أصدرت  المحكمة العليا الأمريكية يوم السبت حكما يمنع في الوقت الحالي ترحيل أي فنزويليين محتجزين في شمال تكساس بموجب قانون يعود إلى زمن الحرب في القرن الثامن عشر.

ووجهت المحكمة إدارة ترامب بعدم إبعاد الفنزويليين المحتجزين في مركز احتجاز بلوبونيت "حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة".

وأبدى القاضيان كلارنس توماس وصامويل أليتو معارضتهما للقرار، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

أصدرت المحكمة العليا الأمريكية حكمها في استئناف طارئ من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، زاعمًا أن سلطات الهجرة تبدو وكأنها تتحرك لاستئناف عمليات الترحيل بموجب قانون أعداء الأجانب لعام 1798.
وكانت المحكمة العليا قد قالت في وقت سابق من أبريل إن عمليات الترحيل لا يمكن أن تستمر إلا إذا أتيحت الفرصة لأولئك الذين على وشك الترحيل للدفاع عن قضيتهم أمام المحكمة، ومنحوا "وقتًا معقولًا" للطعن في عمليات ترحيلهم المعلقة.

قال لي جيليرنت، محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكية، : "نشعر بارتياح بالغ لقرار المحكمة بمنع عمليات الترحيل مؤقتًا. كان هؤلاء الأفراد في خطر داهم بقضاء بقية حياتهم في سجن سلفادوري وحشي دون أي إجراءات قانونية واجبة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحكمة الأمريكية العليا القرن الثامن عشر إدارة ترامب الهجرة إلى أمريكا ترحيل المهاجرين المزيد عملیات الترحیل

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك يواجه نتنياهو في المحكمة العليا لدى الاحتلال: طُلب مني التجسس على المحتجين 

#سواليف

في تطور غير مسبوق، قدّم #رئيس_الشاباك الإسرائيلي، #رونين_بار، صباح اليوم الإثنين، إفادته الخطية إلى #المحكمة العليا، في إطار مسعاه لوقف قرار إقالته المرتقب. وجاءت الإفادة قبل لحظات من انتهاء المهلة القضائية التي حددتها المحكمة، وشملت إفادتين: واحدة علنية وأخرى سرية قُدمت بصورة مغلقة.

وفي إفادته العلنية، كشف بار عن ضغوط سياسية متكررة مورست عليه من قِبل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، الذي طالبه، بحسب بار، باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيليين شاركوا في #الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وقال بار إن نتنياهو عبّر بشكل واضح عن رغبته في أن يعمل الشاباك على #مراقبة #المتظاهرين، بل وطلب منه تزويد الجهات المختصة بمعلومات مفصلة عنهم، وخصوصاً أولئك الذين تابعوا تحركات الشخصيات التي تتمتع بحماية أمنية. وأضاف أن نتنياهو شدد على ضرورة تتبع من وصفهم بـ”مموّلي الاحتجاجات”، في محاولة لرصد الجهات التي تقف خلف موجة الغضب الشعبي المتصاعدة.

مقالات ذات صلة موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 2025/04/21

وأخطر ما ورد في إفادة بار، تأكيده أن نتنياهو أبلغه صراحة، خلال نقاش دار بينهما بشأن احتمال وقوع أزمة دستورية، بأن عليه الالتزام بتعليماته، حتى لو تعارضت مع قرارات المحكمة العليا. وهو ما يسلط الضوء على حجم التوتر القائم بين الجهاز الأمني والقيادة السياسية لدى #الاحتلال.

وكشف رئيس جهاز “الشاباك”، عن شبهات خطيرة طاولت موظفين في مكتب نتنياهو، تتعلق بالإضرار بأمن “الدولة”، وتخريب مفاوضات تبادل الأسرى، وتقويض العلاقات الأمنية الحساسة مع مصر. واعتبر بار أن توقيت إقالته، في خضمّ هذه التحقيقات، يحمل رسالة مقلقة إلى المؤسستين الأمنية والقضائية لدى الاحتلال.

بار أبدى استغرابه من استبعاده من فريق التفاوض بشأن الأسرى، في وقت وصفه بـ”الحساس”، حيث كانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد انطلقت، وكان يُفترض الشروع بالمرحلة الثانية. واعتبر أن هذا القرار لم يكن مهنيًا، بل يكشف عن دوافع خفية غير مرتبطة بمصلحة عامة.

وفي معرض تفنيده لمزاعم “فقدان الثقة” التي استُند إليها لتبرير قرار إقالته، أكد بار أنه لم يتلقَ أي إشعار سابق بهذا الخصوص، ولم يُقدَّم له أي توضيح رسمي بهذا الشأن حتى لحظة إعلامه بالقرار، واصفًا ما جرى بأنه “تلاعب بالروايات الحكومية” بشأن توقيت تدهور الثقة المزعومة.

كما دحض بار بشدة الاتهامات التي وُجهت إلى “الشاباك” بالتقصير أو امتلاك معلومات مسبقة حول هجوم 7 أكتوبر، واصفًا تلك الاتهامات بأنها “تحريض ممنهج وأكاذيب”. وكشف أنه وجّه تحذيرًا صريحًا إلى نتنياهو في يوليو 2023 بشأن خطورة الوضع الأمني، وهو أمر غير معتاد في سلوك رؤساء “الشاباك”. وأوضح أن الجهاز أطلق أول إنذار ليلة الهجوم، لكنه أُسيء تفسير طبيعة التهديد.

ووفق روايته، فقد تم تعميم إنذار أمني عند الساعة الثالثة فجرًا يُحذر من استعدادات هجومية محتملة لحماس، لكن هذا التقدير لم يُؤخذ على محمل الجدية الكافية. وأضاف أنه وصل شخصيًا إلى مقر “الشاباك” عند الرابعة والنصف فجرًا، وأمر بإبلاغ نتنياهو بتقييم الوضع على الفور، مؤكدًا أن الجهاز لم يُخفِ شيئًا عن بقية الأذرع الأمنية أو عن نتنياهو. مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام وصرف الانتباه عن جوهر الفشل.

وفي ختام إفادته، أبلغ بار القضاة أنه سيُعلن قريباً عن موعد إنهاء مهامه رسميًا، في إشارة ضمنية إلى أنه قد يختار الاستقالة طواعية بدلاً من انتظار قرار الإقالة، أو ربما في سياق صفقة محتملة تتيح له الخروج دون تصعيد إضافي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يواجه نتنياهو في المحكمة العليا لدى الاحتلال: طُلب مني التجسس على المحتجين 
  • السجال بشأن الترحيل مستمر وترامب يهاجم القضاة الضعفاء
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف قرار ترحيل المهاجرين
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف قرار ترحيل المهاجرين وسط انقسام قضائي
  • المحكمة العليا الأميركية تعلق ترحيل مهاجرين
  • المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين
  • المحكمة العليا الأمريكية تأمر إدارة ترامب بتعليق ترحيل المهاجرين الفنزويليين "حتى إشعار آخر"
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف مؤقتًا قرار ترامب لترحيل مهاجرين فنزويليين
  • المحكمة الأميركية العليا تمنع ترحيل فنزويليين بموجب قانون يعود إلى القرن الـ18