يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعربت لجنة حماية الصحفيين عن إدانتها القوية للاعتقال الذي تعرض له الصحفي اليمني عوض كشميم، رئيس لجنة الحريات في فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة حضرموت. حيث تم اعتقاله من قبل السلطات المحلية يوم الأربعاء.

وأشارت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى القلق البالغ حول هذا الاعتقال، واعتبرته تذكيرًا واضحًا بالتراجع المقلق في حرية الصحافة في حضرموت.

كما دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى الإفراج الفوري عن كشميم، محملة المسؤولية للسلطات عن هذا الاعتقال التعسفي وضمان سلامته.

الاعتقال تم على يد قوة أمنية تابعة لإدارة أمن مديرية حريضة، حيث تم رصد كشميم في الشارع بعد أيام من المراقبة، بالإضافة إلى مداهمة منزله وترهيب عائلته، في أفعال تعكس الانتقام من نشاطه الصحفي.

ويعد هذا الاعتقال ليس الأول لكشميم، إذ تعرض للاحتجاز من قبل قوات النخبة الأمنية اليمنية في فبراير 2018 بأوامر من المحافظ السابق فرج البحسني، الذي كان تحت نفوذ دولة الإمارات. وأُطلق سراحه بعد شهر من الاحتجاز.

تشهد حضرموت، أكبر محافظات اليمن، انقسامًا سياسيًا متزايدًا، حيث تسيطر مناطق ساحلية على المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما يحافظ المحافظ الحالي على علاقاته بالحكومة المعترف بها. وقد أدت المصالح المتباينة بين السعودية والإمارات إلى تفاقم الانقسامات السياسية في المنطقة.

في سياق متصل، أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اعتقال كشميم، مطالبًا بالإفراج عنه فورا. وشددت نقابة الصحفيين اليمنيين على ضرورة فتح تحقيق عاجل في ملابسات اعتقاله، محملة السلطات في حضرموت مسؤولية سلامته.

وأكد أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد، على أهمية سلامة كشميم، مشيرًا إلى أن اليمن يعد واحدًا من أخطر البلدان للصحفيين. وكجزء من الجهود لفهم تأثير الصراع المستمر على الصحفيين، أطلق الاتحاد استطلاعًا لتقييم الوضع الراهن في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحفي عوض كشميم حضرموت

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الجيبوتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بقصر الرئاسة الجيبوتي، الرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
 

جلسة مباحثات ثنائية 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف السيد الرئيس.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:

كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي 

بداية، أعرب عن سعادتى البالغة، بلقاء أخى فخامة الرئيس "جيله"، فى زيارتى الثانية إلى جيبوتى ..هذا البلد العزيز، الذى يحتل مكانة خاصة كبيرة فى وجدان كل مصرى.

وأؤكد امتنانى وتقديرى لدولة جيبوتى الشقيقة، لما لمسناه من مظاهر الود والترحاب الصادق خلال هذه الزيارة، مما يجعلنى أشعر بأننى فى وطنى، وسط أهلى وأشقائى.

لقد أتيت اليوم، محملا من الشعب المصرى، برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
ولا يفوتنى أن أهنئ جيبوتى، قيادة وشعبًا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز السيد "محمود على يوسف"، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيًا له كل التوفيق.. فى مهمته الجليلة.

لقد عقدت مباحثات مكثفة، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، تناولنا خلالها مجالات التعاون الثنائى، فى مختلف القطاعات ذات الأولوية لبلدينا الشقيقين.

وفى هذا الإطار، اتفقنا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــق بتأهيـل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية "عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.

وقد أكدت فى هذا الصدد، لأخى فخامة الرئيس "جيله"، على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق.

اتفقنا أيضًا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لا سيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.

وقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس، بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى.. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.

كما اتفقت مع أخى فخامة الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.. من خلال خطوات جادة وعملية.

وفى هذا السياق، يسعدنى الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" .. كما اتفقنا على تدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة.. ووجهنا بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.

اتفقنا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية .. كما تناقشنا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدنا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام ..ونؤمن بأنه لا تزال هناك آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.

لقد تباحثت كذلك بشكل مكثف، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.

وفى هذا الصدد، أكدنا ضرورة دعم كل الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.

كما أكدنا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه.. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.

وبحثنا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر.. حيث أكدنا رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.

كما تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية.. حيث أكدنا الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى.. مع استعدادنا للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.

وفى الختام، أجدد الإعراب لفخامتكم، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والإستراتيجية مع بلدكم الشقيق.. وأتطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبنا الشقيقين وشكرا لكم فخامة الرئيس.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة اليمني يعزز هيكله الإداري بتعيينات جديدة
  • هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال
  • وقفة حاشدة لحرائر الصافية بالأمانة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة
  • اختفاء مفاجئ لرئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان وسط دعوات للكشف عن مصيره
  • بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية ونظيره الإيطالي
  • تنديد واسع بتخريب مرافق ملعب محمد الخامس بعد أيام فقط من افتتاحه
  • اتحاد الصحفيين: البيانات الإلكترونية الخاصة بالصحفيين إذا كانت كاملة ‏فلا داعي لتقديم استمارة ورقية
  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الجيبوتي
  • محمد بن سليم يرشح مالكولم نائباً لرئيس «دولي السيارات»
  • ماذا وراء التصعيد في حضرموت شرقي اليمن؟.. احتقان ينذر بانفجار عسكري