«الصحة»: 20% زيادة في عدد المتبرعين بالأعضاء
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أحدث إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تتمثل الأهداف الاستراتيجية للمشاركة في عرض مستجدات البرنامج كنموذج ناجح على المستوى الإقليمي والعالمي في مجال التبرع بالأعضاء، مع التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي في شبكات تبادل الأعضاء، إضافة للترويج للإطار التشريعي لدولة الإمارات كنموذج يحتذى به في زراعة الأعضاء الأخلاقية والقابلة للتوسع.
وأكد الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، خلال مشاركته في جلسة «العصر الجديد لزراعة الأعضاء» تحت شعار «طول العمر والصحة الدقيقة»، أن دولة الإمارات تسعى لأن تكون رائداً إقليمياً وعالمياً في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها بطريقة أخلاقية ومتقدمة، مشيراً إلى التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركائها بتحقيق ابتكارات لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين للأعضاء، وتطوير السياسات الصحية، والتوافق مع أفضل الممارسات التنظيمية العالمية، كما أكد أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة وبناء الثقة المجتمعية، مع الالتزام بأفضل الممارسات العالمية وإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وكشف عن ارتفاع معدل التبرع بالأعضاء وتحقيق تقدم نحو تحقيق المعايير الدولية مع زيادة بنسبة 20% في عدد المتبرعين، بالتزامن مع تطبيق تقنية الزرع الروبوتية في الإمارات، حيث بلغ عدد الأعضاء المزروعة 252 عضواً في 2024.
وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية وخريطة الطريق للتطوير، تشمل الإبلاغ عن فرص التبرع بالأعضاء في جميع المستشفيات، وتصنيف أداء المستشفيات من خلال نظام البطاقات الشهرية لتحفيز الكفاءة والتميز في تقديم الخدمات، مع توسيع حملات التسجيل الرقمي الفوري ورفع مستوى الوعي حول التبرع بما يعزز المشاركة المجتمعية، وإتاحة التأمين الصحي لخدمات زراعة الأعضاء لتخفيف العبء المالي على المرضى.
وناقشت الجلسة التحولات السريعة التي يشهدها المجال بالمنطقة، في إطار الإصلاحات التنظيمية، والتعاون العابر للحدود والابتكار الطبي، حيث يُسهم التبني المُناسب لأفضل الممارسات العالمية وفق توصيات منظمة الصحة العالمية والمعتمدة في التشريعات الصحية في الإمارات، نحو إرساء أنظمة مرنة وأخلاقية وسريعة الاستجابة.
كما سلطت المناقشات الضوء على التطورات الرئيسية في عمليات زراعة الأعضاء المعقدة والمتعددة، ودمج التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الإجراءات المدعومة بالروبوتات.
وناقشت الجلسة دور الشراكات الإقليمية والعالمية في توفير خدمات زراعة أعضاء مُتكاملة بين الدول، وتسليط الضوء على أهمية بناء القدرات بدءاً من المُختصين الطبيين وشبكات اللوجستيات كأساسٍ للتطورات المُستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع أبوظبي التبرع بالأعضاء زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يطلق حملة قومية للتبرع بالدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم الإقليمي
أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم ، إطلاق فعاليات الحملة القومية للتبرع بالدم، بعنوان "دمك حياة لغيرك"، بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية، حيث بدأت الفاعليات من ديوان عام المحافظة، وامتدادًا لتشمل جميع المجالس المحلية على مستوى المراكز التسع، تطبيقًا لرؤية مصر 2030 في تحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم.
جاء ذلك خلال لقائه بموظفي ادارات الديوان العام ، بحضور اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية بالمنيا.
التبرع بالدمحرص اللواء "كدواني" على افتتاح الحملة بالتبرع بالدم، داخل الوحدة المتنقلة أمام ديوان عام المحافظة، داعيًا أهالي المنيا إلى المشاركة الفعالة في التبرع بالدم، مشيرًا إلى تنفيذ العديد من الحملات والندوات التوعوية بالتعاون مع الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم.
وأكد المحافظ دعمه الكامل للمبادرات القومية التي تستهدف صحة وسلامة المواطنين، مشيراً إلى أن التبرع بالدم واجب إنساني يعكس روح التكافل المجتمعي ، فضلاً عن أنه يسهم فى توفير كميات كافية من الدم لإنقاذ حياة المرضى والمصابين خاصة في الحالات الطارئة، مشدداً على ضرورة نشر ثقافة التبرع التطوعي لضمان استمرارية الإمداد في المستشفيات، فالتبرع بالدم زكاة يؤجر عليها المتبرع من الله فضلا عن أنه مفيد للصحة ولتجديد الدم.
وأوضح الدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية بالمنيا، أن التبرع بالدم يُسهم فى تحسين الصحة النفسية بشكل عام ، تقليل التوتر والقلق، تحسين الصحة الجسدية للتعويض عن الدم المتبرع به، تجديد نشاط الدم من حيث إنتاج كرات دم وصفائح دموية جديدة، الحد من الإصابة بأمراض الدم ، التخلص من المشاعر السلبية، التخلص من الشعور بالعزلة، حيث إنه يعد نشاطاً إجتماعياً، فضلاً عن الحصول على فحص طبي شامل بالمجان.
وشهدت الحملة في يومها الأول اقبالا كبيراً من موظفى الديوان العام ما يعكس الوعي المجتمعي لدى المواطنين بأهمية التبرع بالدم والمساهمة في انقاذ حياة المرضى والمصابين.