مؤسسة النفط تواصل جهودها لرفع قدرة «محطات توليد الكهرباء» في موسم الذروة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تكللت جهود رجال إدارة نقل وتزويدات الغاز بشركة سرت بالنجاح، في إصلاح أكثر من 120 نقطة بمقطع البريقة – السدرة، ما نتج عنه زيادة كميات الغاز عبر خط البريقة مصراته وصلت إلى 130 -150 مليون قدم مكعب يوميا وبضغط يصل إلى 440 رطل للبوصة المربعة.
وتُعد هذه الزيادة في ضغط الغاز والتي لم يتم الوصول إليها منذ ما يزيد عن 13 عاماً؛ “ذات مردود إيجابي كبير يزيد من قدرات رفع أحمال الكهرباء إلى أقصى معدلاتها في محطة كهرباء مصراته، وبالتالي تخفيف الضغط في طلب الطاقة على محطات الخمس وطرابلس والزاوية”.
من جهة أخرى، وبالتنسيق التام بين لجنة كبار المستهلكين وشركة مليته، “يواصل فريق الصيانة المكلف من شركة مليته بإجراء أعمال المسح الإلكتروني لخط الغاز البحري صبراته إلى مجمع مليته، حيث تم التنسيق مع كبار المستهلكين الشركة العامة للكهرباء والشركة الليبية للحديد والصلب بتخفيض تشغيل الوحدات”.
تجدر الإشارة إلى أن “عمليات المسح الإلكتروني المبرمج ورفع الضغط في خطوط الغاز في الشرق والغرب، والتي تشرف عليها المؤسسة الوطنية للنفط وبمتابعة مباشرة من رئيس مجلس إدارتها تأتي إستعداداً لموسم الصيف لتوفير التغذية اللازمة من الغاز لتشغيل محطات التوليد والرفع من قدرات التزويد بما يلبي الطلب على الغاز في موسم الذروة دون أي انقطاع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغاز الليبي مؤسسة النفط محطات التوليد
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين تسييس ملف الطاقة والمسّ باستقلالية مؤسسة النفط
أصدرت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب بيانا بشأن محاولات الحكومة منتهية الولاية تسييس ملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال البيان: “تدين لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب المحاولات العبثية التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية التي تهدف إلى تسييس ملف الطاقة واستخدامه كورقة للمساومة من أجل البقاء كسلطة أمر واقع في طرابلس وما يترتب على ذلك من مساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط صاحبة الاختصاص الأصيل بهذا الملف”.
وأضاف البيان: “تابعت اللجنة ما قامت به هذه الحكومة منتهية الولاية من ارسال وقد للعاصمة الأمريكية (واشنطن) ولقائه ببعض المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية في محاولة ترويج لسياساتها المزعومة عن زيادة معدلات الإنتاج وعقد منتدى للغاز في طرابلس في نوفمبر 2025م وكذلك قمة ليبيا للطاقة في يناير 2026م وذلك على الرغم من بقاء هذه الحكومة كسلطة أمر واقع لما يقارب عن أربع سنوات رغم الاستقرار الأمني في مناطق الإنتاج النفطي ورغم مطالبات المؤسسة الوطنية للنفط لهذه الحكومة بتقديم الأموال المطلوبة لمعالجة وتأهيل البنية النفطية لزيادة معدلات الانتاج دون جدوي”.
وأضافت البيان: “تأتي هذه المحاولات العبثية “بعد أن استشعرت هذه الحكومة منتهية الولاية باقتناع المجتمع الدولي بعدم جدوى استمرار هذه الحكومة وعرقلتها للانتخابات بحجج واهية وما تتطلبه الانتخابات من انهاء للانقسام وتوحيد السلطة التنفيذية فضلا عن عدم قدرتها على أن تكون شريكا وانعدام شرعيتها الوطنية بالنسبة للشعب الليبي”.
وختم البيان بالقول: “تذكر لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب جميع الأطراف الدولية والشركاء الدوليين بقرار مجلس النواب القاضي بسحب الثقة عن هذه الحكومة وكذلك بقرارات مجلس الأمن والبيانات الأحادية والمشتركة الصادرة عن هذه الدول التي تحذر من مغبة الاستغلال السياسي لملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط وتأثيره على استقرار قطاع الطاقة في ليبيا”.