
  • تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية