علي جمعة: الاستغفار مهم غاية الأهمية وعلاج لكل داء
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله تعالى قال :{وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} هذا الخطاب موجَّهٌ إلى سيِّدنا النبي ﷺ؛ لكنه، بتوجيهه إلى رسول الله، يكون موجَّهًا إلى الأمَّة من بعده، في أفرادها وأحوالها.
واضاف جمعة فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تخيَّل أن الله سبحانه وتعالى يُخاطبك أنت، ويقول لك: (اسْتَغْفِرِ اللهَ).
إذًا، فالاستغفار مهمٌّ غاية الأهمية؛ لأنه إن كانت هناك ذنوب، فإن الله يعفو عنها، وإن لم تكن، فهو إظهارٌ للعبودية، ورفعةٌ في الدرجات. فهو إما تكفيرٌ للسيئات، أو رفعةٌ للدرجات.
والاستغفار له آثار في الدنيا، وله آثار في الآخرة.
ويُروى أن رجلًا جاء إلى شيخٍ يشكو أنه لم يُرزق بولد،
فقال له: استغفرِ الله.
وجاءه آخرُ يشكو أن المطر لم ينزل على أرضهم، فأجدبت،
فقال له: استغفرِ الله.
وجاء ثالثٌ يشكو أمرًا آخر،
فقال له كذلك: استغفرِ الله.
فقالوا له: أكلُّ هذه الأدواء دواؤها الاستغفار؟، فتلا عليهم قوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلهِ وَقَارًا}.
فدلَّ ذلك على أن للاستغفار آثارًا دنيويةً محسوسة،
وله آثار إيمانية تتعلق بالقلب والنور والصفاء، وله أيضًا آثار أخروية: فعفوٌ من الله، وحسناتٌ تُكتَب، وسيئاتٌ تُمحى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}. وتكون –بذلك– في رحمة الله، وفي بحبوحة غفرانه.
ومن هنا كان الاستغفار من أسباب نور القلب، وكان من أسباب استجابة الدعاء، وكان من ورد سيدنا رسول الله ﷺ، الذي لا يُفارقه أبدًا.
ولذلك ترى أهلَ الله يرشدوننا إلى أن يبدأ الوِردُ اليوميُّ بالاستغفار، فنستغفرُ مائةَ مرة، كلَّ يوم، صباحًا ومساءً.
وقد جاء في الحديث: «مَنْ لَزِمَ الاستغفارَ، جعلَ الله له من همِّه فرَجًا، ومن ضيقِه مخرجًا، ورزقَه من حيث لا يَحتَسِب».
إذًا، مَن أراد الدنيا، فعليه بالاستغفار، ومَن أراد الآخرة، فعليه بالاستغفار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار فضل الاستغفار علي جمعة المزيد ن الله
إقرأ أيضاً:
مدرب بيراميدز: مواجهة أورلاندو غاية في الصعوبة
قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، إن المواجهة التي تجمعه بنظيره أورلاندو ستكون غاية في الصعوبة في ظل قوة المنافس، مشددا على أن الفريق الذي وصل إلى نصف النهائي بالطبع غاية في القوة وواحد من أكبر أربعة أندية في القارة وبالتالي المواجهة ستكون صعبة على الفريقين.
ويحل أورلاندو ضيفا على بيراميدز في التاسعة من مساء الجمعة، على استاد الدفاع الجوي في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بدون أهداف في جوهانسبرج.
المدرب أكد على ثقته الكبيرة في لاعبيه وكما وعد بمباراة كبيرة في جوهانسبرج وتحقق ذلك، فهو يعد بمباراة أقوى وأفضل في القاهرة، وسيعمل على استغلال كل الفرص للتسجيل في شباك المنافس.
أوضح يورتشيتش خلال المؤتمر الصحفي أنه بالطبع يحترم من يتحدث عن قوة أورلاندو خارج ملعبه ويتحدث بإحصائيات فوز المنافس خارج الأرض سواء على الأهلي أو المولودية، ولكن في ذات الوقت هناك إحصائية تتحدث عن أن بيراميدز لا يخسر على أرضه ويحقق الانتصار دائما، وهي نقطة قوتنا وسنلعب عليها.
أضاف المدرب قائلا:" نحن في مرحلة ممتازة للغاية ونمر بفترة رائعة على المستوى الفني والبدني وسعداء بالوصول إلى هذه المرحلة وبلوغ نصف النهائي وهدفنا الفوز غدا وحجز بطاقة التأهل للنهائي، من أجل مواصلة المشوار الرائع والمشرف، مشددا على أن لاعبيه يستحقون هذه اللحظة والفوز بدوري الأبطال.
المدير الفني أكد على جاهزية رمضان صبحي وصديق إيجولا وباقي اللاعبين لمباراة أورلاندو، مشددا على أن الفريق في حالة حماس شديد ولولا سوء الحظ لحقق فوزا كبيرا في جوهانسبرج وسجل هدفين وألغيا وأضاع العديد من الفرص، وعلينا استغلال كل الفرص في مباراة الغد والتسجيل والعبور للدور القادم، مع عدم الاندفاع والتسرع وترك المساحات للمنافس.
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة