مستشار حكومي:العراق التاسع عالميا من حيث الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 19 أبريل 2025 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، السبت، أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالمياً في الدول الغنية بالموارد الطبيعية، فيما أشار الى حراك لاستثمار معادن استراتيجية وعائداتها تضاهي النفط.وقال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “العراق يحتل المرتبة التاسعة ضمن خريطة أغنى عشر دول في العالم من حيث الموارد الطبيعية، حيث تُقدّر ثرواته من المعادن الثمينة والفلزية وغيرها بنحو 16 تريليون دولار على أقل تقدير، وفق تقديرات عالمية أولية“.
وأشار إلى أن “العراق يُعد الأول عالمياً من حيث تركز الثروات الطبيعية في كل كيلومتر مربع من جغرافيته الممتدة والمتنوعة، لاسيما في منطقة حوض وادي الرافدين الغنية بالموارد المدفونة تحت الأرض“.وأوضح أن “استثمار معادن استراتيجية مثل الثوريوم واليورانيوم قد يحقق عوائد تضاهي عائدات النفط، حيث يُعد الثوريوم بديلاً أنظف وأهم في توليد الطاقة مقارنة باليورانيوم”، مبيناً أن “ربط قيمة العملة الوطنية بالاستثمار في هذه المعادن يعتمد على قدرة العراق في الدخول ضمن سلاسل القيمة المضافة، ما يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي“.وأضاف أن “اكتشاف كميات كبيرة من الثوريوم واليورانيوم في جنوب العراق يمثل “خبراً استراتيجياً” له تأثير كبير في تنويع الاقتصاد الوطني في حال استغلاله بالشكل الأمثل، خصوصاً إذا تم ربطه بسياسات الاستثمار المرتبطة بمشروع طريق التنمية“.وأكد صالح أن “تطور عمليات الاكتشاف والتصنيع لهذين الموردين سيمهد الطريق نحو تنمية موارد غير نفطية، ما يعزز من مكانة العراق الجيو-اقتصادية عالمياً، بالإضافة الى أن هذا التطور سيرسم ملامح خريطة صناعية جديدة ترتبط بطريق التنمية، وتؤسس لمستقبل مستدام، وتستقطب كبرى شركات التعدين العالمية ذات القدرات التكنولوجية المتقدمة، إلى جانب توفير فرص عمل نوعية داخل السوق العراقية“.ولفت، إلى أن “هذه الطفرة في الاستثمار المعدني ستنعكس إيجاباً على السياسة المالية والنقدية، من خلال تعزيز الاستقرار النقدي وزيادة الدخل الوطني، ما يسهم في تحسين رفاهية المواطنين“.وتابع، أن “أهمية معادن الثوريوم واليورانيوم في سوق الطاقة العالمية، ووجود شركاء اقتصاديين كبار مثل الهند، الصين، والولايات المتحدة، يجعل من العراق لاعباً محورياً في مجال موارد الوقود غير التقليدية، ومركزاً مؤثراً في تيسيير مسارات الأمن والطاقة الدولية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأبحاث الجيولوجية تتهم مليشيا الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية
إتهمت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية (الذراع الفني لوزارة المعادن) مليشيا الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية في السودان والذي يحتوي على مجموعة من النيزك النادرة إلى جانب الأشجار المتحجرة.وقالت الهيئة انها منذ تأسيسها في العام 1905 ظلت ترصد وتدرس وتسجل تأثيرات الظواهر الطبيعية كسقوط النيازك والزلازل البراكين من خلال تسيير البعثات الجيولوجية لانشاء متحف متخصص خاصة للنيازك واتاحت للجميع زيارته خاصة المهتمين بأبحاث علوم الأرض والفضاء وطلاب العلم.وأوضحت الهيئة أن النيازك التي تمت سرقتها شملت نيزك (أم الحرائر) الذي سقط بولاية شمال دارفور في العام 2012 ويزن( 75) كيلو جرام ونيزك قرية (الحريق) بمنطقة الخوي بولاية شمال كردفان في العام 2011 والذي يزن (2.9) كيلو إلى جانب نيزك (الصنقير) الذي سقط غرب مدينة ابوحمد في صحراء بيوضة ويزن (1010) كيلو جرام ويتكون من الحديد والنيكل إضافة إلى نيزكي (العباسية) بجنوب كردفان و(التبون) بولاية النيل الأبيض.وكشفت الهيئة أن سرقة النيازك تمت بطريقة مرتبة ومدروسة لجهة أن ترحيل تلك النيازك يحتاج إلى آليات ثقيلة لرفعها وترحيلها، مؤكدة أن قيمة تلك النيازك تكمن في الفوائد العلمية وليس المادية.كما أشارت الهيئة إلى تدمير أكبر متاحفها بالسودان والمتمثل في معرض الشيخ محمد عبدالرحمن والذي يحتوي على عينات وخامات معدنية وصخرية تم جمعها من خلال المأموريات الحقلية.واعتبرت الهيئة أن التخريب الذي طال مقدراتها عمل إجرامي وسلوك انتقامي ممنهج لمنشآت الدولة الحيوية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب