هل هو من يكون قدوة أم من يكون مسخ، هل من يسعى الى الترند أم من يسعى إليه الترند؟
نمبر 1 يكون بأخلاقه بصفاته ليس لمن يسئ الى الناس بأعماله.
من يستحق ان يكون نمبر 1 هو من يفيد بلده ويشرفها بعلمه او بفنه الحقيقي في كل المحافل الدولية.
تتردد عبارة نمبر 1 كثيرا في مجتمعاتنا المعاصرة كناية عن التفوق والريادة لكن من يستحق هذا اللقب حقا هل هو من يلهث وراء الشهرة اللحظية ام من يبني مجده على اسس متينة من الاخلاق والمعرفة والعمل الجاد.
البعض يعتقد ان الوصول الى قمة الترند هو الطريق الى لقب نمبر 1 يسعون الى جذب الانتباه باي طريقة حتى لو كانت مسيئة او غير اخلاقية يعتمدون على الصخب والاثارة ويهملون الجودة والمضمون هدفهم الاول والاخير هو تحقيق اعلى نسبة مشاهدة بغض النظر عن القيمة المضافة او الرسالة التي يقدمونها.
لكن الحقيقة ان نمبر 1 الحقيقي هو من يمتلك قدوة حسنة شخصية قوية مبنية على الاخلاق الحميدة والقيم النبيلة هو من يلهم الاخرين ويُشجعهم على السعي نحو الافضل هو من يترك اثرا ايجابيا في حياة من حوله.
النمبر 1 الحقيقي هو من يسعى الى بناء نفسه ليصبح قدوة لا من ينتظر ان يصبح نمبر 1 ليكون قدوة هو من يمتلك مهارة حقيقية ويُتقنها ويُبدع فيها ليُضيف قيمة حقيقية الى مجتمعه هو من يخدم وطنه ويُشرفه بعلمه او بفنه في في كل دول العالم هو من يترك بصمة واضحة تُخلّد ذكراه بما قدمه من خير وعطاء وليس بما حققه من شهرة عابرة.
لذلك يجب على المجتمع ان يلفظ كل من يدخل بيوتا سواء عن طريق الشاشة او بأي طريقه أخرى علينا ان نُعيد النظر في معاييرنا ونُحدد من يستحق لقب نمبر 1 بمعايير و موضوعية بعيدا عن ضجيج الترند والشهرة الزائفة فللقب نمبر 1 قيمة تتجاوز حدود الزمن وتُخلّد في الذاكرة بما يُضيف الى البشرية من خير وعطاء وحكمة.
وعلينا جميعا ان نعلم ان الانسان بأخلاقه قبل علمه.
هل عرفت الآن من هو نمبر 1 !
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نمبر 1 الفن الشهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل| البابا تواضروس الثاني ناعيًا بابا الفاتيكان: "خدم البشرية كلها ومثالًا للتواضع المسيحي الحقيقي"
نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ88 عامًا.
وقال البابا تواضروس الثاني، في تصريحات عاجلة نقلتها فضائية "اكسترا نيوز"، "نعزي العالم كله في وفاة البابا فرنسيس الذي خدم البشرية كلها".
وأضاف "قداسة البابا فرنسيس الأول كان مثالا للتواضع المسيحي الحقيقي الذي قدمه خلال رحلة خدمته الحافلة".