واتساب يطلق ميزة لإنشاء الملصقات دون مغادرة التطبيق
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلنت منصة التراسل الفوري واتساب WhatsApp، المملوكة لشركة “ميتا”، عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء حزم ملصقات مخصصة وتنظيمها داخل مجلدات، مع إمكانية مشاركة الحزمة بالكامل مع مستخدمين آخرين على التطبيق.
وكان واتساب سابقا يتيح إضافة ملصقات مخصصة، لكن العملية لم تكن سهلة أو مدمجة بشكل كامل داخل التطبيق، أما الآن، فقد أصبح بإمكان المستخدمين تصميم حزم ملصقاتهم بسهولة أكبر، باستخدام صورهم الشخصية أو رموزهم المفضلة، ما يمنح تجربة دردشة أكثر تخصيصا وتعبيرا.
الميزة الجديدة أصبحت متوفرة لجميع المستخدمين على أنظمة أندرويد وiOS، ولا تتطلب استخدام تطبيقات خارجية، كما تسمح بإرسال الحزمة بالكامل بدلا من إرسال كل ملصق على حدة، مما يوفر الوقت ويزيد من سهولة الاستخدام.
خطوات إنشاء ومشاركة حزم الملصقات على واتسابلإنشاء ومشاركة حزمة ملصقات مخصصة على واتساب، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. فتح أي دردشة داخل واتساب.
2. الدخول إلى قائمة الملصقات من خلال لوحة الإيموجي.
3. النقر على أيقونة القلم في الجانب الأيمن من الشاشة.
4. اختيار الملصقات التي تريد إضافتها إلى الحزمة.
5. الضغط على خيار "إنشاء حزمة ملصقات" في الزاوية العليا.
6. إدخال اسم للحزمة ثم الضغط على "حفظ".
7. بعد حفظ الحزمة، ستظهر في أعلى قائمة الملصقات، ويمكن الضغط على النقاط الثلاث بجانب الحزمة لإظهار خيارات مثل: المشاركة، التعديل، إعادة التسمية، الإرسال أو الحذف، كما يمكن تثبيت ملصقات معينة في الأعلى لسهولة الوصول.
مميزات خصوصية إضافيةفي سياق متصل، أطلقت واتساب مؤخرا مجموعة من الخيارات الجديدة لتعزيز الخصوصية، أبرزها مؤشر للحالة "نشط الآن" داخل المحادثات الجماعية، يوضح عدد الأعضاء المتصلين حاليًا.
كما أضاف التطبيق إعدادا جديدا للخصوصية يمنع المستخدمين الآخرين من تصدير سجل الدردشة أو حفظ الوسائط المشتركة في معرض الصور.
وعند تفعيل هذا الخيار، يتم أيضا منع تفاعل مساعد Meta AI داخل تلك المحادثة، ما يوفر حماية إضافية للمحادثات الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب ملصقات ميزة جديدة تطبيقات خارجية المزيد
إقرأ أيضاً:
«ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين
أكدت بسمة عمّاري، مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «ميتا» أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً بارزاً من حياتنا اليومية، وهو يسهم في تحقيق تطورات ملحوظة على كافة الصعد ويرتقي بتجاربنا المهنية والشخصية على حدّ سواء. وقالت: تتجّه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقلّ أعمار نصف سكانها عن 30 عاماً، نحو تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه من المتوقع أن تسهم استثمارات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 14% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وأضافت: يسهم إطلاق خاصية «ميتا» للذكاء الاصطناعي «Meta AI» مؤخراً على مستوى المنطقة في تمكين مثل هذه القاعدة السكانية الشابة والمفعمة بالحياة، لا سيّما في دولة الإمارات التي تحتلّ المرتبة الخامسة عالمياً على صعيد قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في كلّ من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشارت إلى أنه في ظلّ نمو المنافسة العالمية في هذا المجال، من المتوقع أن يحقّق الجيل الجديد من أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدّماً ملحوظاً على صعيد فهم احتياجات المستخدمين، بفضل قدرتها المتنامية على التعلّم وتلبية احتياجات كلّ مستخدم.
وتابعت بسمة عمّاري: في الوقت نفسه، يجب أن تلعب المعايير الأخلاقية دوراً محورياً في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لذلك تهدف مبادرات «ميتا» المسؤولة للذكاء الاصطناعي إلى ضمان استفادة الأفراد والمجتمع على حدّ سواء من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولطالما كانت «ميتا» حريصة على تطوير واختبار أساليب جديدة من شأنها أن تضمن التصميم والاستخدام المسؤول لأنظمتها الخاصّة بالتعلّم الآلي، وذلك من خلال التعاون مع الخبراء وصنّاع السياسات وأصحاب التجارب العملية.
وأضافت: ساعدتنا عقود طويلة من الخبرة في دمج الإجراءات الوقائية ومعايير السلامة الضرورية بمنتجات الذكاء الاصطناعي في المراحل الأولية، فقد قمنا بتدريبات مكثّفة باستخدام سيناريوهات تحاكي الواقع مع خبراء خارجيين وداخليين، لاختبار النماذج بدقّة والكشف عن أيّ استخدامات غير متوقعة لها، بعد ذلك، قمنا بتحسين هذه النماذج للإسهام في معالجة نقاط الضعف التي تمّ تحديدها قبل أن تتحوّل إلى مشاكل فعلية.
وقالت: نحرص كلّ أسبوعين على تحسين وتحديث نماذجنا القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالاستناد إلى الملاحظات التي نتلقاها ونتائج الاختبارات التي تخضع لها تلك النماذج.