عُمان وإيطاليا تؤكدان الالتزام بالدبلوماسية والحوار لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
روما- العمانية
التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية بالعاصمة الإيطالية روما بمعالي أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي في إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها معاليه حاليًّا لإيطاليا، أمس الجمعة.
وتناول الجانبان -خلال اللقاء- علاقات الصداقة العُمانية الإيطالية والصّلات التاريخيّة والتّعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات الحيوية.
وقال معالي السّيد وزير الخارجية -على حسابه الرسمي بمنصة إكس- "لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي استكشفنا سبل تعزيز التعاون، والالتزام المشترك بالدبلوماسية، والحوار من أجل السلام والاستقرار، نشكر إيطاليا على دعمها لاستضافة المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما".
وأشاد معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي بعلاقات الصّداقة والتّعاون مع سلطنة عُمان، معربًا عن حرص بلاده على تطوير وتوطيد هذه العلاقات القائمة على الثّقة والاحترام ودعم كل جهود تحقيق الوفاق والسّلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وحضر المقابلة صاحبُ السُّمو السّيد نزار بن الجلندى آل سعيد، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإيطالية، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء
بيروت: «الخليج»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أنه في الشهرين الماضيين انطلق مسار جديد في لبنان، عنوانه إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات الجذرية.
أوضح سلام، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، يرافقه الأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس، طارق المرزوقي، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت، فهد سالم الكعبي، أن حكومة بلاده تصمم على ردم فجوة الثقة التي نشأت خلال السنوات الماضية مع الدول العربية الشقيقة، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الإمارات المشكورة على استضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان.
ورحّب نواف سلام بالوفد الذي نقل له تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأشار إلى أن حكومته ماضية في إقرار خطة الإصلاح، والعمل على إقرار قانون رفع السرية المصرفية في البرلمان لتحقيق الإصلاح المالي، وإقرار قانون استقلالية القضاء لتعزيز السلطة القضائية، لفتح الطريق أمام حماية الاستثمارات والمستثمرين.
كما جدد رئيس الوزراء اللبناني، التأكيد أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، معبراً عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً. أيضاً، شدد على أهمية الحفاظ على استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تساهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي، مؤكداً أن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أشاد صقر غباش بمواقف رئيس الوزراء اللبناني الشفافة والواضحة، مقدراً تحمله للمسؤولية في هذه المرحلة، ومعتبراً أن ما تحقق خلال فترة قصيرة من إنجازات هو محط تقدير لدى دولة الإمارات التي تثق بأن لبنان سيستعيد دوره التاريخي في الداخل والخارج.