ننشر تفاصيل التقرير الطبي الخاص بتعرض طالب إعدادي لاعتداء بـكتر فى أوسيم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
كشف التقرير الطبي الصادر من مستشفى أوسيم المركزي، والخاص بتوقيع الكشف الطبي على طالب، تعرض لاعتداء على يد إثنين من زملائه، بسلاح أبيض، عن إصابته بجرح يبلغ طوله 25 سم.
وذكر التقرير أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري، تبين وجود جرح قطعي غائز ونزيف شديد، ممتد من مقدمة الرأس، عبر الجبهة حتى الخد الأيسر، بطول الجبهة حوالي 25 سم، وتم عمل غرز جراحية، وذلك نتيجة ادعاء الضرب من آخرين.
وطالب أفراد أسرة المجني عليه، بسرعة ضبط المتهمين، حيث فرا هاربين عقب ارتكاب الواقعة، ومن جانبه تحدث محمد صبرى، الطفل المجنى عليه، عن تفاصيل الجريمة التى تعرض لها، فذكر أنه خرج من منزله لحضور درس، وأثناء سيره بالشارع، شاهد إثنين من زملاءه فى المدرسة، يضايقانه، حيث حاولا الاعتداء عليه فى المدرسة، إلا أنه لم يمنحهما الفرصة وتركهما وانصرف، مما دفعهما لاتخاذ قرار بالاعتداء عليه خارج المدرسة.
وأضاف الطفل المجنى عليه، أنه شاهد زميليه ينتظرانه بالشارع، فابتعد عنهما، إلا أنه فوجىء بهما يعتديان عليه بالضرب، وأشهر أحدهما كتر واعتدى عليه به، مما أدى إلى إصابته برأسه ووجه، وبدأت الدماء تغطى جسده.
وذكر المجنى عليه أن ابن عمه تصادف مروره بالمكان، متجها لعمله، فشاهده أثناء تعرضه للاعتداء، وأثناء محاولته منع الطالبين، اعتدى عليه الطالب بالكتر، وتسبب فى إصابته بيده.
شروق شقيقة المجنى ذكرت أنه تم نقل شقيقها لمستشفى أوسيم، وتم تقديم الإسعافات اللازمة له، وأضافت أن شقيقها أصيب بحالة نفسية سيئة، بعد الاعتداء عليه والإصابة الشديدة التى شوهت وجهه، وطالبت بضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما.
من جانبهم يجرى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة التحريات لكشف ملابسات الواقعة، حيث تم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، وتبين أنها رصدت مشهد الاعتداء على المجنى عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاعتداء على طالب ضرب طالب امن الجيزة اخبار الحوادث التقرير الطبي المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا.. اتهامات بالإهمال الطبي تثير تساؤلات!
كشف طبيب القلب سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب بمركز أوليفوس الطبي، “عن تفاصيل جديدة خلال شهادته أمام المحكمة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا”.
ووصف ناني اللاعب الراحل بأنه “”مريض عالي الخطورة” يعاني من أعراض انسحاب تتطلب رعاية طبية مكثفة”، مؤكدًا “أن إدارة المركز الطبي أوصت بنقله إلى مركز لإعادة التأهيل بدلاً من توفير الرعاية في منزل خاص، وهو ما لم يتم الالتزام به”.
وفي شهادته، أكد ناني “أن المسؤولية الكاملة عن رعاية مارادونا خارج المستشفى وقعت على عاتق جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الذي كان الطبيب الشخصي لمارادونا، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، التي أشرفت على أدويته، ويشمل المتهمون أيضًا طبيبًا نفسيًا، وممرضين، وأطباء آخرين”.
قاد مارادونا، منتخب الأرجنتين لتحقيق الفوز بكأس العالم عام 1986، وتوفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا، وذلك أثناء خضوعه للرعاية المنزلية بعد إجرائه جراحة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
وقد أثارت وفاته جدلاً واسعًا حول الظروف الطبية التي رافقت أيامه الأخيرة، حيث أصبحت أوجه القصور في الرعاية المنزلية محور القضية التي يواجه فيها سبعة متخصصين في الرعاية الصحية تهم القتل غير العمد.
وكان مارادونا شخصية رياضية بارزة وأسطورية، لكنه عانى على مدار سنوات من مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك الإدمان على الكحول والمخدرات وأمراض القلب، وقد أثرت هذه الظروف على حالته الصحية وساهمت في تعقيد رعايته الطبية. قبل وفاته بأيام، خضع لجراحة معقدة لإزالة ورم دموي، وكان يُنظر إليه على أنه يحتاج إلى عناية طبية متخصصة ومستمرة.
تُعد وفاة مارادونا “واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل في المجال الرياضي، وتواصل جذب الاهتمام العالمي، ليس فقط بسبب مكانة مارادونا كرمز رياضي، ولكن أيضًا بسبب الأسئلة المستمرة حول الإهمال الطبي ومسؤولية الفريق المعالج”.