علماء يتوصلون إلى حقيقة صادمة حول وجود حياة فضائية على أكبر أقمار زحل
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة عن مفاجأة غير متوقعة حول إمكانية وجود #حياة على #قمر_زحل، #تيتان، الذي تملأه بحار من #الميثان السائل ويخفي تحت سطحه المتجمد محيطا مائيا ضخما.
واستخدم فريق بحثي من جامعة أريزونا تقنيات محاكاة متطورة لدراسة إمكانية وجود حياة ميكروبية في أكبر أقمار كوكب زحل. ورغم أن النتائج تؤكد نظريا إمكانية وجود الحياة، إلا أنها تظهر أن هذه الحياة – إن وجدت – ستكون نادرة للغاية وبكميات ضئيلة.
ويعود السبب في ذلك إلى أن المحيط الجوفي في تيتان شاسع جدا مقارنة بكمية المواد العضوية التي قد تصل إليه من السطح. وهذه المواد، التي تتكون في الغلاف الجوي للقمر ثم تستقر على سطحه، هي التي يمكن أن تشكل مصدر غذاء لأي كائنات حية محتملة.
مقالات ذات صلة انتبه.. بريد الكتروني خطير من غوغل يحتال على المستخدمين 2025/04/19وركز العلماء على عملية “التخمير” كآلية وحيدة محتملة لاستمرار الحياة هناك، لأنها لا تحتاج إلى أكسجين – وهو عنصر نادر في تيتان. والتخمير هو عملية بسيطة تقوم بها بعض الكائنات الدقيقة لتحويل المواد العضوية إلى طاقة.
لكن حتى في أفضل الحالات، تشير التقديرات إلى أن أي حياة ميكروبية لن تتجاوز كتلتها وزن كلب صغير، وهي موزعة على المحيط الشاسع، وهذا يعني أن العثور عليها سيكون أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش.
هذه النتائج لا تنفي تماما إمكانية وجود الحياة على تيتان، لكنها تضعف الاحتمالات السابقة التي كانت تتوقع وجودا للحياة أكثر وفرة.
وتفتح الدراسة الباب أمام إعادة تقييم شروط “القابلية للحياة” في الأجرام السماوية البعيدة، وتوجه أنظار العلماء نحو عوالم أخرى قد تكون أكثر ترحيبا بالحياة مما نعتقد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حياة قمر زحل تيتان الميثان إمکانیة وجود
إقرأ أيضاً:
برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
تشارك "برجيل القابضة" في دراسة علمية مبتكرة ضمن مهمة "Ax-4 " الفضائية، والتي من المقرر انطلاقها إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في مايو المقبل، في خطوة غير مسبوقة تمهد الطريق أمام المصابين بالأمراض المزمنة للمشاركة في رحلات الفضاء البشرية. تهدف الدراسة إلى استكشاف إمكانية سفر رواد فضاء من المصابين بداء السكري وأدائهم للمهام في بيئة منعدمة الجاذبية.
وتُعد تجربة "SUITE RIDE " التي يتم تنفيذها بالتعاون بين برجيل القابضة وفريق المهمة، واحدة من أبرز التجارب المخطط لها خلال هذه الرحلة، ومن المتوقع أن تُحدث تحولًا نوعيًا في مفهوم إشراك الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في استكشاف الفضاء.
ويضم طاقم مهمة Ax-4 أربعة رواد فضاء من خلفيات متنوعة، بقيادة الأميركية بيغي ويتسون رائدة الفضاء المخضرمة إلى جانب شوبانشو شوكلا من الهند كطيار للمهمة، وسلاووش أوزنانسكي-ويشنيفسكي من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)/بولندا، وتيبور كابو من المجر كأخصائيي مهمة.
وأكدت ويتسون أهمية هذا البحث، إذ يفتح المجال أمام رواد فضاء من المصابين بداء السكري للمشاركة في مهمات فضائية مستقبلية، وهي فرصة لتوسيع معايير الأهلية الطبية وإعادة التفكير في من يمكنه استكشاف الفضاء.
وتركّز الدراسة على تقييم دقة أجهزة مراقبة الجلوكوز في بيئة الجاذبية الصغرى وفعالية الأنسولين ونقل البيانات إلى الأرض، حيث سيقوم الرواد بجمع قراءات عبر أجهزة قياس السكر المستمر (CGM) ومعايرتها وتبادلها مع الفرق الطبية الأرضية.
وتوفر برجيل القابضة من خلال شبكتها من المستشفيات والعيادات، الدعم الطبي والتقني اللازم لتنفيذ التجربة، وتضطلع أيضًا بقيادة التحليل العلمي للبيانات بعد عودة الطاقم من الفضاء.
وقال الدكتور محمد فتيان مدير التسويق في مدينة برجيل الطبية، إن هذه الدراسة توفر رؤى متقدمة حول أيض الجلوكوز وحساسية الأنسولين في ظروف غير أرضية، بما ينعكس إيجابًا على رعاية المصابين بالسكري سواء في الفضاء أو على الأرض.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة قد تُسهم في تحسين تقنيات الرعاية الصحية في البيئات النائية أو القاسية، مثل المنصات البحرية أو للمصابين بأمراض مزمنة في منازلهم.
أخبار ذات صلة
الجدير بالذكر أن تجارب الفضاء السابقة ساهمت في تقدم فهم عدد من الأمراض مثل الزهايمر وباركنسون والسرطان، من خلال دراسة سلوك الخلايا في بيئة الجاذبية الصغرى، ويأتي هذا المشروع امتدادًا لتلك الجهود مع آفاق واعدة في مجال البحث الطبي.
وأكد الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، أن هذه التجربة تشكل علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي وإدارة مرض السكري، مشددًا على أن النتائج ستُسهم في تطوير الرعاية الصحية عالميًا وليس فقط لرواد الفضاء.
وفي رسالة وجهتها لشباب الإمارات والمهتمين بقطاعات الفضاء والصحة، قالت القائدة ويتسون، إن التزام دولة الإمارات بالبحث والتطوير يمنح الجيل الجديد فرصة نادرة لصياغة مستقبل مشرق في الفضاء والابتكار الطبي.
المصدر: وام