مستشفى طب وجراحة العيون بمأرب يقدم 479 الف خدمة علاجية مجانية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قدم المستشفى التخصصي للطب وجراحة العيون بمأرب التابع لمركز الملك سلمان للأغاثة والاعمال الإنسانية اكثر من 479 الف خدمة علاجية مجانية لمرضى العيون منذ بداية تشغيله عام 2019 وحتى الان.
وقال تقرير صادر عن المستشفى خلال فعالية احتفائية، ان المستفيدين من خدمات المستشفى خلال المرحلتين بلغوا 149 الف مريضا من النازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة والزائرين من المحافظات المجاورة.
وأكد التقرير ان المستشفى اجرى 8727 عملية جراحية مجانية لمرضى العيون لاستعادة البصر، وصرف ادوية مجانية لعدد 195 الف مستفيدا، و74 الف نظارة طبية وشمسية، فيما قدم المختبر 29 الف خدمة، والأجهزة التشخيصية 16 الف خدمة، والعيادات الخاصة 6162 خدمة.
وفي الفعالية أشاد وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح بالدور الإنساني للمستشفى والخدمات النوعية التي يقدمها لمرضى العيون وتخفيف معاناة سكانها من النازحين والمجتمع المضيف في تكاليف السفر والعلاج، فيما كان يحرم الكثير من استعادة بصرهم بسبب افتقار المحافظة لهذه الخدمة الطبية النوعية وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف السفر والعلاج في الداخل او الخارج.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الف خدمة
إقرأ أيضاً:
مع اشتداد الضربات الاسرائيلية.. مستشفيات صور خط المواجهة الاول جنوباً
كتبت راجانا حمية في "الاخبار": منتصف الشهر الماضي، أقفل مستشفى صلاح غندور أبوابه، وكان الأخير عند خطّ المواجهة، بعدما أصيب محيطه القريب في إحدى الغارات، ليبقى مستشفى تبنين الحكومي وحيداً عند الخط الأمامي، بعد إقفال مستشفيات ميس الجبل وبنت جبيل ومرجعيون. غير أن استمرار القصف الهمجي سيدفع على الأغلب إلى إقفال مستشفى تبنين لتعرّضه بشكلٍ يومي لعددٍ من الغارات، وهو ما جعل خدماته تقتصر على «تثبيت الحالات» قبل تحويلها إلى مستشفيات صور التي أُلقي العبء الأكبر عليها. مع ذلك، لا حلول أخرى في ظل الاستهداف المتكرر للمستشفيات الأمامية. ولذلك، منذ بدأت هذه تتعرض لضربات، اتّخذ المعنيون في صور الإجراءات اللازمة لضمان تأمين الخدمات مع زيادة الضغط عليها. وهو ما حصل بالفعل، حيث أشار المدير العام لمستشفى حيرام الدكتور سلمان عيديبي إلى أن «عدد ما يستقبله المستشفى من الجرحى يصل في أحيانٍ كثيرة إلى نحو 35 إلى 40 جريحاً يومياً». والأمر نفسه ينطبق على مستشفى جبل عامل. وحتى اللحظة، لا يزال عدد الجرحى الذين يصلون إلى مستشفيات صور مقدوراً عليه، إضافة الى استمرار استقبال المرضى العاديين وفق المدير العام الدكتور وائل مروة، مؤكداً أن «لا خوف من انقطاع المستلزمات والأدوية، إذ تصلنا بالتعاون مع وزارة الصحة بعض المساعدات الطبية، ولا تزال شركات المستلزمات والأدوية تزوّدنا بما يلزم ولكنّ التسليم يكون في بيروت أو في صيدا». غير أن ما يؤرق أصحاب تلك المستشفيات، وفق عيديبي، هو الضغط النفسي لدى العاملين والأطباء «بسبب العصف المتكرر للغارات التي تسقط بالقرب منا أو بسبب نزوح عائلاتهم وخوفهم عليهم». والمشكلة الثانية هي نقص الطواقم التمريضية، وهو ما أشار إليه نقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون، بقوله إن «قسماً كبيراً من هؤلاء نزحوا مع عائلاتهم»، ولأن من الصعب إلزامهم بالبقاء كما يصعب تأمين البديل «يتحمل العبء المتبقّون في المستشفى والذين يعملون لساعات إضافية»، وهو ما يجري في معظم المستشفيات، لعدم قدرة إداراتها على تأمين إقامة لطواقمها باستثناء القليل منهم. ويوضح مروة أن حاجة المستشفى إلى خدمات الطواقم التمريضية دفعت إلى «تخصيص مبنى تابع للمستشفى للممرضين والعاملين مع عائلاتهم». غير أن أحداً لا يمكنه أن يلزمهم بالبقاء في العمل، ولذلك خلق هذا الأمر نقصاً فادحاً، دفع بكثير من المستشفيات إلى تحميل العبء للممرضين الموجودين من جهة والتخفّف من بعض الأقسام.