ميسي يتأهب لضربة البداية في الدوري الأمريكي ورحلة الإنقاذ مع انتر ميامي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أبو ظبي في 25 أغسطس /وام/ بعد أيام قليلة من فوزه بلقب تاريخي جديد في بداية مسيرته مع فريقه الجديد انتر ميامي الأمريكي، يتأهب نجم كرة القدم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي للتحدي الجديد والصعب مع الفريق، والذي يتمثل في رحلة إنقاذ حقيقية للفريق في الدوري الأمريكي للمحترفين.
وتوج ميسي قبل أيام بدايته الناجحة والمثيرة مع انتر ميامي بقيادة الفريق إلى منصة التتويج باللقب الأول في تاريخه، وهو لقب كأس الدوريات بعد الفوز على ناشفيل الأمريكي في المباراة النهائية للبطولة.
وشهدت البطولة أيضا تتويج ميسي بجائزتي أفضل لاعب في هذه النسخة من كأس الدوريات والهداف بعدما سجل 10 أهداف في المباريات الـ7 التي خاضها مع الفريق على مدار الأدوار المختلفة في البطولة.
وواصل ميسي انطلاقته المميزة مع الفريق بقيادته إلى نهائي بطولة كأس أمريكا المفتوحة لكرة القدم بالفوز على إف سي سينسيناتي بركلات الترجيح 8-7 في الدور نصف النهائي للبطولة، ليصبح ميسي على أعتاب لقب جديد مع فريقه الأمريكي.
ولكن اللاعب الأرجنتيني المخضرم، يواجه الآن التحدي الأصعب له في مسيرته مع الفريق حيث يحتاج لإنقاذ الفريق وتحسين موقفه في بطولة الدوري المحلي من خلال 12 مباراة متبقية له في المسابقة.
ويستأنف انتر ميامي بقيادة ميسي /36 عاما/ مسيرته في المسابقة بمواجهة نيويورك ريد بولز على ملعبه مساء غد السبت (صباح الأحد بتوقيت الإمارات) لتكون ضربة البداية لمسيرة ميسي في الدوري الأمريكي للمحترفين.
ويحتل انتر ميامي المركز الأخير في مجموعة الشرق برصيد 18 نقطة فقط من 22 مباراة خاضها حتى الآن؛ حيث حقق 5 انتصارات و3 تعادلات مقابل 14 هزيمة قبل انتقال ميسي إلى صفوفه، كما أنه صاحب الرصيد الأدني في النقاط من بين جميع الفرق الـ29 المشاركة في المسابقة بمجموعتي الشرق والغرب على حد سواء.
ولهذا، يعول الفريق كثيرا بقيادة مديره الفني الأرجنتيني خيراردو (تاتا) مارتينو على القدرات التهديفية العالية لميسي وخبرته الكبيرة وزميليه الإسبانيين سيرخيو بوسكيت وجوردي ألبا لتحسين وضع الفريق في بطولة الدوري من خلال الـ12 مباراة المتبقية.
ويحتاج ميسي وزملاؤه بالفريق إلى تحقيق العديد من الانتصارات في هذه المباريات المتبقية من أجل الحفاظ على فرصة اللحاق بركب الأدوار الفاصلة في البطولة، علما بأن الفارق بين انتر ميامي وآخر المراكز المؤهلة للأدوار الفاصلة في البطولة يبلغ حاليا 14 نقطة.
ومع نجاح ميسي في تسجيل 10 أهداف وصناعة 3 أخرى بخلاف نجاحه في قيادة الفريق لنهائي كأس أمريكا المفتوحة عبر ركلات الترجيح، قد تكون أهداف ميسي هي طوق النجاة لانتر ميامي في مهمة الإنقاذ بالدوري الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
زكريا محي الدين/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الدوری الأمریکی انتر میامی مع الفریق
إقرأ أيضاً:
جيرمين ديفو: الدوري السعودي أكثر جاذبية من الأمريكي بفضل قوته المالية
ماجد محمد
تأثر المشهد الكروي العالمي بشكل واضح بعد انتقال ليونيل ميسي إلى الدوري الأمريكي للمحترفين، وانضمام كريستيانو رونالدو إلى دوري روشن السعودي، مما أثار نقاشات حول المكانة التنافسية وجاذبية كل دوري.
وفي هذا السياق، قدم جيرمين ديفو، نجم توتنهام هوتسبير ومنتخب إنجلترا السابق، رؤيته حول الجاذبية المتزايدة للدوري مقارنة بالدوري الأمريكي، مشيرًا إلى أن السعودية تمتلك أفضلية واضحة في استقطاب النجوم بفضل إمكانياتها المالية الضخمة.
وفي حديثه لموقع “جول”، أوضح ديفو أن انتقال ميسي إلى إنتر ميامي ساهم في رفع شعبية الدوري الأمريكي، لكنه أكد أن العقود المالية الضخمة التي يقدمها الدوري السعودي تجعله أكثر إغراءً للعديد من اللاعبين، بمن فيهم المواهب الشابة مثل إيفان توني.
الاستقرار المالي مفتاح القرارات
وتحدث ديفو عن السبب وراء انجذاب اللاعبين الأصغر سنًا إلى الدوري السعودي، قائلاً: “مسيرة لاعب كرة القدم قصيرة، وفرصة تأمين الاستقرار المالي لأنفسهم ولعائلاتهم سبب مقنع لاتخاذ مثل هذه القرارات.”
وأضاف: “هناك الكثير من الجدل حول انتقال لاعبين في أوج عطائهم، مثل إيفان توني، إلى الدوري السعودي، لكن في النهاية، لا يمكن الحكم على قراراتهم دون فهم التحديات التي تواجههم في مسيرتهم.”
رونالدو وميسي.. مستقبل غير محسوم
ويواصل كريستيانو رونالدو حاليًا موسمه الأخير مع النصر السعودي، لكن التقارير تشير إلى احتمال تمديد عقده حتى ما بعد كأس العالم 2026. وفي المقابل، يقترب عقد ليونيل ميسي مع إنتر ميامي من نهايته، مع وجود خيار لتمديده لعام إضافي، مما يترك الباب مفتوحًا أمام خياراته المستقبلية.
واختتم ديفو حديثه قائلاً: “في الوقت الحالي، الجميع يريد الذهاب إلى السعودية. ومع ذلك، فإن وجود نجم بحجم ميسي في أمريكا قد يجذب أسماء كبيرة أخرى. لكن في النهاية، من الصعب رفض العروض الضخمة، سواء كنت لاعبًا شابًا أو في نهاية مسيرتك.”